تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما في المسألة التي نحن بصددها فقال: وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ ... بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ

على سبيل القطع وليس على سبيل الحكاية

الثاني: كلمة بارئكم كل من تعرض للقراءات من طريق الشاطبية نبه على انها ليس فيها ابدال بل انه في النشر حكى نفس الوجه الذي حكاه الشاطبي فقال:

وانفرد أبو الحسن بن غلبون ومن تبعه بإبدال الهمزة من (بارئكم) في حرفي البقرة

النشر في القراءات العشر [1/ 446]

وهذا بخلاف مسألتنا هذه فالجميع اقرها وصححها بل وقرأنا بها

يا شيخ عمار من قال من الشراح قبل ابن الجزري أن هذا الوجه من باب الحكاية؟

قال أبو شامة في هذه الكلمة: " قلت والإبدال عندي أوجه من القراءة بهمزة ساكنة وإليه مال محمد بن شريح في كتاب التذكير والضمير في قوله تبدلا للهمز ومما يقوي وجه البدل التزام أكثر القراء والعرب إبدال همزة البرية فأجرى ما هو مشتق من ذلك مجراه والله أعلم)) ا. هـ

بل وذكر المنصوري في كتاب شواهد الطيبة: فلا يقرأ بالإبدال من طريق الطيبة لكونه انفرادا، وقرأنا به للسوسي من طريق الشاطبية لجزمه به.

ثم ذكر عدم انفراد ابن غلبون بالياء مستدلا من كلام الجعبري الذي ذكر نص مكي وابن شريح.

ثم جعل قاعدة فقال: والراوي المنفرد إذا لم يخالف صريحا أو قرب من الضبط فرده حسن، فإذا بلغ الضبط فرده صحيح "ص25

ثم الشاطبي جزم به كما قال المنصوري فقد ذكر فعل " قال " وليس "قيل ".

فلم أقرأ لمن سبقوا ابن الجزري أن الياء علي سبيل الحكاية. إذن لا فرق بين المسألتين والله أعلم.

أليست الشاطبية من طرق النقاش وقد ثبت فيها الوجهين قراءة وأداء لم لا يصحح الطريق اذا؟؟؟ وقد ايد هذا الكلام الازميري ايضا فازداد الوجه قوة

منهم من ألزم نفسه في الشاطبية بما في طرق التيسير مثل صاحب الرسالة الغراء فيرفض ما خرج الشاطبي عن طريق التيسير حتي لو ذُكر وجهان في التيسير يختار الطريق فقط.

ومنهم من يأخذ بما وافق الشاطبي فيه الداني من أي كتاب من كتب الداني قاله العلامة سلطان المزاحي في أجوبته العشرين.

ومنهم من يأخذ بطلق الشاطبية كما عند شراح الشاطبية اللهم إلا النذر اليسير جدا.

ولعل الأزميري فاته البحث في هذه المسألة. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[25 - 08 - 10, 05:12 ص]ـ

السلام عليكم

يا شيخ عمار أن ذكرت لك الاسماء فقد ذكر المتولي وأصحابه ذلك وعزا صاحب الفريدة التاء فقط من طريقي التيسير والشاطبية.

وعليكم السلام يا سيدنا

انا سالتك عن كل من تكلم من طريق الشاطبية وليس الذين يعزون طرق الطيبة

من منع هذا الوجه الذي منعته او قلت عنه انه خلاف الاقوى ممن تكلم عن الشاطبية يعني شراحها ومحرروها مع العلم انهم منعوا اوجها اخرى كثيرة؟؟؟ اقول لماذا لم يتعقبوا الشاطبي كعادتهم؟؟؟ بل لماذا لم يتعقبه في النشر او غيره من المحررين انفسهم؟؟؟

قرأنا بالوجهين لكن أنا أتحدث عن دقة العزو، والصواب فيه التاء.

يعني لو عزوت الوجهين الى الشاطبية اكون مخطئا؟؟؟

يا شيخ عمار من قال من الشراح قبل ابن الجزري أن هذا الوجه من باب الحكاية؟

قال أبو شامة في هذه الكلمة: " قلت والإبدال عندي أوجه من القراءة بهمزة ساكنة وإليه مال محمد بن شريح في كتاب التذكير والضمير في قوله تبدلا للهمز ومما يقوي وجه البدل التزام أكثر القراء والعرب إبدال همزة البرية فأجرى ما هو مشتق من ذلك مجراه والله أعلم)) ا. هـ

بل وذكر المنصوري في كتاب شواهد الطيبة: فلا يقرأ بالإبدال من طريق الطيبة لكونه انفرادا، وقرأنا به للسوسي من طريق الشاطبية لجزمه به.

ثم ذكر عدم انفراد ابن غلبون بالياء مستدلا من كلام الجعبري الذي ذكر نص مكي وابن شريح.

ثم جعل قاعدة فقال: والراوي المنفرد إذا لم يخالف صريحا أو قرب من الضبط فرده حسن، فإذا بلغ الضبط فرده صحيح "ص25

ثم الشاطبي جزم به كما قال المنصوري فقد ذكر فعل " قال " وليس "قيل ".

فلم أقرأ لمن سبقوا ابن الجزري أن الياء علي سبيل الحكاية. إذن لا فرق بين المسألتين والله أعلم.

جزاك الله خيرا على هذا الايضاح الطيب

ولكني تكلمت على ما استقر عليه العمل ورجح عند كل القراء وما قرانا به ايضا

وهذا من فوائد هذه المناقشات ان امثالي يخرجون بفوائد كثيرة

فاللهم لك الحمد

منهم من ألزم نفسه في الشاطبية بما في طرق التيسير مثل صاحب الرسالة الغراء فيرفض ما خرج الشاطبي عن طريق التيسير حتي لو ذُكر وجهان في التيسير يختار الطريق فقط.

ومنهم من يأخذ بما وافق الشاطبي فيه الداني من أي كتاب من كتب الداني قاله العلامة سلطان المزاحي في أجوبته العشرين.

ومنهم من يأخذ بطلق الشاطبية كما عند شراح الشاطبية اللهم إلا النذر اليسير جدا.

ولعل الأزميري فاته البحث في هذه المسألة. والله أعلم

والسلام عليكم

هذه المسالة فيها بعض الابهامات لعلنا نستوضحها من فضيلتكم قريبا

احسن الله اليك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير