تفسير غريب سورة آل عمران
الأصل في " التوراة " عمن يرتضى = ورويه من وري الزند أضا
وهكذا " الإنجيل " أصل الحكم = والنجل الأصل في مجاري الكلم
وسمي القرآن " بالفرقان " = لفرقه الحق من البهتان
" ومحكمات " بينات الكلم = كآخر الأنعام فاتل تفهم
" والمتشابهات " أحرف الهجا = لم تهتد اليهود فيها المنهجا
إذ زعموها نحسات الجمل = تومي لميقات المعاد المجمل
وذاك أمر مبهم المآل = لا يعلمونه بالاستدلال
" سيغلبون " أي ببدر فصدق = فيهم وعيد الحق والوعد حق
وكان ذاك قبلها بعامين = فحققوا الأمر بها رأي العين
" يرونهم مثليهم " وكانوا = ثلاثة الأمثال لكن بانوا
أقل كي تجتريء القلوب = عليهم وينفذ المكتوب
ويطلق " القنطار " للمستكثر = وأكد القنطار بالمقنطر
معنى " المسومة " أي معلمه = وقيل بل حسنة مطهمه
وقيل إنما عنى السوائما = ترعى فلا تكلف المغارما
" الصابر " النبي ثم أربعه = للخلفاء بعده مرصعه
" شهادة الله " المراد علمه = بالحق أوتبيينه أو حكمه
أو خلقه في كل شيء شاهد = يدل أنه إله واحد
" بغياً " بغوا أن كان من إسماعيل = وآثروه من بني إسرائيل
وتعرف العرب " بالأميين " = وهم أراد ههنا بالتعيين
" أوتوا نصيباً " ليس فيهم جامع = كل بتقصير الهوينا قانع
" دعوا " إلى حد الزنا فأعرضوا = وكتموا ما عندهم ومرضوا
واستبعدوا انتزاع ملك الروم = وفارس بوعده المعلوم
فنزلت رداً على المستبعد = ثم أراهم بعد صدق الموعد
" ويخرج الحي " يصور الولد = من نطفة مقذوفة مثل الزبد
أو مؤمن من كافر وكافر = من مؤمن والأمر فيه ظاهر
" محرراً " أي مخلصاً أو معتقا = كل على المنذور وصف صدقا
" رزقاً " فواكهاً لغير الإبان = أنزلها من الجنان الرحمن
معنى " الحصور " لا يميل للنسا = مشتغلاً بربه مستأنسا
" رمزاً " إشارة بغمز الطرف = أو نحو إشمام ببعض الحرف
" أقلامهم " سهامهم يقترع = بها إذاً أامر عليه أجمعوا
كلامه في " المهد " كان خارق = " وكهلاً " أي بالوحي والحقائق
" أخلق " أي أهيئ المصورا = والله وحده هو الذي يرى
" الأكمه " المولود ليس يبصر = وأن يعيد بصيراً أندر
" أحس عيسى " علم الإشراكا = حين أرادوا قتله انتهاكا
معنى " التوفي " ههنا الاستيفاء = مسلماً يحرزه السماء
أو قصد الوفاة بعد رفعه = ورب لفظ حائل عن لفظه
معنى " الذين اتبعوك " حقا = تعلو مقاديرهم وترقى
" أنفسنا " قيل بني العمومه = كعادة العرب في الخصومه
" ونبتهل " نضرع وقيل نلتعن = فنكص الأسقف عنها ووهن
وقال إنها وجوه لو دعا = داعيهم في جبل لانقلعا
معنى " سواء " نصف وعدل = يرضى بها المنصف عند الفصل
" دمت عليه قائماً " ملازما = ومن هنالك حبسنا الظالما
وظنت اليهود أموال العرب = حلاً لهم وذلك الظن كذب
" ولا يزكيهم " بعفو ماحي = لسالف الذنب والاجتراح
" يلوون " أي يحرفون الكلما = عن وضعه ينتهكون الحرما
والعالم الناصح " رباني " = كقولهم في الكث لحياني
وقيل بل منتسب لربه = بعلمه ونفسه وقلبه
" أخذتم إصري " قبلتم عهدي = لتشهدوا بالحق عند الجحد
...
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:57 م]ـ
....
" حرم إسرائيل " يعني الإبلا = ألبانها ولحمها المخردلا
يقال موضع الطواف " بكه " = وقيل إن بكة كمكة
" وبكة " من ازدحام الجمع = " ومكة " من مك ما في الضرع
" مقامه " من جملة الآيات = يأمن من دخله من الآفات
" ويعتصم " أي يمتنع " وحبله " = كتابه أو عهده وأصله
للسبب الذي به نتصل = بفضله وهو الجواد المفضل
" كنتم " يشير للدوام في الخلق * = لو قال أنتم خص ذلك السلف
" إلا أذى " أي بلسان لا بيد = قدرة عاجز يمضه الحسد
" حبل من الله " أي الإيمان = وهو من الناس أي الأمان
ألزم بالإيمان أو بالجزيه = فحسبهم ذلاً بها وخزيه
" وأمة " قابلها بأمه = ليست لهم في الصالحات همه
جزالة مع بيان القصد = ورب ضد مجزيء عن ضد
" لن تكفروا " لن تحرموا ثوابه = وعداً من الله على الإنابه
" صر " صرير لهب أو برد = والبرد قد يهلك إذ يشتد
" بطانة " يعني أناساً دخلا = قد أظهروا ودادكم تعملا
فالقوم " لا يألونكم خبالا " = لا يقصرون فيكم إضلالا
" ودوا " أحبوا " العنة " * المشقة = تلحقكم ضلالة وفرقه
" قد بدت البغضاء " من أقوالهم = فاعترفوا بعد اكتتام حالهم
أو عرفت منهم بلحن الأقوال = ورب فلتة مناط استدلال
¥