تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عُمْدَةُ السَّامِعِ والقَارِي فِيْ فَوَائِدِ صَحِيْحِ البُخَارِيْ

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 01 - 06, 11:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا أهل الملتقى المبارك.

هذه فوائد من كتاب الإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن السخاوي - رحمه الله -، وقد اشتريت هذا الكتاب من ثلاث سنين من معرض الكتاب الدولي، عندنا في مصر، بتحقيق الشيخ/ رضوان جامع رضوان - حفظه الله -، وكان - وقتها - مخطوطاً يُطبع لأول مرة، كما قال محققه، فإن سمح الأفاضل في هذا الملتقى المبارك أن أضع تلك الفوائد لمن ليس عنده الكتاب حتى تعم الفائدة، أو إن كان موجوداً على صيغة Word، فهذا يكون جيداً.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[ابو بكر المرعى]ــــــــ[05 - 01 - 06, 12:54 م]ـ

جزاك الله خير يا اخى الحبيب عجل به

ـ[محمدالنجار]ــــــــ[06 - 01 - 06, 03:36 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك الله بك وبالقائمين على الموقع

الرجاء ارسال هذا الكتاب على وجه السرعة حتى تتم الفائدة ولك الاجر والثواب

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:16 م]ـ

وجزاكما خيراً، وفيكما بارك.

أما عن الفوائد، فها هي:

" عُمْدَةُ السَّامِعِ وَالقَارِيْ فِي فَوَائِدِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ "

قال الإمام السخاوي - رحمه الله تعالى -:

" ومن فوائده: ما ذكره شيخ شيوخنا، شيخ الإسلام: السراج البلقيني - رحمه الله تعالى - في الكلام على مناسبة أبواب " الصحيح فقال:

" لما كان أصل العصمة أولاً وآخراً هو توحيد الله تعالى، ختم بـ: " كتاب التوحيد "، وكان آخر الأمور التي يظهر بها المفلح من الخاسر، ثقل الموازين وخفتها، جعله آخر تراجم كتابه، فقال: (باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ المَوَازِيْنَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَة}، وأن أعمال بني آدم توزن).

فبدأ بحديث: " إنما الأعمال بالنيات " - وذلك في الدنيا -، وختم بأن أعمال بني آدم توزن يوم القيامة.

وأشار بذلك إلى أنه إنما ثقل منها ما كان بالنية الخالصة لله تعالى.

وفيه إشعار بما كان عليه المؤلف في حالتيه أولاً وآخراً - شكر الله تعالى سعيه -.

وتظهر مناسبة أخرى، وهي: أنه لما ابتدأ كتابه ببدء الوحي، وكان منه نزول: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ} إعلاماً بانقضاء أجله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ومن جملتها قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ}، ناسب الختم بحديثٍ في فضل التسبيح والتحميد.

وأيضاً فإنه ليس بعد الوزن إلا الاستقرار في إحدى الدارين إلى أن يريد الله إخراج من قضى بتعذيبه من الموحدين، فيُخرجون من النار بالشفاعة، فناسب أن يختم بذلك، أو أشار إلى أن وضع كتابه قسطاساً وميزاناً يُرجع إليه، وأنه سهل على من يسَّره الله عليه.

قلت - أي: السخاوي -: وهذه المناسبات راجعة إلى المتن، وقد ظهر لي مناسبة أخرى في ابتدائه بحديث الأعمال، وختمه بحديث أبي هريرة - من حيث السند - لم أقف على من سبقني إليها، وهي: أنه لما افتتح كتابه بحديث الأعمال المحكوم له بالغرابة في أوله، والشهرة في آخره؛ ناسبت ختمه بهذا الحديث لما قدمنا أنه غريب في أوله أيضاً، وأنه إنما انتشر عن محمد بن فضيل، والله الموفق.

وها هنا نكتتان:

(الأولى): صادف الختم بحديث من مسند أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، لأنه أحفظ الصحابة - رضي الله عنهم - لحديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، بل لم يجيء بعده أحد أحفظ منه.

(الثانية): يظهر - والله أعلم - أن الحكمة في تخصيص البخاري - رحمه الله - تخريج هذا الحديث عن أحمد بن إشكاب، مع أنه قد سمعه من غيره من أصحاب محمد بن فضيل، لأنه - أعني: أحمد بن إشكاب - كوفي، وكذا باقي رجال الإسناد كوفيون إلا الصحابي، ويسمى: (المسلسل بالكوفيين)، فآثر الختم بذلم لقرب شبهه بما وقع له في أول الكتاب حيث ساق حديث الأعمال عن الحميدي، عن سفيان، مع أنه قد سمعه ممن ساوى الحميدي في العدد؛ لأن الحميدي وسفيان مكِّيَّيْن، وابتداء الوحي كان بمكة. والله المستعان.

يتبع .....

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:55 م]ـ

قال السخاوي - رحمه الله -:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير