تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 09:29 م]ـ

لاختلاطي بالإخوة المغاربة كثيرا أستطيع أن أقول في الأمر رأيا لعله صواب

بعض الكلمات في اللهجة المغربية تمد وهي أصلها القصر ومنها على سبيل المثال: "حليم" تلفظ "حاليم", وسألت أحد الشباب المغاربة ممن كان اسمه كذلك فقال أن اسمه "حليم" ولكن النطق المغربي غيرها.

ومن ذلك كذلك جاري في السكن "عطوف" فهو ينطقها "عاطوف",

وهذا التغير في النطق قد يتحول إلى تغير في الكتابة إذا لم ينتبه إليه, ومن ذلك اسم جاري فقد تغيرت كتابته بسبب تغير نطقه, أما "حليم" فكان يعرف معنى اسمه فلم يغيره كتابة وظل على النطق المغربي.

بالنسبة إلى اسمك فأعتقد أنه بسبب نطقه تبدل من "الغني" إلى "الغاني" نطقا وكتابة. وظل على ذلك إلى أن وصل إليك.

هذا والله تعالى أعلم.

وأشكر كاتب الموضوع على هذه الفوائد المعجمية الجمة.

ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 10:14 م]ـ

ملا حظتك في محلها،

سيد ضاد، و شكرا على

جزيلا الاهتمام.

حفظك الله

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 03:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا إخواني

أود التنبيه على أن موضوع (الأضداد في اللغة العربية) لابد من نقله إلى المنتدى اللغوي لانه من مباحث اللغويين وليس البلاغيين مع احترامي للجميع ولكن ذلك بقصد التخصص والإفادة. ,,,,

يطلب نقله: اللغوي الفصيح

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 11:38 م]ـ

الأخ اللغوي الفصيح ..

اقتراحك في محلّه بارك الله فيك .. ولكن بما أنّ الإخوة الأفاضل قد أجهدوا أنفسهم .. وهم قد قطعوا شوطاً طويلاً في أمثلتهم وبيانهم، فاعذرنا إن أبقينا الموضوع حاليّاً على هذه الصفحة إلى حين اكتماله .. ولعلّك ترغب في مشاركتنا بما منّ الله عليك من علم ..

ـ[هند111]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 12:30 م]ـ

السليم يطلق على الصحيح والمريض

الجَلَل يطلق على الشيء اليسير والأمر العظيم

ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:57 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله.

أختي الفاضلة هند 111.

تُشرفي محاورتك، واسمحي لي بهذا التعقيب.

ألا يعني لفظ "السليم" الذي ورد في مشاركتك بمعنى "المريض":

اللديغ (ويقال: الملدوغ كذلك). وقد سُمي بذلك تفاؤلا له بالسلامة والعافية؟؟

تحية مباركة طيبة من عند الله.

ـ[هند111]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:03 م]ـ

ألا يعني لفظ "السليم" الذي ورد في مشاركتك بمعنى "المريض":

اللديغ (ويقال: الملدوغ كذلك). وقد سُمي بذلك تفاؤلا له بالسلامة والعافية؟؟

صدقت أخي الكريم فالسليم هنا بمعنى الملدوغ؛ سموه بذلك تفاؤلا

ومن الأضداد أيضا: اعْتَذَرَ الرجل إذا أَتى بعُذْرٍ، واعْتَذَرَ إذا لم يأْت بعُذْرٍ

ـ[أبو اليسر]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 04:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

السلام عليكم و رحمة الله.

أختي الفاضلة هند 111.

تُشرفي محاورتك، واسمحي لي بهذا التعقيب.

ألا يعني لفظ "السليم" الذي ورد في مشاركتك بمعنى "المريض":

اللديغ (ويقال: الملدوغ كذلك). وقد سُمي بذلك تفاؤلا له بالسلامة والعافية؟؟

تحية مباركة طيبة من عند الله.

أحيي الأخت الفاضلة (هند 111)، وجميع المشاركين في هذا الموضوع الممتع،

وأعتقد صحة ما ذهب إليه الأستاذ (عبدالغاني)،،

وأذكر أني قرأت عن الألفاظ التي استخدمها العرب وهي تخالف مدلولاتها،

وهم مجبولون على حب التفاؤل،،

ويتضمن الموضوع لفظ السليم الذي يعبر عن (اللديغ)،

وكذلك (المفازة) تطلق على الصحراء، وحقيقتها (مهلكة)،،

والله أعلم،

****

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:44 م]ـ

تستعمل كلمة العدل متضادة

مثلاً يقال عدل السهم عن الهدف، والذين بربهم يعدلون أي يشركون والشرك ظلم عظيم،

وتستعمل أيضاً بالمعنى المعروف العدل.

القسط أيضاً، تستعمل بمعنى العدل كما في الآية: (إن الله يحب المقسطين)

وضدها الظلم كما في الآية: (واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا).

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 07:07 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا أيها الكرام.

ومن ذلك أيضا:

لفظ "الحميم" فإنه يطلق على الماء الحار والماء البارد، وعليه خرج قول يزيد بن الصعق:

فساغ لي الشراب وكنت قبلا ******* أكاد أغص بالماء الحميم

أي: البارد، إذ لا يتصور أنه كان يكاد يغص بشرب الماء الحميم الشديد الحرارة قبل الأخذ بثأره فلما ناله ساغ له شربه، وهو ما حمل بعض الرواة على روايته بـ:

فساغ لي الشراب وكنت قبلا ******* أكاد أغص بالماء الفرات

ليستقيم المعنى، وهي الرواية التي استشهد بها ابن هشام، رحمه الله، في بعض نسخ "شرح قطر الندى"، والرواية الأولى هي المعتمدة في معظم كتب النحو، كما أشار إلى ذلك الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في حاشية "سبيل الهدى"، ص40.

ومنه أيضا:

لفظ "التعزير"، فهو يطلق على الإكرام وعلى الإهانة في نفس الوقت، والقرينة هي التي تحدد المراد، ففي الفقه، يطلق التعزير على ما دون الحد، فهو من الإهانة، وأما في قوله تعالى: (فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ): فإن التعزير من الإكرام بقرينة ذكر النصرة بعده.

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير