تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في الأحاديث القدسية؟؟]

ـ[عادل المامون]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:10 ص]ـ

ان الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله .. أما بعد

هل الحديث القدسي الذي يقوله الرسول عن رب العزة

يكون المعني من الله واللفظ من الرسول؟

وان كان كذلك فهل يجوز لنا أن نقول الحديث القدسي معنى

وعدم أهمية التثبت من اللفظ؟

ـ[عادل المامون]ــــــــ[25 - 01 - 06, 03:02 م]ـ

يااخوة اريد الاجابة لامر ضروري للرد علي شبهة قراتها في كتاب

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[25 - 01 - 06, 03:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الشيخ عبدالله الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث ما نصه:

المسألة الثامنة: الحديث القدسيُّ.

هو لقب شاع للمتأخرين فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه.

وتعريفه المحقَّقُ له أنه: الحديث المرفوع القولي المسند من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله.

وهذه ميِّزه عن القرآن، من جهة أن قرآن لا يقال فيه (حديث مرفوع)، و (القولي) ميَّزه من سائر أنواع المرفوع، و النسبة إلى الله أخرجته من عموم المرفوعات القولية التي هي مما أنشأه النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظه.

مثاله: حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار " ().

ومن المتأخرين من قال في تعريف (القدسي): (ما كان معناه من الله تعالى، ولفظه من النبي صلى لله عليه وسلم)، وهذا فيما أرى خطأ لا مستند له إلاِّ إرادة تمييزه عن القرآن حاصل بالتعريف الذي ذكرته آنفاً، وهو المتفق مع صريح عبارة الرفع النَّبويِّ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث القدسي: (قال الله)، وهذا صريح منه صلى الله عليه وسلم في نسبة القول والذي هو الألفاظ ذاتها إلى الله، ولم يردنا في شيء من النقل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتصرف في ألفاظ ما يقول فيه: (قال الله عز جل) ممَّا يحدث به عن ربه سوى القرآن.

ثم إنه يرد على قولهم: (ومعناه من الله) دخول عموم السنة في ذلك، فإن السنن شرائعُ الله أوحاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن، عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ نفسه، كما قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوى * إِنْ هُو إِلاَّ وحي يوحى} [النجم: 4،3]، فإن جعلنا الحديث القدسي كذلك لم نميزه عن سائر نصوص السنن المنشأة ألفاظها من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وألغينا فائدة التميز الحاصلة من قبل قوله صلى الله عليه وسلم في القدسي: (قال الله).

تنبيهات حول الحديث القدسي:

التنبيه الأول: قد تأتي صيغة الإضافة في الرواية غير صريحة، وذلك مثل:

ما رواه بعض الرواة من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفعه: " إن المؤمن عندي بمنزلة كل خير: يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه " ().

التنبيه الثاني: لكون الأحاديث القدسية منقولة بطريق الآحاد، فإنها يعتريها ما يعتري سائر ألفاظ أحاديث الآحاد من أداء بعض الألفاظ بالمعنى، أو باختلاف يسير في اللفظ، وبزيادة بعض الرواة على بعض فيها، وليس ذلك بالكثير.

التنبيه الثالث: يغلب على صفة الحديث القدسي التذكير والموعظة، لا إثبات الأحكام، وإن كان ربما دلَّ على الحكم.

التنبيه الرابع: الأحاديث القدسية الصحيحةُ ليست كثيرة، وصنِّف في جمعها مصنَّفات، اشتملت على الصحيح والسقيم من جهة الإسناد، ولما كان بابها المواعظ كثر فيها الواهي والموضوع.

ـ[أبو عميرة الأثري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 04:21 م]ـ

يقول فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز الراجحي:"الأحاديث القدسية كلام الله لفظه ومعناه كالقرآن، القرآن كلام الله لفظه ومعناه، والحديث القدسي كلام الله لفظه ومعناه، بخلاف الأحاديث الأخرى غير القدسية فإن لفظها من الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعناها من الله، قال الله -عز وجل- عن نبيه -صلى الله عليه وسلم-: وما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى.

فما تكلم به الرسول -عليه الصلاة والسلام- من الأحاديث النبوية هذا معناه من الله ولفظه منه، أما الأحاديث القدسية فلفظها من الله ومعناها من الله،"اهـ

منقول من موقع سماحته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير