تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد صحة هذا الأثر أن اليراء بن معرور لما احتضر أمر أولاده و من حضره أن يوجهوه إلى]

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:26 ص]ـ

أن اليراء بن معرور لما احتضر أمر أولاده و من حضره أن يوجهوه إلى القبلة ثم أوصى بثلث ماله لرسول الله

أرجو الرد سريعا

ـ[أبو السها]ــــــــ[25 - 03 - 08, 07:52 م]ـ

هذا تخريج لشيخنا الألباني- رحمه الله- لهذا الأثر وفيه فوائد عزيزة:

(أرواء الغليل: 3/ 152 - -154)

689 - (قال حذيفة " وجهوني إلى القبلة "). لم أجده عن حذيفة، وإنما روي عن البراء بن معرور، من طريق نعيم ابن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور، فقالوا توفي، وأوصى بثلثه لك يارسول الله، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الفطرة، وقد رددت ثلثه على ولده، ثم ذهب فصلى عليه، فقال: اللهم اغفر له، وارحمه، وأدخله جنتك قد فعلت " أخرجه الحاكم (1/ 353 - 354) وعنه البيهقي (3/ 384) وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح، فقد احتج مسلم بالدراوردي، ولا أعلم في توجه المحتضر إلى القبلة غير هذا الحديث ". ووافقه الذهبي. وليس كذلك، فإن فيه علتين: الأولى: نعيم بن حماد فإنه ضعيف، ولم يحتج به البخاري كما زعم الحاكم! وإنما أخرج له مقرونا بغيره كما قال الذهبي نفسه في " الميزان "! الثانية الإرسال، فإن عبد الله بن أبي قتادة أبو يحيى ليس صحابيا بل هو تابعي ابن صحابي، وقد وهم في هذا الإسناد جماعة توهموه متصلا، أولهم الحاكم نفسه ثم الذهبي فإنهما لوتنبها لإرساله لما صححاه، ثم الزيلعي، فقد ساقه في (نصب الراية) (2/ 352) من طريق الحاكم عن نعيم بن حماد (1) به كما ذكرناه إلا أنه زاد في السند: (عن أبي قتادة " فصار السند بذلك متصلا! ولا أصل لهذه الزيادة عند الحاكم أصلا. وقد يقال: لعلها وقعت في بعض نسخ المستدرك. فالجواب: أن ذلك أمر محتمل، لكن يدفعه أن البيهقي قد رواه من طريق الحاكم بدونها كما تقدم. ثم جاء الحافظ ابن حجر فتبع الزيلعي على هذا الوهم في " الدراية) (140)! ثم زاد عليه فقال في " التلخيص " (152): " رواه الحاكم والبيهقي عن أبي قتادة)! وتبعه على ذلك الشوكاني في " نيل الأوطار "! (3/ 249) ثم أبو الطيب صديق حسن خان في " الروضة الندية " (1/ 160)، وكذا الصنعاني فيما يتعلق بالحاكم (2/ 126)! وأعجب من ذلك في الوهم وغلبة المتابعة عليه أن المعلق الفاضل على " نصب الراية " في هذا الموضع أشار في تعليقه إلى مكان إخراج الحاكم والبيهقي للحديث فذكر الجزء والصفحة على ما نقلته آنفا! وليس في ذلك تلك الزيادة! وأعجب من ذلك كله أن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله نقل الحديث في تعليقه على " الروضة (1/ 161) عن المستدرك بالجزء والصفحة المتقدمين وساق (1) ووقع في " نصب الراية ": " وعن نعيم عن حماد بن عبد العزيز ". وهذا خطأ مطبعي فاحش سنده كما سقناه تماما، ثم قال " إنه مرسل لأن يحيى رواه عن أبيه، وأبوه تابعي ". فأصاب، ثم استدرك فقال: " وبعد البحث تبين لي أن الخطأ إنما هو من الناسخين، فقد وجدت الحديث في (السنن الكبرى) للبيهقي رواه الحاكم بإسناده وفيه " عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه " فالحديث إذن من حديث أبي قتادة وليس حديثا مرسلا، والحمد لله ". قلت: وأنا أقول الحمد لله على كل حال، غير أن ما نقله عن البيهقي هو عين ما نقله عن الحاكم وحكم بإرساله، كما يبدو بأدنى تأمل، فالحديث مرسل. وهذا الوهم الذي نقلته عن هؤلاء العلماء وكيف أنهم تتابعوا عليه من أغرب ما وقفت عليه حتى اليوم من الأوهام. وسبحان الله الذي لا يسهو ولا ينام! وذلك من الحوافز القوية لي ولأمثالي على نبذ التقليد، والأخذ بوسائل التحقق ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، والله تعالى هو الموفق والمعين، لا إله إلا هو ولا معبود غيره. ثم روى البيهقي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك في قصة ذكرها قال: " وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا ". وقال البيهقي: " وهو مرسل جيد، ويذكر عن الحسن قال: ذكر عمر الكعبة فقال: والله ماهي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا، ونوجه إليها موتانا ".

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[25 - 03 - 08, 09:21 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو السها]ــــــــ[29 - 03 - 08, 01:56 م]ـ

خيرا جزاك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير