تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ساق الحافظ ابن عدي في ترجمة علي عدة أحاديث إلى أن قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن سالم الباجدائي حدثنا عبد القدوس بن عبد القاهر الباجدائي، حدثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من أكل من الطين وقية، فقد أكل من لحم الخنزير وقية، ولا يبالي الله على ما مات يهوديا أو نصرانيا وبه: من أكل الطين واغتسل به، فقد أكل لحم أبيه آدم، واغتسل بدمه ثم قال ابن عدي: هذان باطلان.

قلت: أجزم بأن علي بن عاصم -رحمه الله- ما حدث بهما. فقد تناكد ابن عدي حيث أوردهما هنا، وإنما هما موضوعان من الباجدائي -قبحه الله.

ثم قال ابن عدي: حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، حدثنا العلاء بن مسلمة، حدثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: من قرأ يس كل ليلة ابتغاء وجه الله غفر له وبه: خلق الله الجنة وغرس أشجارها بيده، وقال لها: تكلمي قالت: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ.

قلت: وهذان باطلان، ابن عاصم بريء منهما، والعلاء متهم بالكذب.

محمد بن حرب النشائي: حدثنا علي بن عاصم، حدثنا حميد، سمع أنسا يقول: أراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن طلاق أم سليم حوب فكف فهذا خبر منكر، والنشائي صدوق.

أبو أحمد بن عدي: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن الفرج الغافقي بمصر، حدثنا محمد بن الوليد بن أبان، حدثنا خالد بن عبد الله الزيات، حدثنا حماد بن خالد الخياط، حدثنا شعبة، أخبرني علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت في النبي -صلى الله عليه وسلم- دعابة.

قلت: وهذا منكر، وروي نحوه مرسلا.

قال ابن عدي: ولعلي قدر ثلاثين حديثا لا يرويها غيره.

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، أخبرنا موسى بن عبد القادر، وعبد الله ابن زيد قالا: أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا أبو الحسن الداوودي، أخبرنا ابن حمويه، أخبرنا إبراهيم بن خزيم، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا علي بن عاصم، عن يحيى البكاء، قال: حدثني عبد الله بن عمر: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أربع قبل الظهر بعد الزوال، تحسب بمثلهن في صلاة السحر، وليس من شيء إلا وهو يسبح الله في تلك الساعة ثم قرأ: يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ الآية كلها.

أخرجه الترمذي عن عبد، فوافقناه بعلو.

قال بحشل في " تاريخه ": حدثنا تميم بن المنتصر قال: ولد علي بن عاصم سنة ثمان ومائة.

وقال ابن سعد ويعقوب بن شيبة: ولد سنة تسع و مائة ومات في جمادى الأولى سنة إحدى ومائتين. وهو ابن اثنتين وتسعين سنة. زاد ابن سعد: وأشهر، بواسط.

وقال يعقوب بن شيبة: سمعت عاصم بن علي يقول: أخبرني أبي أنه صام ثمانين شهر رمضان، لم يفطر فيها يوما قال: ومات وهو ابن أربع وتسعين سنة، وشذ هارون بن حاتم، وليس بحجة، قال: سألت علي بن عاصم عن مولده، فقال: سنة خمس ومائة.

وقد كان ولده: عاصم بن علي بن عاصم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 10:18 م]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 01:39 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وسددكم

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 07:26 ص]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير