تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أغرب لفظ من ألفاظ التجريح. (نرجو المشاركة).]

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 02 - 06, 01:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه بعض التراجم التي وجدتها أثناء البحث لستة من الرواة ضعفهم الإمام الذهبي - رحمه الله - تضعيفاً لم أجد أحداً سبقه بمثله أبداً.

1 - الأحنف بن حكيم.

قال محقق " تهذيب الكمال " الدكتور بشار عواد - حفظه الله - في الحاشية:

علق الذهبي على نسخة المؤلف بقوله:

" الأحنف حيوان مجهول ".

وقال عنه في " الميزان ": " لا يدرى من هو، وله ما ينكر ".

2 - أحمد بن موسى النجار.

قال عنه: " حيوان وحشي ".

3 - ضرار بن سهل، عن الحسن بن عرفة بخبر باطل.

قال عنه: " ولا يدرى من ذا الحيوان ".

4 - عبد الوهاب بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث: {إن الله أحيى لي أمي فآمنت بي ... } الحديث.

قال عنه: " لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب ".

5 - موسى بن عبد الله الطويل.

قال: " قلت: انظر إلى هذا الحيوان المبهم، كيف يقول في حدود سنة مائتين: إنه رأى عائشة - رضي الله عنها -، فمن الذي يصدقه؟! ".

6 - سمعان بن مهدي، عن أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

قال: " حيوان لا يعرف، ألصقت به نسخة مكذوبة رأيتها، قبح الله من وضعها ".

فما أشد قوله على الوضاعين والكذابين، رحمه الله رحمة واسعة.

أرجو ممن كان عنده شيء مثل هذا عن غيره من الأئمة، المتقدين أو المتأخرين، فليشارك بها.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[03 - 02 - 06, 04:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك اخي الكريم وبعد: فقد يفهم البعض من قول الامام (حيوان) التجريح والاساءة وليس الامر كذلك فان الامام الذهبي يذكر هذه العبارة لبيان ان الراوي موغل في الجهاله ولذلك ياتي بهذه اللفظة (حيوان) في بعض الرواة من قبيل تعريفه بجنس بعيد لبيان ايغاله في الجهالة و انه لا يعرف عنه شيء الا كونه معدودا في جملة الكائنات الحية التي من جملتها الانسان ولذلك لم يقل (انسان) لان هذا تعريف بجنس اقرب من الحيوانيةومراد الامام المبالغة في تجهيل الراوي ولذلك اتى بالجنس الابعد ولذلك ترى ان الامام قال هذه العبارة في الامثلة التي سقتها في حق جماعة من المجاهيل فالمقصود ان هذه العبارة في مقصود الامام ليس المراد منها ما يفهمه العامة اليوم من اطلاقها للسب والشتم وجعل من اطلقت عليه في سلك البهائم والحيوانات في السلوك والفعل وانما مراده ان صاحبها موغل في الجهالة وبالله التوفيق.

ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 07:24 م]ـ

من الألفاظ الغريبة التي أحفظها: ما قاله الجوزجاني في (أحوال الرجال) في أبي الصلت الهروي: هو أخبث من روث حمار الدجال (!)

وللأستاذ الدكتور سعدي الهاشمي كتاب لطيف في ألفاظ التجريح المستغربة، مطبوع. فراجعه غير مأمور.

ـ[العاصمي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 07:41 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا عبد الرحمان، لكنّ الجوزجانيّ ليس ابن بجدة تيك الكلمة، ولا أبو عذرتها، بل نقلها عن أحد الأئمّة، وأقرّه وأقرّها!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 08:38 م]ـ

للشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبي زيد كتاب في ألفاظ الجرح والتعديل، ذكر أنه جمع فيه أكثر من خمسمائة لفظ من ألفاظها، ولا أدري أطبع الكتاب أو لا؟

ـ[العاصمي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 09:27 م]ـ

وكم لأبي إسحاق السعديّ من كلمات رائقات تترقرق، فيها تأنّق وتألّق، على شدّتها وحدّتها، لكن ماذا ننتظر من نقّاد أديب أريب امتلأ قلبه غيرة على سنّة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ووقف على ما حيك ضدّها من تآمرات لإفسادها، ورأى المبتدعة يحاولون أن يسيموها خسفا ومسخا = لن تراه إلاّ منافحا مقوالا يصبّ عليهم حمما من القارصات اللاّذعات، رحمه الله، وعامله بفضله، وعفا عمّن تناوله ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 09:31 م]ـ

أخي الفاضل أبا مالك، ترجمة كتاب الشيخ بكر - شفاه الله وعافاه -: " التأصيل "، ولم ينشر منه إلاّ جزء واحد فيه قواعد وضوابط تتعلّق بفنّ التخريج، أمّا ما يتعلّق بالجرح والتعديل؛ فلم يخرج منه شيء.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 02 - 06, 10:38 م]ـ

جزاك الله خيراً أخانا الفاضل /

العاصمي .... عصمك الله من كل شر وسوء.

ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 01:35 ص]ـ

وأنت جزاك ربّي خير الجزاء وأوفاه، أخي الفاضل أبا مالك.

ـ[عمرو سليم]ــــــــ[06 - 02 - 06, 03:43 ص]ـ

كان الامام عبدالله بن المبارك اذا اراد ان يجرح أحد قال قد عرفته!!

و معناها انه كاذب

و الامام البخاري يقول:تكلموا فية

و معناها متروك

و هناك طرائف في الجرح مثل

حبة لا يساوي حبه

راوي اسمة حبة

ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 10:17 ص]ـ

و الامام البخاري يقول: تكلموا فيه.

و معناها متروك.

بارك الله فيك أخي الفاضل، وكأنّك قصدت قول الإمام البخاريّ - رحمه الله تعالى -: " سكتوا عنه ".

أمّا قوله في الرجل: " تكلّموا فيه "؛ فلا يلزم أن يكون المغموز بها متروكا، بل قد يكون ضعيفا غير واه، ولن تجد محقّقا مدقّقا مستقرئا متتبّعا نصّ على أنّ البخاريّ إذا قال في الرجل: " تكلّموا فيه " = يقصد بذلك أنّه متروك.

ويعجبني صنيع الشيخ الفاضل مسفر الدمينيّ - زاده الله توفيقا - الذي حاول أن يستقري ويتتبّع بعض عبارات البخاريّ من كتب البخاريّ وغيره؛ فجاءت نتائج بحثه جيّدة تسرّ الباحثين ...

وأرجو أن تجدّ وتجتهد في ذكر من نصّ على ما ذكرته من مقصود البخاريّ، وتذكر - أيضا - من سبقك إلى أنّ ابن المبارك إذا قال في رجل: " قد عرفته "؛ فهو كذّاب.

نعم؛ هو في الغالب إذا قالها في رجل؛ يكون ضعيفا واهيا، أمّا القطع بكونه كذّابا؛ فلا يسوغ إطلاق ذلك إلاّ بنصّ عن إمام من أهل الاستقراء التامّ ...

وتذكّر دائما قول الإمام الشافعيّ - رحمه الله تعالى: " من تعلّم علما فليدقّق؛ لئلاّ يضيع دقيق العلم ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير