ولنختم بما ذكره شيخنا منفرداً به فيما أعلم؛ وهو أن البخاري - رضي الله عنه - اعتنى غالباً بأن يكون في الحديث الأخير من كل باب من كتب " جامعه " مناسبة لختمه، ولو كانت الكلمة في أثناء الحديث الأخير، أو من الكلام عليه:
لقوله في آخر " بدء الوحي ": " فكان ذلك آخر شأن هرقل ".
وقوله في آخر " الإيمان ": " ثم استغفر ونزل ".
وفي آخر " العلم ": " وليقطعهما حتى يكونا تحت الكعبين ".
وفي آخر " الوضوء ": " واجعلهن آخر ما تتكلم به ".
وفي آخر " الغسل ": " وذلك الأخير، إنما بيناه لاختلافهم ".
وفي آخر " التيمم ": " عليك بالصعيد، فإنه يكفيك ".
وفي آخر " الصلاة ": " استئذان المرأة زوجها في الخروج ".
وفي آخر " الجمعة ": " ثم تكون القائلة ".
وفي آخر " العيدين ": " لم يُصل قبلها ولا بعدها ".
وفي آخر " الاستسقاء ": " " بأي أرض تموت ".
وفي آخر " تقصير الصلاة ": " وإن كنتُ نائمة اضطجع ".
وفي آخر " التهجد والتطوع ": " وبعد العصر حتى تغرب ".
وفي آخر " العمل في الصلاة ": " فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف ".
وفي آخر " الجنائز ": " فنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِيْ لَهَبٍ وَتَبَّ} "، وهو من التباب، ومعناه: الهلاك.
وفي آخر " الزكاة ": " صدقة الفطر "، ولها دخول في الآخرية؛ من جهة كونها تقع آخر رمضان مكفرة لما مضى.
وفي آخر " الحج ": " واجعل موتي في بلد رسولك ".
وفي آخر " الاعتكاف ": " ومن لم يكن أكل فليصم ".
وفي آخر " البيع والإجارة ": " حتى أجلاهم عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ".
وفي آخر " الحوالة ": " فصلى عليه ".
وفي آخر " الكفالة ": " ومن ترك مالاً فلورثته ".
وفي آخر " المزارعة ": " ما نسيت مقالته تلك إلى يومي هذا شيئاً ".
وفي آخر " الملازمة ": " حتى أموت ثم أبعث ".
وفي آخر " الشرب ": " فشرب حتى رضيت ".
وفي آخر " المظالم ": " فكسروا صومعته وأنزلوه ".
وفي آخر " الشركة ": " أفنذبح بالقصب؟ ".
وفي آخر " الرهن ": " {أُولَئِكَ لا خَلاَقَ لَهُمْ فِيْ الآخِرَةِ} ".
وفي آخر " العتق ": " الولاء لمن أعتق ".
وفي آخر " الهبة ": " ولا تعد في صدقتك ".
وفي آخر " الشهادات ": " لأتوهما ولو حبواً ".
وفي آخر " الصلح ": " قم فاقضه ".
وفي آخر " الشروط ": " لا يباع، ولا يوهب، ولا يورث ".
وفي آخر " الجهاد ": " قدِمتُ فقال: صل ركعتين ".
وفي آخر " فرض الخمس ": " حرَّمها ألبتة ".
وفي آخر " الجزية والموادعة ": " فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ".
وفي آخر " بدء الخلق وأحاديث الأنبياء ": " قدم معاوية المدينة آخر قِدمة قَدِمها ".
وفي آخر " المناقب ": " توفيت خديجة - رضي الله عنها - قبل مخرج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
وفي آخر " الهجرة ": " فترة بين عيسى ومحمد - عليهما السلام ".
وفي آخر " المغازي ": " الوفاة النبوية وما يتعلق بها ".
وفي آخر " التفسير ": " تفسير المعوذتين ".
وفي آخر " فضائل القرآن ": " اختلفوا فأهلكوا ".
وفي آخر " النكاح ": " فلا يمنعني من التحرك ".
وفي آخر " الطلاق ": " ويعفو أثره ".
وفي آخر " اللعان ": " أبعد لك منها ".
وفي آخر " النفقات ": " أعتقها أبو لهب ".
ويتبع ......
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[07 - 01 - 06, 08:29 ص]ـ
وفي آخر " الأطعمة ": " وأنزل الحجاب ".
وفي آخر " الذبائح والأضاحي ": " حين ينفر من منى ".
وفي آخر " الأشربة ": " وتابعه سعيد بن المسيب عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ".
وفي آخر " المرْضَى ": " وانقل حمَّاها ".
وفي آخر " الطب ": " ثم ليطرحه ".
وفي آخر " اللباس ": " إحدى رجليه على الأخرى ".
وفي آخر " الأدب ": " فليرده ما استطاع ".
وفي آخر " الاستئذان ": " منذ قُبض النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
وفي آخر " الدعوات ": " كراهة السآمة علينا ".
وفي آخر " الرقاق ": " أن نرجع على أعقابنا ".
وفي آخر " القدر ": " إذا أرادوا فتنة أبينا ".
وفي آخر " الأيمان والنذور ": " إذا سهم غائر فقتله ".
وفي آخر " الكفارة ": " وكفِّر عن يمينك ".
وفي آخر " الحدود ": " إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له ".
وفي آخر " المحاربين ": " اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة ".
وفي آخر " الإكراه ": " يحجزه عن الظلم ".
وفي آخر " تعبير الرؤيا ": " تجاوز الله عنهم ".
وفي آخر " الفتن ": " أنهلك وفينا الصالحون ".
وفي آخر " الأحكام ": " فاعتمرت بعد أيام الحج ".
وفي آخر " الاعتصام ": " سبحانك هذا بهتان عظيم ".
والتسبيح مشروع في الختام، فلذلك ختم به كتاب " التوحيد "، والحمد بعد التسبيح، آخر دعو أهل الجنة، قال الله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيْهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهمْ فِيْهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَلَمِيْنَ}.
ويتبع .......