تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ثناء العلماء والباحثين على العلامة المعلمي وعلى جهوده في بيان السنة ونصرتها]

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 02 - 06, 09:24 م]ـ

ثناء العلماء والباحثين

على العلامة المعلمي

وعلى جهوده في بيان السنة ونصرتها

أثنى على العلامة المعلمي رحمه الله طائفة كبيرة من العلماء والباحثين، وهو – في الحقيقة – فوق ثناء كثير من هؤلاء الأفاضل، بكثير، ولقد حاولت أن أجمع ما وقفت عليه من ذلك في هذا الموضع، منتظراً من إخواننا استدراك ما يفوتني.

ولقد آثرت إفراد هذا الموضوع عن أصله الموسوم بـ (إمام عصره في الجرح والتعديل العلامة المعلمي اليماني، رحمه الله)، لأن الأصل قد طال، وأنا أرغب في إبراز هذا الثناء من العلماء والطلاب الفضلاء على إمام كبير وعالم عامل آثر أن يحيا تقياً خفيا، وأن لا يدخر من طاقته في نصرة الحق شيئا ...

1 - وصفه الشيخ العلامة المحقق أحمد محمد شاكر بـ (العلامة) في حاشيته على تفسير الطبري (1/ 33) فقال: (وقد حقق مصححه [يريد التاريخ الكبير للبخاري] العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني---).

2 - قال العلامة محمد بهجة البيطار رحمه الله – كما في مجلة المجمع العلمي العربي ع42 ص576 - : (الشيخ الجليل عبد الرحمن المعلمي، أمين مكتبة الحرم المكي الشريف، الذي اشتهر بجده ونشاطه، ولم يتفق لي أن دخلت المكتبة بمكة المكرمة مرّة إلا ورأيته محافظاً على الوقت مكباً على العلم، رحمه الله تعالى

هكذا هكذا وإلا فلا****طرق الجد غير طرق المحال).

3 - قال السلطان محيي الدين في (علماء العربية ومساهماتهم في الأدب العربي في عهد الأصفجاهية) (ص427):

(هو نادرة الزمان

علّامة الأوان

والأستاذ الناقد

والباحث المحقق

الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني---.

كان من أجلّ العلماء الربّانيين، وفضلاء اليمن الكبار---.

كان بارعاً في جميع العلوم والفنون.

وتمهّر في علم الأنساب والرجال.

ونبغ في تصحيح الكتب والتعليق عليها.

وله براعة في البحث والتحقيق و (التمييز) بين الخطأ والصواب.

وكان واسع الاطلاع على تاريخ الرجال ووقائعهم---.

صحح كثيراً من المخطوطات القيّمة.

وعلّق عليها التعليقات البسيطة والتقديمات النافعة، كثيرة الفوائد العلمية والتاريخية---).

4 - أثنى عليه العلامة الداعية محب الدين الخطيب في مقدمته لكتاب (كشف المخدّرات والرياض المزهرات شرح أخصر المختصرات) (ص10) إذ قال:

(وقام بذلك [يعني كتابة نسخة من أصل الكتاب المخطوط] حضرة العالم المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي الذي عَرف الناس فضله بما صدر عنه من تصحيح كثير من الكتب الإسلامية---).

وقال في المقدمة أيضاً: (وهذا الذي نبه عليه حضرة العالم الجليل الشيخ عبد الرحمن المعلمي [أي مما وقع في الأصل من الاشتباه والتصحيف والتحريف] وقد ذكر أن التنبيه عليه ضئيل الفائدة، أعرضنا عنه عند الطبع، لأنه من سقطات قلم ناسخ الأصل، وهو أعجمي، كما علمتَ؛ وأبقينا ما في التنبيه عليه فائدة علمية؛ والحق أن الأستاذ المعلمي خدم هذا الشرح بصبر وبصيرة---).

5 - قال أبو تراب الظاهري في مقال منشور في جريدة (المدينة) شهر صفر سنة 1386هـ، كما في مقدمة الزيادي (ص65): (هو علم من الأعلام البارزين، كان عبداً أوّاهاً ورعاً زاهداً تقياً، لم يكن يدنس ثوبه برذيلة، ولا اخترام مروءته).

وقال أيضاً: (وكان نحوياً بارعاً وعروضياً، وذا معرفة باللغة وغريبها، حفظ الألفية وبعض المتون في الأصول والفقه، ولقي الأكابر).

6 - قال الشيخ محمد بن عبد الله المعلمي مخاطباً العلامة عبد الرحمن المعلمي في رسالة بعث بها إليه، وما أظنه يرتضي هذا الثناء:

(---كوكب الأدباء وتاج النجباء، من تسنّم متن المعالي، وناطح بهمّته كل عال، سليل الأكارم، وجيه الهدى، الآخذ بمجامع القلوب--- الشيخ العلامة القاضي عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، أدام الله معاليه، وخلّد لتاليه، وحفظ ذاته من كل سوء، وصرف عنه الشرور---).

7 - قال العلامة الألباني في حاشيته على (التنكيل) (1/ 451) معلقاً على تحقيق المعلمي في أحوال توثيقات ابن حبان في كتابه (الثقات):

(هذا تفصيل دقيق يدل على معرفة المؤلف – رحمه الله تعالى - وتمكنه من علم الجرح والتعديل؛ وهو مما لم أره لغيره، جزاه الله خيراً).

******

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير