[ملاحظ على طبعات مسند الامام أحمد]
ـ[عبدالرحمن البليهي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 11:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة على أشرف المرسلين أمابعد
فإني لما كنت أعد رسالة الماجستير وقفت على حديث رواه ابن عباس رضى الله عنه أنه قال: شرب رجل فسكر، فلقي يميل في الفج .... الحديث
أخرجه أحمد (الميمنية1/ 322) [وطبعة أحمد شاكر (4/ 347) رقم (2965)] من طريق (عمرو بن دينار)،وأخرجه أبو داود (4/ 162) رقم (4476)،والنسائي في السنن الكبرى (5/ 139) رقم (5271و5272)،والطبراني في الكبير (11/ 235) رقم (11597)،والحاكم في المستدرك (4/ 373)،والبيهقي في السنن (8/ 314)،كلهم من طريق (محمد بن علي بن يزيد بن ركانة).
وطريق (عمرو بن دينار) بحثت عنه كثيراً فلم أجدها إلا عند الإمام أحمد في المسند الطبعة الميمنية وهو أيضاً في طبعة البنا في ترتيب المسند وطبعة أحمد شاكر وهاتان الطبعتان قد اعتمدتا على الطبعة الميمنية وأضاف إليها أحمد شاكر مخطوطة دار الكتب المصرية، أما في الطبعة التي حققها شعيب الأرنؤوط وآخرون فلا يوجد فيها الحديث من طريق (عمرو بن دينار) وإنما يوجد فيها من طريق (محمد بن علي) ولم ينبه محققو المسند على هذا الاختلاف رغم أنهم اعتمدوا الميمنية ومخطوطة دار الكتب المصرية، ثم إني رجعت إلى كتاب أطراف المسند لابن حجر (3/ 227) رقم (3762) فوجدته ذكر الحديث من طريق (محمد بن علي) ولم يذكره من طريق (عمرو بن دينار) ولم يرقم المحقق للطريق التي ذكرها ابن حجر وقال: لم أجده، ثم رجعت أيضاً إلى كتاب إتحاف المهرة لابن حجر (7/ 554) رقم (8440) فوجدت ما نصه ((قال أحمد: حدثنا روح ثنا: [زكريا ثنا عمرو بن دينار عنه به])) ثم ذكر المحقق في الحاشية رقم (1) ما نصه ((ما بين المعقوفين من مطبوعتي المسند، وجاء مكانه في الأصل و (هـ) " ابن جريج به ")) قلت: وهذا تصرف من المحقق في غير محله لا ينبغي له وكان الأولى به إثبات كلام ابن حجر كما جاء في أصل المخطوطة وإن كان له استدراك أو تعقيب ففي الحاشية لا في أصل الكتاب ثم إن ابن جريج لم يره عن (عمرو بن دينار) وإنما رواه عن (محمد بن علي) فالمحقق أخطأ مرتين الأولى عندما تصرف في أصل المخطوط فحذف كلام ابن حجر ووضع مكانه ماضنَّه أنه هو الصواب، والثانية عندما وهم وأوهم أن ابن جريج رواه عن (عمرو بن دينار)،ثم إني رجعت إلى تهذيب الكمال للمزي (6/ 448) رقم (5487) في ترجمة (محمد بن علي) فوجدته قد ساق الحديث بإسناده هو من طريق الإمام أحمد إلى (محمد بن علي) هذا عن عكرمة، ثم رجعت إلى جامع المسانيد لابن كثير (32/ 158) فوجدته ساق الحديث من طريق (عمرو بن دينار) ولم يعزه لأحد.
وأنا اطرح هذا الأمر الذي أشكل عليَّ، على الأخوة رواد الملتقى لعل فتياً ينبري له فيحله، والذي يغلب على ظني أن الأمام أحمد رواه من هذين الطريقين وأن هذا الاختلاف الحاصل هو بسبب اختلاف الأصول المخطوطة للمسند والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 03:23 م]ـ
يا أبا سليمان مرحبا بك في هذا الملتقى المبارك وأسأل الله الكريم أن يبارك فيك ...
تنبيه: قد تتأخر الردود على بعض المواضيع لأن بعض طلاب العلم قد لا يدخل الملتقى كل يوم.
وقد تكتب بعض المواضيع ولا يكون فيه أي تعقيب لأي سبب من الأسباب.
والملتقى يريد من الأعضاء الكثير ...
فأسأل الله العظيم أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[ابو الحسن المصرى]ــــــــ[12 - 08 - 08, 01:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم فانى احمد الله واصلى واسلم على سيدنا محمد واله وصحبه ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ياخى ففض هذا الاشكال ان تعرف ان الرواية مقدمة على المطبوعة وما فى جامع المسانيد فى الوضع الذى اشرت اليه قال حدثنا روح ثم ذكر الحديث وقال تفرد به اى الامام احمد من هذا الطريق فيكون كلام الحافظ مع نسخة الشيخ احمد شاكر وهى رواية مصدقان والله اعلم