تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شَذَرَاتٌ مِنْ صِحَاحِ وَحِسَانِ أَحَادِيثِ الْمَقْبُولاتِ الْمُنْفَرِدَاتِ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 03 - 08, 02:44 ص]ـ

شَذَرَاتٌ مِنْ صِحَاحِ وَحِسَانِ أَحَادِيثِ الْمَقْبُولاتِ الْمُنْفَرِدَاتِ

ـــ،،، ـــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَبِاللهِ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي ... وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلا

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدْتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَاً مُتَوَكِّلا

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ الْمُصْطَفَى تَتَوَالَى.

وَبَعْدُ ..

أَعْلَمُ عَنْ يَقِينٍ وَاسْتِقْرَاءٍ تَامٍّ لِتَحْقِيقَاتِ الْكَثِيرِينَ مِنْ رُفَعَاءِ وَقْتِنَا: أَنَّهُ اسْتَقَرَّ فِي أَذْهَانِ الْكَثِيرِينَ مِنْهُمْ مَا أَوْدَعُوهُ مُصَنَّفَاتِهِمْ، وَتَابَعَهُمْ عَلَيْه أَكْثَرُ طَلَبَةِ الْعِلْمِ: أَنَّ حَدِيثَ الْمَقْبُولِ وَالْمَقْبُولَةِ ضَعِيفٌ إِذَا تَفَرَّدَ وَلَمْ يُتَابَعْ، كَذَا زَعَمُوا، وَذَلِكَ لِتَقْرِيرَاتٍ أَخْطَأَ وَاضِعُوهَا فِي فَهْمِ مُرَادِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ مِنْ مُصْطَلَحِهِ ذَا.

وَلَمْ أَزَلْ أَقُولُ: إِنَّ الْحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ هُوَ أَعْرَفُ النَّاسِ قَاطِبَةً بِمُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ. فَمَنْ أَرَادَ الْوُقُوفَ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ مَعْنَى هَذَا الْمُصْطَلَحِ، فَلْيَأْخُذُهُ مِنْ كِلامِ الْحَافِظِ نَفْسَهُ وَتَقْرِيرَاتِهِ وَتَطْبِيقَاتِهِ، لا مِمَّنْ حَمَلَ مُصْطَلَحَهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ.

وَسَأَذْكُرُ هَاهُنَا عُشَارِيَّةً وَاحِدَةً مِنْ صِحَاحِ وَحِسَانِ أَحَادِيثِ مَنْ وَصَفَهُنَّ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ بـ «مَقْبُولَةٌ»، وَقَدْ تَفَرَّدْنَ وَلَمْ يُتَابَعْنَ، عَلَى نَسْقِ مَا ذَكَرْتُهُ سَابِقَاً فِي:

شَذَرَاتٌ مِنَ الْمَنْهَجِ الْمَأْمُولِ بِبَيَانِ مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ حَجَرٍ مَقْبُولْ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129443

أَوْضَحُ النُّقُولِ لأَحَادِيثِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ «مَقْبُولُ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129491

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 03 - 08, 03:26 ص]ـ

[1] حُمَيْضَةُ بِنْتُ يَاسِرٍ

«مَقْبُولَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ». تَقْرِيبُ التَّهْذِيبِ (1/ 746/8570)

ـــ،،، ـــ

قَالَ الْحَافِظُ «نَتَائِجُ الأَفْكَارِ» (الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ ج1/ 86_88): أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْهِنْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ أَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي أَحْمَدَ الْمُعِزِّيُّ أَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّطْوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى (ح)

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ فِي كِتَابِهِ: أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنَا الضِّيَاءُ الْحَافِظُ الْمَقْدِسِيُّ أَنَا أَبُو جَعْفَرِ الصَّيْدَلانِيُّ (ح)

وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكَرَّانِيِّ قَالَ: أَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهْ (ح)

وَبِهِ قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ الْجُوزْدَانِيَّةُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ رِيذَةَ قَالا: أنَا أًبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَيُوسُفُ الْقَاضِي قَالا: ثنا مُسَدَّدٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ _ هُوَ الْخُرَيْبِيُّ بِمُعْجَمَةٍ مُوَحَّدَةٍ مُصَغَّرَاً _ (ح)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير