تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الشيخ الألفي حول منهج المأمول]

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[11 - 04 - 08, 12:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي شرع لنا الدين والصلاة والسلام على من أرشدنا بسننه الثمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين

أما بعد!

فقد قرأت رسالتكم بعنوان شذرات من المنهج المأمول ببيان معنى قول ابن حجر مقبول

فترجمته إلى اللغة الأردية فسوف يطبع في مجلة "ترجمان السلفية " بباكستان

لكن لي إشكال

إن الحافظ ابن حجر قال في مقدمة التقريب (1/ 24):

فأما المراتب:

فأولها: الصحابة: فأصرح بذلك لشرفهم.

الثانية: من أكد مدحه: إما: بأفعل: كأوثق الناس، أو بتكرير الصفة لفظا: كثقة ثقة، ومعنى: كثقة حافظ.

الثالثة: من من أفرد بصفة، كثقة، أو متقن، أو ثبت، أو عدل،

الرابعة: من قصر عن درجة الثالثة قليلا وإليه الاشارة، بصدوق، أو لا بأس به، أو ليس به بأس.

الخامسة من قصر عن (درجة) الرابعة قليلا، وإليه الاشارة بصدوق، سيئ الحفظ، إو صدوق يهم، أو: له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة، ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة: كاتشيع، والقدر، والنصب، والارجاء، والتجهم مع بيان الداعية من غيره.

السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الاشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.

السابعة: من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق، وإليه الاشارة بلفظ: مستور، أو مجهول الحال، الثامنة: من لم يوجد فيه توثيق لمعمتر، ووجد فيه إطلاق الضعف، ولو لم يفسر، وإليه الاشارة بلفظ: ضعيف.

التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثق، وإليه الاشارة بلفظ: مجهول.

العاشرة: من لم يوثق البته، وضعف مع ذلك بقادح، وإليه الاشارة بمتروك، أو متروك الحديث، أو واهي الحديث، أو ساقط.

الحادية عشرة: من اتهم بالكذب.

الثانية عشرة: من أطلق عليه اسم الكذب، والوضع.

وقلتم في مبدأ البحث:

اعْلَمُ عَنْ يَقِينٍ وَاسْتِقْرَاءٍ تَامٍّ لِتَحْقِيقَاتِ الْكَثِيرِينَ مِنْ رُفَعَاءِ وَقْتِنَا: أَنَّهُ اسْتَقَرَّ فِي أَذْهَانِ الْكَثِيرِينَ مِنْهُمْ مَا أَوْدَعُوهُ مُصَنَّفَاتِهِمْ، وَتَابَعَهُمْ عَلَيْه أَكْثَرُ طَلَبَةِ الْعِلْمِ: أَنَّ حَدِيثَ الْمَقْبُولِ ضَعِيفٌ إِذَا تَفَرَّدَ وَلَمْ يُتَابَعْ، كَذَا زَعَمُوا، وَذَلِكَ لِتَقْرِيرَاتٍ أَخْطَأَ وَاضِعُوهَا فِي فَهْمِ مُرَادِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ مِنْ مُصْطَلَحِهِ ذَا.

وَلَمْ أَزَلْ أَقُولُ: إِنَّ الْحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ هُوَ أَعْرَفُ النَّاسِ قَاطِبَةً بِمُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ. فَمَنْ أَرَادَ الْوُقُوفَ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ مَعْنَى هَذَا الْمُصْطَلَحِ، فَلْيَأْخُذُهُ مِنْ كِلامِ الْحَافِظِ نَفْسَهُ وَتَقْرِيرَاتِهِ وَتَطْبِيقَاتِهِ، لا مِمَّنْ حَمَلَ مُصْطَلَحَهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ

وهذا ابن حجر يقول:

السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الاشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.

وسؤالي فما درجة رواية لين الحديث؟

أجيبوا تؤجروا بارك الله فيكم

وكتبه أبو عبد الرحمن محمد رفيق الطاهر

أستاذ الحديث بالجامعة المحمدية

ملتان باكستان

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 04 - 08, 08:52 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْهَادِي مَنْ اسْتَهْدَاهُ. الْوَاقِي مَنْ اتَّقَاهُ.

الأُسْتَاذَ الشَّيْخَ / أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّاهِرَ

سَلامُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْكَ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَامْتِنَانِي

شَكَرَ اللهُ تَعَالَى صَنِيعَكُمْ. وَأَجْزَلَ ثَوَابَكُمْ.

وَبَعْدُ ...

فَإِنَّ تَقْسِيْمَ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ الْمَرْتَبَةَ السَّادِسَةَ مِنْ «تَقْرِيبِهِ» إِلَى هَذَيْنِ الْقِسْمَيْنِ:

الْقِسْمُ الأَوَّلُ: مَقْبُولُ.

الْقِسْمُ الثَّانِي: لَيِّنُ الْحَدِيثِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير