ذلك ملحظ دقيق وهو أن الماء قد يتوقف عن الجريان فَنوسب أن يجاء بالفعل الدال على التكرار معه.
والذي يناسب حركته المستمرة، أما التدفق الذي هو (النضخ) فيلائمه الاسم الدال على الاستمرارية والثبات وكأنه لم ينقص أو يتوقف بل مستمر بالتدفق.
الحواشي:
1) مشاهد في القرآن 400.
2) دلائل الإعجاز 122، وينظر: نهاية الإيجاز 75، والإيضاح 1/ 78، وحاشية يس 1/ 173 والتراكيب النحوية 96 – 98.
3) ينظر: معاني النحو 1/ 16.
4) ينظر: التراكيب النحوية 98.
5) ينظر: نهاية الإيجاز 75، والمفتاح 131 – 132.
6) مثل الدكتور المخزومي ينظر: النحو العربي (نقد وتوجيه) 41، والأستاذ إبراهيم مصطفى في إحياء النحو 55 – 56، والجواري في نحو التيسير 123 – 124.
7) ينظر: دراسات قرآنية في جزء عم 192 – 195، وفي بناء الجملة العربية 49 – 50.
8) ينظر: الفعل زمانه وأبنيته 204 – 205.
9) ينظر: الإتقان 1/ 339، والسبكي في عروس الأفراح 2/ 28، ينظر الصورة البلاغية عند السبكي 95.
10) ينظر: البحر المحيط 8/ 138.
11) الإتقان 1/ 340.
12) ينظر: التحرير والتنوير 29/ 39.
13) ينظر: الكشاف 4/ 138، وتفسير الرازي 30/ 70، والبحر المحيط 8/ 302.
14) ينظر معاني الأبنية 12، وتفسير جزء تبارك 18، والمشاهد في القرآن 134.
15) ينظر: التعبير القرآني 34.
16) ينظر: التحرير والتنوير 30/ 11.
17) ينظر: روح المعاني 28/ 76، وتفسير البيضاوي 2/ 487.
18) ينظر: روح المعاني 28/ 76. نقلاً عن الطيبي.
19) الإتقان 1/ 340.
20) ينظر: الكشاف 4/ 17، وتفسير الرازي 28/ 212، وتفسير البيضاوي 2/ 429، وبدائع الفوائد 2/ 157، ومعاني الأبنية 15، والتعبير القرآني 33.
21) الكتاب 1/ 131 – 132.
22) ينظر: الفروق في اللغة 205.
23) ينظر التعبير القرآني 29 – 30.
24) ينظر: تفسير الطبري 30/ 213، وتفسير القاسمي 17/ 6281.
25) ينظر: التعبير القرآني 29/ 30.
26) ينظر: تفسير القاسمي 17/ 6282 مما نقله ابن كثير عن ابن تيميه وقال عنه: وهو قول حسن.
27) ينظر: التعبير القرآني 29 – 30.
28) ينظر: تفسير الطبري 30/ 213 – 214، وينظر: تفسير القاسمي 17/ 6281. [
منقول للفائدة
د. عامر مهدي العلواني
مدرس البلاغة والنقد في قسم اللغة العربية
جامعة الأنبار
ـ[أبو دجانة النجدي]ــــــــ[07 - 10 - 10, 12:34 م]ـ
رد مكرر ولذلك حذف أحدهما
ـ[أبو دجانة النجدي]ــــــــ[07 - 10 - 10, 12:35 م]ـ
اختلاف بنية المفردة القرأنية (2):
ثانياً: أبنية الأسماء في التعبير القرآني:
أولاً: اختلاف صيغ الوصف:
قال تعالى: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) (الإنسان: 3) فجمع في الآية بين (الشاكر) و (الكفور) ولم يجمع بين (الشاكر) و (الكافر)، أو بين (الشكور) و (الكفور)، فلا بد إذن من اختلاف في المعنى أوجبه الاختلاف في اللفظ فـ (ـالمعاني مختلفة لاختلاف الألفاظ) (1). ويمكن أن يوجه الاختلاف في استخدام اسم الفاعل هنا (شاكراً) لأنَّ الإنسان إذا كان مؤمناً فسيتجدَّد منه الشكر في كلِّ وقتٍ بعكس الكفر فإنه واحدٌ لا يحتاج إلى تجديد، لأن مذهب الكوفيين في اسم الفاعل أنه فعل دائما، وجعلوه قسيم الماضي والمستقبل، أما البصريون فذهبوا إلى أنه اسم دال على الحدث والحدوث وفاعله (2)، ومرد هذا الخلاف إلى تغيير وظيفة اسم الفاعل بتغيير الاستعمال فـ (ـإن أردت به معنى ما مضى فهو بمنزلة قولك: غلام زيد ... كذلك اسم الفاعل إذا كان ماضياً لا تنونه لأنه اسم وليست فيه مضارعة الفعل، فإن جعلت اسم الفاعل في معنى ما أنت فيه ولم ينقطع أو ما تفعله بعد ولم يقع جرى مجرى الفعل المضارع في عمله وتقديره لأنه في معناه) (3).
وقيل جُمِعَ بينهما على هذه الصورة نفياً للمبالغة في الشكر وإثباتاً لها في الكفر؛ لأن شكر الله تعالى لا يُؤدّى فانتفت عنه المبالغة ولم تنتف عن الكفر المبالغة، فَقَلَّ شكرُه لكثرة النعم عليه، وكثُر كفره وإن قلَّ مع الإحسان إليه (4).
¥