[نزل الأبرار في السلسلة الضعيفة من الآثار]
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[27 - 02 - 08, 02:17 م]ـ
الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَالْحِسْبَةِ
1 - عن الحسن البصري قال: (من طلب شيئاً من هذا العلم، فأراد به ما عند الله، يدرك إن شاء الله، ومن أراد به الدنيا فذاك والله حظه منه).
(ضعيف)
أخرجه الدارمي في (السنن) [1/ 254] عن مخلد بن مالك ثنا مخلد بن حُسَيْنٍ عن هشام عن الْحسن به.
قلت: هشام هو ابن حسان في روايته عن الحسن مقال، (قال عباد بن منصور: ما رأيت هشاماً عند الحسن قط، وقال جرير بن حازم: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاماً عند الحسن قط، قال: فقلت له: حدثنا عن الحسن بأشياء فممن تراه أخذها؟ قال: عن حوشب، ... وقال معاذ بن معاذ: كان شعبة يتقي حديث هشام عن عطاء والحسن، ... وقال أبو داود: إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب) انتهى من التهذيب.
احذر الرياء:
2 - عن قتادة قال: (إن في الجنة كوى إلى النار؛ فيطلع أهل الجنة من تلك الكوى إلى النار؛ فيقولون: ما بال الأشقياء وإنما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم، قالوا: إنا كنا نأمركم ولا نأتمر وننهاكم ولا ننتهي).
(ضعيف)
أخرجه أبو نعيم في (الحلية) [2/ 340] قال حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين قال ثنا محمد بن جعفر بن ملاس قال ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملاس قال ثنا زيد بن يحيى قال ثنا سعيد بن بشير عن قتادة به.
قلت: سعيد بن بشير: ضعيف.
التضرع:
3 - عن أبي بكر رضي الله عنه قال: (من استطاع أن يبكي فليبك ومن لم يستطع فليتباك). يعني: التضرع.
(ضعيف):
أخرجه ابن المبارك في (الزهد) [رقم:131]، والبيهقي في (الشعب) [1/رقم:806]، والخطيب في (تاريخ بغداد) [5/رقم:2848]. من طرقٍ عن مسعر عن أبي عون الثقفي عن عرفجة عن أبي بكر به.
قلت: عرفجة هو: ابن عبد الله الثقفي أو السلمي مقبول، ولا متابع.
التَّوابون:
4 - عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة).
(ضعيف):
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [7/رقم: 34465]، ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية) [1/ص:51]، وأخرجه أحمد في (الزهد) [1/ص:120]، وهنَّاد في (الزهد) [2/رقم:894]، وابن المبارك في (الزهد) [رقم:132]، وابن حبان في (روضة العقلاء) [ص:31]
من طرق عن مسعر عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: قال عمر به.
قلت: عون بن عبد الله بن عتبة لم يسمع عمر بن الخطاب، قال في التهذيب: (ويقال إن روايته عن الصحابة مرسلة) اهـ
قلت: وروي من قول عون ولم يصح:
رواه أبو نعيم في (الحلية) [4/ص:249]، قال حدثنا أبو بكر ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج عن المسعودي عن عون قال: (جالسوا التوابين فإنهم أرق الناس قلوباً).
قلت: (إسناده ضعيف) فيه المسعودي هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط قاله الحافظ في التقريب.
قلت: والراوي عنه هنا هو حجاج بن محمد بن الأعور سمع منه بعد الاختلاط، كما في (الكواكب النيرات).
ورواه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) [47/ص:77] من طريق ابن أبي الدنيا، قال حدثني محمد بن الحسين حدثني شهاب بن عباد نا سويد بن عمرو الكلبي عن مسلمة بن جعفر حدثني أبو المحجل الأسدي قال: قال عون بن عبد الله (جالسوا التوابين فإن رحمة الله إلى النادم أقرب).
قلت: (إسناده حسن) فيه صدوقان، غير أبي المحجل الأسدي، فلو كان هو البكري (رديني بن مرة ويقال بن خالد ويقال بن مخلد أبو المحجل البكري) فقد قال ابن معين إنه ثقة، وإن كان غيره فلا أعرفه.
صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ:
5 - عن سعيد بن جبير قال: أتيت ابن عباس يوم عرفة فوجدته يأكل رماناً فقال: (ادن فكل لعلك صائم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصم هذا اليوم).
(ضعيف):
أخرجه أحمد في (المسند) [1/رقم:3266]، والحميدي في (المسند) [1/رقم:512]، والنسائي في (الكبرى) [2/رقم:2814]، والطبري في (تهذيب الآثار) [1/رقم:578، مسند عمر]، والبيهقي في (المعرفة) [3/رقم:2577]، والضياء في (المختارة) [10/رقم:56]، والفاكهي في (أخبار مكة) [5/رقم:2772]، وابن حزم في (المحلى) [7/ص:18].
¥