مَنْ أَحَبّ أَنْ يَحْفَظَ الْحَدِيثَ
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[30 - 03 - 08, 05:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الأثر؟
قَالَ الزّهْرِيّ مَنْ أَحَبّ أَنْ يَحْفَظَ الْحَدِيثَ فَلْيَأْكُلْ الزّبِيبَ
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 10:10 م]ـ
ربما تجد أخي هنا مبتغاك وهناك فوائد أخرى تتعلق بالحفظ
سئل الشيخ محمد صالح المنجد:
أنسى كثيرا من الأشياء التي تتعلق بنشاطاتي اليومية، فهل تستطيع أن ترشدني إلى أي عمل يساعدني في هذا الأمر من القرآن والسنة؟
الجواب: من طبيعة الإنسان النسيان كما قال الشاعر:وما سُمي الإنسان إلا لنسيه ولا القلب إلا أنه يتقلب وقد قالوا قديما: إن أول نَاسٍ أولُ الناس، والمقصود بذلك آدم عليه السلام، لكن النسيان يتفاوت من إنسان إلى آخر بحسب طبيعته، فيكثر عند البعض ويقلّ عند آخرين، ومما يُساعد على مقاومة النسيان ما يلي: أولاً: الابتعاد عن الذنوب، لأن شؤم المعصية يورث سوء الحفظ وقلّة التحصيل في العلم ولا تجتمع ظلمة المعصية مع نور العلم، ومما يُنسب إلى الشافعي رحمه الله قوله شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال إن علم الله نورٌ ونور الله لا يعطى لعاصي.
وروى الخطيب في الجامع (2/ 387) عن يحيى بن يحيى قال سأل رجل مالك بن أنس: يا أبا عبد الله! هل يصلح لهذا الحفظ شيء قال: إن كان يصلح له شيء فترك المعاصي.وعندما يقارف الإنسان ذنباً، فإن خطيئته تحيط به ويلحقه من جراء ذلك همّ وحزن وينشغل تفكيره بما قارفه من إثم فيطغى ذلك على أحاسيسه ويُشغله عن كثير من الأمور النافعة ومنها حفظ العلم.ثانيا: كثرة ذكر الله عزّ وجلّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وغيرها، قال الله تعالى: (واذكر ربك إذا نسيت).ثالثا: أن لا يكثر الأكل، فإن كثرة الأكل جالبة لكثرة النوم والبلادة وقصور الذهن وفتور الحواس، وكسل الجسم، وهذا مع ما فيه من التعرض لخطر الأسقام البدنية كما قيل:فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب. رابعا: ذكر بعض أهل العلم مطعومات تزيد في الحفظ ومن ذلك شرب العسل وأكل الزبيب ومضغ بعض أنواع اللبان:قال الإمام الزهري: عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ وقال أيضاً: من أحب أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب. من الجامع للخطيب (2/ 394) وقال إبراهيم: عليكم باللبان فإنّه يشجع القلب ويذهب النسيان. من الجامع للخطيب (2/ 397) كما ذكروا أن الإكثار من الحوامض من أسباب البلادة، وضعف الحفظ.رابعا: ومن الأمور التي تساعد على الحفظ وتقاوم النسيان: الحجامة في الرأس وهذا معروف بالتجربة. (وللمزيد يُنظر الطب النبوي لابن القيم). والله أعلم
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 04 - 08, 03:08 ص]ـ
لا أدري عن أثر الزبيب والبيض في تقوية ذاكرة الإنسان وحافظته, ولا أعلم شيئا عن الزبيب سوى أنه مصنوع من عنب وأن أحد أصدقائي يحب الزبيب كثيراً بينما أن لا أحبه, لذلك عندما نكون على مائدة فيها زبيب فإنني أضعها في جهته تكرما مني عليه.
وبما أنه قد ظهر لي من الردود أن المسألة تجارب, فمن تجربتي, قد أحفظ بعض الأحاديث من مرة واحدة, فتعلق في ذاكرتي الى الأبد وقد أعيد قراءة الحديث وسرعان مايتبخر من الذاكرة,
السر يكمن في تلك اللحظة التي أقرأ فيها, هل أنا حينها مقبل محب شغوف على التعلم أم ((ضاغط على النفس))
فمثلاً الشيخ محمد المنجد عندما قرأ حديث رواه احمد بن حنبل في مسنده حتى همام عن ابي هريرة ((سمي الإنسان إنسانا لأنه نسي)) ثم تحدث بعد ذلك عن الزبيب والحوامض ((ربما اللليمون والبرتقال والأيهقان)) , كان ((ضاغطا)) على نفسه, لذلك كتب في تعليقه ((قال الشاعر)) بدلا من ((قال رسول الله)) - انظر الرد السابق لـ ((ربيع المغربي))!!!!!
ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 08, 02:41 م]ـ
لا أدري عن أثر الزبيب والبيض في تقوية ذاكرة الإنسان وحافظته, ولا أعلم شيئا عن الزبيب سوى أنه مصنوع من عنب وأن أحد أصدقائي يحب الزبيب كثيراً بينما أن لا أحبه, لذلك عندما نكون على مائدة فيها زبيب فإنني أضعها في جهته تكرما مني عليه.
وبما أنه قد ظهر لي من الردود أن المسألة تجارب, فمن تجربتي, قد أحفظ بعض الأحاديث من مرة واحدة, فتعلق في ذاكرتي الى الأبد وقد أعيد قراءة الحديث وسرعان مايتبخر من الذاكرة,
السر يكمن في تلك اللحظة التي أقرأ فيها, هل أنا حينها مقبل محب شغوف على التعلم أم ((ضاغط على النفس))
فمثلاً الشيخ محمد المنجد عندما قرأ حديث رواه احمد بن حنبل في مسنده حتى همام عن ابي هريرة ((سمي الإنسان إنسانا لأنه نسي)) ثم تحدث بعد ذلك عن الزبيب والحوامض ((ربما اللليمون والبرتقال والأيهقان)) , كان ((ضاغطا)) على نفسه, لذلك كتب في تعليقه ((قال الشاعر)) بدلا من ((قال رسول الله)) - انظر الرد السابق لـ ((ربيع المغربي))!!!!!
قال الشاعر:
وما سمي الإنسان إلا لنسيه ... ولا القلب إلا أنه يتقلب
ويروى هذا البيت أيضا هكذا:
وما سُمَّي الإنسان إلا لأُنْسِه ... ولا القلب إلا أنه يتقلَّب
فربما كنت ضاغطًا على نفسك و أنت تكتب!
¥