تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 11:22 م]ـ

قال القسطلاني:كذا في النسخة اليونينية وفي الفرع لكنه مصلَّح فيه وفي غيرهما وعليه الشراح:عبد الله وهو ابن مبارك المروزي

قراءة القرآن عند القبر مستحبة عند جمع من الفقهاء والمالكية يرون كراهة القراءة عند القبر و نقل عن الدردير ان فقهاء المالكية المتأخرون على أنه لا بأس بقراءة القرآن والذكر وجعل ثوابه للميت وخالفه الدسوقي ورجح الكراهة.

روي عن أحمد أنه قال: القراءة عند القبر بدعة ام ما روي عنه عن محمد بن قدامة فان في الاخير لين كما قال ابن حجر

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية والقراءة على الميت بعد موته ِ بدعة بخلاف القراءة على المحتضر فإنها تستحب بيسين.

وقال الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي تعليقا على حديث من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وحديث من دخل المقابر فقرأ سورة يس وهذه الأحاديث وإن كانت ضعيفة فمجموعها يدل على أن لذلك أصلاً وأن المسلمين ما زالوا في كل مصر وعصر يجتمعون ويقرأون لموتاهم من غير نكير فكان ذلك إجماعاً.

ونقل المباركفوري في التحفة عن صاحب المرقاة بعدما ذكر مجموعة من الاحاديث جلها ضعيفة وقال بقول الحافظ شمس الدين حرفا.

فعلق عليه صاحب التحفة قَوْلُهُ فَمَجْمُوعُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا فِيهِ تَأَمُّلٌ، فَلْيُنْظَرْ هَلْ يَدُلُّ مَجْمُوعُهَا عَلَى أَنَّ لِذَلِكَ أَصْلًا أَمْ لَا، وَلَيْسَ كُلُّ مَجْمُوعٍ مِنْ عِدَّةِ أَحَادِيثَ ضِعَافٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَهَا أَصْلًا. فَأَمَّا قَوْلُهُ: وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ مَا زَالُوا فِي كُلِّ مِصْرٍ وَعَصْرٍ يَجْتَمِعُونَ وَيَقْرَءُونَ لِمَوْتَاهُمْ فَفِيهِ نَظَرٌ ظَاهِرٌ، فَإِنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ عَنْ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ اِجْتِمَاعُهُمْ وَقِرَاءَتُهُمْ لِمَوْتَاهُمْ، وَمَنْ يَدَّعِي ثُبُوتَهُ فَعَلَيْهِ الْبَيَانُ بِالْإِسْنَادِ الصَّحِيحِ.

وقال ابن دقيق العيد تعليقا على حديث مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين. أخذ بعض العلماء من هذا أن الميت ينتفع بقراءة القرآن على قبره

وكثير من العلماء كالقرطبي و البغوى وعياض و النووي ذهبوا الى الاستحباب من خلال حديث مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين

والامر فيه اخذ ورد ولكن الحكم عليه بكونه بدعة محل نظر كما ان منهج الفقهاء في الاخذ بالحديث ليس هو منهج المحديثين و الخير اتباع السنن

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:06 م]ـ

الأخ محمد يامين بارك الله فيك

جزم ابن حجر في الفتح أنه عبد الله بن المبارك

أما الرجل الذي كان يقرأ القرآن وقول ابن حجر: يحتمل أن يكون أبي بن كعب رضي الله عنه، فهذه قصة بخلاف قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإليك قصة عمر كما رواها البخاري:

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا فَقَالَ لِي أَرْسِلْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَرَأَ قَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ لِي اقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَقَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ" (ح/2241 ــ الشاملة).

الأخ عمر الحيدي بارك الله فيك

الأخ يسأل عن حديث بعينه ولا يسأل عن قراءة القرآن عند القبر، وإن كان كلامي هذا ليس فيه موافقة لما جئت به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير