[أطلب المساعدة في دراسة هذا الحديث]
ـ[الزهرية]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:24 م]ـ
أرجو التكرم بمساعدتي في دراسة هذا الحديث، حيث لدي عدة أسئلة بخصوصه:
حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله: (من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن)
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (2/ 77)، ح (519)، وأحمد في مسنده (6/ 171)، ح (20768)، والنسائي في السنن الكبرى (6/ 174)،ح (10521)، وح (10522)، والخطيب البغدادي في حديث الستة من التابعين (ص/47)، ح (16)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (3/ 438)،ح (1239):
كلهم من طريق هشيم (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)1) ، عن حصين (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2)2) ، عن هلال (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3)3) ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn4)4) ، واختلفوا في الذي روى عنه عبد الرحمن كالتالي:
جاء في رواية أبي عبيد، وأحمد، والخطيب، والضياء المقدسي: عن أبي بن كعب أو رجل من الأنصار.
وجاء في رواية النسائي الأولى: عن أُبيّ بن كعب أن رجلا من الأنصار،
وفي روايته الثانية: عن أُبيّ بن كعب مرفوعا.
فهل يعد هذا اضطرابا في الحديث؟
وهل يمكن حمل الأنصاري على أبي أيوب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وذلك للأحاديث التالية:
حديث أبي أيوب الأنصاري: (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)
أخرجه أحمد في مسنده (5/ 418)، ح (23593) , و (23600)، والترمذي في سننه (ص/647)، ح (2896)، والنسائي في سننه (ص/164)، ح (996) الحديث بمعناه (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)، واختلفت رواياتهم كالتالي:
فقد رواه أحمد من طريقين:
1. عن شعبة، عن منصور، عن هلال، عن ربيع، عن عمرو بن ميمون، عن امرأة، عن أبي أيوب.
2. عن زائدة، عن منصور به، لكن زاد بين عمرو بن ميمون والمرأة (عبد الرحمن بن أبي ليلى).
ورواه الترمذي والنسائي من الطريق الثاني.
(( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref1)1) هُشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السُّلمي، أبو معاوية بن أبي خازم، الواسطي: " ثقة ثبت كثير الإرسال والتدليس الخفي. ع ". تقريب التهذيب (ص/642).
(( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref2)2) حُصَيْن بن عبد الرحمن السلمي، أبو الهُذَيْل الكوفي " ثقة تغيّر حفظه في الآخر. ع ". تقريب التهذيب (ص/153).
(( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref3)3) هلال بن يَساف، ويقال: ابن إساف الأشْجعي مولاهم، الكوفي: " ثقة. خت م 4 ". تقريب التهذيب (ص/645).
(( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref4)4) عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، المدني، ثم الكوفي: " ثقة. ع ". تقريب التهذيب (ص/375).
ـ[الزهرية]ــــــــ[02 - 03 - 08, 11:47 ص]ـ
أرجو من الأخوة التكرم بمساعدتي ..
وجزاكم المولى عني خيرا ..
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[02 - 03 - 08, 02:04 م]ـ
الأخت الزهرية:
أقدم هذه التوجيهات في عجالة لعلها تساعدك:
أولا: ينبغي لك أن تحددي مدار الحديث، وهو في هذا المثال: هشيم بن بشير
ثانيا: إذا لم تجدي من العلماء من نص على موطن الاختلاف، فيحمل الاختلاف في هذا الحديث على هشيم أو أصحاب هشيم (تلامذته.)
ثالثا: الحكم على حديث بأنه مضطرب لا بد من توفر شرطين:
1 - اتحاد المخرج.
2 - تساوي الطرق.
فإذا استطعتي الترجيح بين الطرق فقد زال الاضطراب، وطرق الترجيح غير منحصرة (الكثرة-الأحفظية- ... )
رابعا: تجنبي تسويد الورق بذكر أقوال أهل الجرح والتعديل في الراوي فيكفيك ما كان قريب الصلة بالمسألة
خامسا: أمعني في قول الحافظ عن هشيم "كثير الإرسال والتدليس الخفي."
ـ[الزهرية]ــــــــ[04 - 03 - 08, 08:34 م]ـ
جزى الله الأخ الفاضل على مشاركته ..
لكنني إلى الآن لم أهتد إلى الجواب الشافي، لأن مدار الإسناد واحد إلى (عبدالرحمن بن أبي ليلى) ثم كأنه اضطرب، ففي رواية حدث عن أُبيّ، ورواية أخرى تردد بين أُبيّ أو رجل من الأنصار، ومرة جعلها من حديث أُبيّ عن رجل من الأنصار، فأرجو إفادتي بما يزيل هذا الإشكال ..
وجزاكم المولى عني خيرا ..
ـ[الزهرية]ــــــــ[06 - 03 - 08, 11:40 ص]ـ
يا إخوان ...
هل من معين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر مشاركتكم - غير مأمورين - ..
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[06 - 03 - 08, 02:17 م]ـ
جاء في علل ابن أبي حاتم: (4/ 719رقم1764) ما نصه:
وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثَيْنِ: رَوَاهُمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ الْحُلْوَانِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قَرَأَ: قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَالآخَرُ: عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمِّهِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ أَفْضَلُ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ إِذَا اتَّقَى
فَقَالَ أَبِي: هَذَانَ حَدِيثَانِ مُنْكَرَانِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ عَطِيَّةَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
ولينظر التعليق على هذا الحديث من العلل طبعة الحميد والجريسي
¥