تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[23 - 03 - 08, 04:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[المعلمي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 06:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي يظهر والله أعلم، أن القراءات متواترة، ولو لم تحفظ هذه الأسانيد، فالذين دونوا هذه الأسانيد إنما انتقوها انتقاء ولم يكن هدفهم التوثيق ..

فقد كتب القرءان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا، ثم جمع على عهد أبي بكر في مصحف واحد لكن لعل الحروف تعددت في هذا الجمع، فلما كان عهد عثمان جمعه على حرف واحد وأمر بإحراق ماسواها ..

ولو أن الشيخ الألباني ألف كتابا ثم أجاز إحدى دور الكتب بطبعه، واشتهر وانتشر، لم يمنع أن يأتي أحد أحفادنا ويدعي أن الكتاب للألباني بالتواتر ..

ولو خلا من الإجازات وأنواع التلقي ..

ـ[الخزرجي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 07:48 م]ـ

تنبيه مهم جداً:

القول بعدم تواتر القراءات لا يعني أبداً التزهيد فيها؛ فهي حق صواب سواء كانت متواترة أو آحاداً.

ولكن المراد أن إطلاق التواتر عليها بالمعنى المعروف عند الأصوليين والمحدثين لا يستقيم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي يظهر والله أعلم، أن القراءات متواترة، ولو لم تحفظ هذه الأسانيد، فالذين دونوا هذه الأسانيد إنما انتقوها انتقاء ولم يكن هدفهم التوثيق ..

كيف عرفنا أن المدونين انتقوا هذه الأسانيد من غيرها، ولم يكن هدفهم التوثيق؟!!

فقد كتب القرءان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا، ثم جمع على عهد أبي بكر في مصحف واحد لكن لعل الحروف تعددت في هذا الجمع، فلما كان عهد عثمان جمعه على حرف واحد وأمر بإحراق ماسواها ..

ولو أن الشيخ الألباني ألف كتابا ثم أجاز إحدى دور الكتب بطبعه، واشتهر وانتشر، لم يمنع أن يأتي أحد أحفادنا ويدعي أن الكتاب للألباني بالتواتر ..

ولو خلا من الإجازات وأنواع التلقي ..

هذا الكلام ليس له علاقة بمسألة تواتر القراءات، وإنما هو عن تواتر القرآن.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 03 - 08, 03:13 ص]ـ

وهنا مثال أوضح، وهو أننا حينما نقرأ من طريق عبيدالصباح عن حفص لا يجوز لنا أن نقول أن عبيداً أخذ الرواية عن حفص وشعبة وحفصٌ وشعبة عن عاصم، وكذلك لا يجوز لنا أن نقول أن عاصماً أخذ ما علمه لحفص عن زر بن حبيش والسلمي عن عثمان وعلي وابن مسعود؛ لأن سند حفص يخالف سند شعبة، فحفصٌ رواها عن عاصم عن السلمي لا عن زر بن حبيش.

سبحان الله. هذا المثال لا علاقة له بكلامنا! ومع أن فيه غلطاً في الأسانيد، فهذا لن أعلق عليه لأن الإتيان بهذا المثل من أصله خطأ لأنك عكست الصورة.

فضلاً ركز جيداً على كلامي عن نافع:

كانت قراءته معتمدة على خمسة (أي توليفاً بين قراءتهم): عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع –أحد العشرة–، وشيبة بن نصاح (ونافع أشد تأثراً به من أبي جعفر)، ومسلم بن جندب الهذلي (نحوي، أخذ نافعُ وأهلُ المدينة الهمزَ منه)، ويزيد بن رومان. وهؤلاء كانوا أعلام القراء في المدينة وقراءتهم معروفة عند أهل العلم فيها، وقد شهدوا له بأنه متبع لمن كانوا قبله. فهذا نقل الجمع عن الجمع، وهو أعلى صور التواتر (الذي هو نقل جمع يبعد اجتماعهم على الكذب).

ـ[الخزرجي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 05:08 م]ـ

سبحان الله. هذا المثال لا علاقة له بكلامنا! ومع أن فيه غلطاً في الأسانيد، فهذا لن أعلق عليه لأن الإتيان بهذا المثل من أصله خطأ لأنك عكست الصورة.

علاقة هذا المثال بكلامنا هو أنك تغترُّ بكثرة المقرئين مع عدم النظر إلى قراءة كل واحد منهم على حدة.

فالمفهوم من كلامك أنه لو قرأ أحد البدور على 10 من التابعين فعندك هذا تواتر!!

ولا تنظر إلى هؤلاء العشرة هل كلهم قرؤوا بنفس القراءة التي رواها لنا هذا البدر أو لا؟

ولتبيين بطلان اعتقاد ذلك مثلت لك بهذا المثال الصريح وهو أن عاصما قرأ على السلمي وزر بن حبيش، ومع ذلك لا يسوغ لعاقل أن يقول أن رواية حفص أو شعبة مروية عن عاصم عن السلمي وزر بن حبيش؛ لأن ما قرأ به عاصم على زر بن حبيش يختلف عما قرأ به على السلمي. فهل اتضح الكلام أو لا؟

وتقول: أن في السند الذي ذكرتُه غلطا. فحبذا لو بينتَه.

فضلاً ركز جيداً على كلامي عن نافع:

كانت قراءته معتمدة على خمسة (أي توليفاً بين قراءتهم): عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع –أحد العشرة–، وشيبة بن نصاح (ونافع أشد تأثراً به من أبي جعفر)، ومسلم بن جندب الهذلي (نحوي، أخذ نافعُ وأهلُ المدينة الهمزَ منه)، ويزيد بن رومان. وهؤلاء كانوا أعلام القراء في المدينة وقراءتهم معروفة عند أهل العلم فيها، وقد شهدوا له بأنه متبع لمن كانوا قبله. فهذا نقل الجمع عن الجمع، وهو أعلى صور التواتر (الذي هو نقل جمع يبعد اجتماعهم على الكذب).

لو ركزتَ جيداً في كلامك لتبين لك أن بُعد القول بتواتر قراءة نافع كما بين المشرقين ...

فأنت تقول، أو نقلت: (أي توليفاً بين قراءتهم).

فنافع -رحمه الله - لم يقل بأن قراءة هؤلاء واحدة، بل صرح باختلافها بتصريحه بالاختيار.

فنافع -رحمه الله- أتى لهؤلاء فوجدهم يتفقون في بعض الحروف ويختلفون في بعضٍ آخر فلفَّق بين قراءاتهم (وهو ما يسمى بالاختيار) فانتظمت له قراءة منفردة.

فقراءته التي نقرأ بها الآن لم يقرأ بها أحد قبله، وإنما كانت إنشاء منه.

وهذا يعرفه كل من له أدنى علم بالقراءات. فأين من يقول بالتواتر بعد هذا؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير