تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصح هذه الرواية المسندة عن ابن عباس في قصة أصحاب الكهف]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 07:15 ص]ـ

روى ابن أبي حاتم في تفسيره ثنا أبي ثنا عمرو بن عوف ثنا يزيد بن هارون والسياق لعبد أنا سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال غزونا مع معاوية غزوة المصيف فمروا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف الذين ذكر الله في القرآن فقال معاوية لو كشف لنا عن هؤلاء فنظرنا إليهم فقال ابن عباس ليس ذلك لك قد منع الله ذلك من هو خير منك فقال لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا الكهف قال معاوية لا أنتهي حتى أعلم علمهم قال فبعث ناسا فقال اذهبوا فانظروا فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحا فأخرجتهم فبلغ ذلك ابن عباس فأنشأ يحدثهم عنهم فقال إنهم كانوا في مملكة ملك من هذه الجبابرة فجعلوا يعبدون حتى عبدة الأوثان قال وهؤلاء الفتية بالمدينة فلما رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينة على غير ميعاد فجمعهم الله عز وجل على غير ميعاد فجعل بعضهم يقول لبعض أين تريدون أين تذهبون قال فجعل بعضهم يخفي من بعض لأنه لا يدري هذا على ما خرج هذا فأخذ بعضهم على بعض المواثيق م أن يخبر بعضهم بعضا ....

شكر الله لكم

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:33 ص]ـ

هذا السند رجاله ثقات ولا أرى فيه شبهة الإنقطاع

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:38 ص]ـ

شكر الله لك أخي عبد الله على الإفادة وأيضا كيف أظفر بأحكام المتقدمين عليه بارك الله فيكم

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:48 ص]ـ

أحكام المتقدمين على مثل هذه الأسانيد يعسر الوقوف عليها

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 03 - 08, 01:32 م]ـ

وكان ذلك عام 23 ه

وقد مر ابن عباس رضي الله عنهما بالمنطقة عام 28 مع حبيب بن مسلمة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 03 - 08, 01:33 م]ـ

قال السيوطي

(وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: غزونا مع معاوية غزوة المضيق نحو الروم فمررنا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف الذي ذكر الله في القرآن، فقال معاوية: لو كشف لنا عن هؤلاء فنظرنا إليهم! فقال له ابن عباس: ليس ذلك لك، قد منع الله ذلك عمن هو خير منك. فقال: {لو اطلعت عليهم لَوَلَّيْتَ منهم فراراً ولَمُلِئْتَ منهم رعباً} فقال معاوية: لا أنتهي حتى أعلم علمهم. فبعث رجالاً فقال: اذهبوا فادخلوا الكهف فانظروا. فذهبوا، فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحاً فأخرجتهم. فبلغ ذلك ابن عباس فأنشأ يحدث عنهم فقال: إنهم كانوا في مملكة ملك من الجبابرة يعبد الأوثان، وقد أجبر الناس على عبادتها، وكان وهؤلاء الفتية في المدينة، فلما رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينة فجمعهم الله على غير ميعاد، فجعل بعضهم يقول لبعض: أين تريدون. . .؟ أين تذهبون. . .!؟ فجعل بعضهم يخفي على بعض، لأنه لا يدري هذا على ما خرج هذا، ولا يدري هذا. فأخذوا العهود والمواثيق أن يخبر بعضهم بعضاً، فإن اجتمعوا على شيء وإلا كتم بعضهم بعضاً. فاجتمعوا على كلمة واحدة {فقالوا ربنا رب السماوات والأرض. . .} إلى قوله: {مرفقاً} قال: فقعدوا فجاء أهلهم يطلبونهم لا يدرون أين ذهبوا، فرفع أمرهم إلى الملك فقال: ليكونن لهؤلاء القوم بعد اليوم شأن. . . ناس خرجوا لا يدري أين ذهبوا في غير خيانة ولا شيء يعرف. . .!! فدعا بلوح من رصاص فكتب فيه أسماؤهم ثم طرح في خزانته. فذلك قول الله: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} والرقيم، هو اللوح الذي كتبوا. فانطلقوا حتى دخلوا الكهف فضرب الله على آذانهم فقاموا. فلو أن الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم، ولولا أنهم يقلبون لأكلتهم الأرض. ذلك قول الله: {وترى الشمس. . .} الآية. قال: ثم إن ذلك الملك ذهب وجاء ملك آخر فعبد الله وترك تلك الأوثان، وعدل بين الناس، فبعثهم الله لما يريد {وقال قائل منهم كم لبثتم} فقال بعضهم: يوماً. وقال بعضهم يومين. وقال بعضهم أكثر من ذلك. فقال كبيرهم: لا تختلفوا، فإنه لم يختلف قوم قطّ إلا هلكوا، فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير