[رجاءا ساعدوني فأنا إحترت في هذا الحديث وصحته]
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[18 - 04 - 08, 07:37 م]ـ
هل هذا الحديث ضعيف فعلا أم أن هناك طرقا صحيحة أو حسنة له فقد قال أحدهم حسنه الترمذي
وأنا محتار
ما وجدته من روايات كالآتي
حبذا المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام".% "إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي" أحمد
عن أبي أيوب القضاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حبذا المتخللون في الوضوء والمتخللون في الطعام، أما تخليل الوضوء فالمضمضمة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فلأنه ليس شيء أصعب على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاماً وهو قائم يصلي " [رواه الإمام أحمد والطبراني، في سنده واصل الرفاشي ضعفه الهيثمي (فيض القدير
يروى من حديث أبي أيوب الأنصاري يرفعه: (يا حبذا المتخللون من الطعام، إنه ليس شيء أشد على الملك من بقية تبقى في الفم من الطعام). وفيه واصل بن السائب، قال البخاري والرازي: منكر الحديث، وقال النسائي والأزدي: متروك الحديث.
حبذا المتخللون من أمتي قال الصغاني أيضا موضوع وكذا قال في حديث تخليل الأصابع في الوضوء وتخليلها بعد الطعام
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[18 - 04 - 08, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضعفه العلامة الألباني رحمه الله
أنظر ضعيف الترغيب الترهيب 151
و ضعيف الجامع 2686
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[20 - 04 - 08, 02:55 م]ـ
ولكن الشيخ الألباني رحمه الله صحح الجزء الأول منه وهو (حبذا المتخللون من أمتي) وهو من مسند أنس رضي الله عنه
ويراجع صحيح الترغيب والترهيب رقم (216)، السلسلة الصحيحة (2567) وإرواء الغليل (1975).
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 09:41 ص]ـ
أخي الحبيب
أما حديث أبي أيوب:
يرويه واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن أبي أيوب، قال: رأيت رسول الله (توضأ فخلل لحيته.
أخرجه الترمذي في العلل الكبير (20). وابن ماجه (433). وأحمد (5/ 417). وأبو عبيد في الطهور (312). وعبد بن حميد (218). وسمويه في الثالث من فوائده (25). وابن جرير في تفسيره (4/ 461و462/ 11416و11421). والعقيلي في الضعفاء الكبير (4/ 327). وابن عدي في الكامل (7/ 86). والطبراني في الكبير (4/ 178/4068).
وفي لفظ له عند بعضهم: أن النبي (كان إذا توضأ تمضمض، ومس لحيته بالماء من تحتها.
وروى بلفظ آخر مختلف: خرج علينا رسول الله (، فقال: «حبذا المتخللون» قالوا: وما المتخللون يا رسول الله؟ قال: «المتخللون بالوضوء، والمتخللون من الطعام. أما تخليل الوضوء: فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع , وأما تخليل الطعام: فمن الطعام؛ إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما شيئاً وهو قائم يصلى».
أخرجه أحمد (5/ 416). وابن أبي شيبة في المصنف (1/ 19/97). وفي المسند (13). وعبد بن حميد (217). والمحاملي في الأمالي (445). وابن حبان في المجروحين (3/ 83). وابن عدي (7/ 86). والطبراني في الكبير (4/ 177/4061و4062) واللفظ له في الموضع الأول. وأبو الفضل الزهري في حديثه (464).
قال الترمذي: " سألت محمداً عن هذا الحديث؟ فقال: هذا لا شيء، فقلت: أبو سورة ما اسمه؟ فقال: لا أدرى، ما يصنع به؟ عنده مناكير، ولا يعرف له سماع من أبي أيوب ".
وقال العقيلي: "والرواية في التخليل فيها لين، وفيها ما هو أصلح من هذا الإسناد".
وقال ابن عدي: " ولواصل غير ما ذكرت، وأحاديث لا تشبه أحاديث الثقات ".
فهذا حديث منكر باطل، واصل بن السائب: متروك، منكر الحديث [التهذيب (9/ 115). الميزان (4/ 328)].
وأبو سورة: منكر الحديث، لا يعرف له سماع من أبي أيوب [التهذيب (10/ 139)].
وقال ابن معين: " إنه ليس هو أبو أيوب صاحب النبي (، هو رجل آخر " كذا في تاريخ الدوري (3/ 327/1567)، وفي سؤالات ابن محرز (ق/12): " ليس هو أبو أيوب الأنصاري، إنما هو رجل طائي، ليست له صحبة ".
وقال ابن القيم في زاد المعاد (4/ 106) بأنه لا يثبت.
أما حديث أنس
محمد بن عمار الموصلي قال: نا عفيف بن سالم، عن محمد بن أبي حفص الأنصاري، عن رقبة بن مصقلة، عن أنس بن مالك، قال: قال النبي (: «حبذا المتخللون من أمتي».
أخرجه أبو يعلى في المعجم (59). والطبراني في الأوسط (2/ 159/1573). والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 267/1333)
قال الطبراني: " لم يرو هذا الحديث عن رقبة إلا محمد، ولا عن محمد إلا عفيف، تفرد به محمد ".
قلت: رقبة بن مصقلة: قال الدارقطني: " لم يسمع من أنس شيئاً " [جامع التحصيل (175). تحفة التحصيل (107). العلل (12/ 83/2448)].
ومحمد بن أبي حفص الأنصاري: لا يعرف، لم يذكر له راوٍ سوى عفيف بن سالم، وليس هو بالكوفي العطار فقد فرق بينهما الخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/ 535و536)، ومع هذا فقد قال الهيثمي في المجمع (1/ 235): "ولم أجد من ترجمه"، وانظر: اللسان (5/ 165).
ومحمد بن عمار: هو محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: الثقة الحافظ؛ إلا أن له عن أهل الموصل عفيف بن سالم وغيره: إفرادات وغرائب، قاله ابن عدي في الكامل (6/ 279)، وهذا منها كما قال الطبراني.
فهو إسناد غريب؛ مع ضعفه وانقطاعه.