تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[06 - 06 - 09, 10:59 م]ـ

لطيفة:

قال البقاعي في النكت الوفية بما في شرح الألفية (2/ 34):

قوله: (المراتب الثلاثة) (1) أصلحه المصنف (2) بعد قراءة شيخنا البرهان الحلبي عليه: «الثلاث»؛ فأسقط تاء التأنيث كما هو دأب العدد المؤنث. اهـ

ـــــــــــــــــــ

(1) شرح التبصرة والتذكرة (1/ 377). [ماهر]

(2) هو الحافظ العراقي.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد

ـ[عبيدة الناقد]ــــــــ[07 - 06 - 09, 05:40 م]ـ

إضافة:

قلت: ويجوز المطابقة والمخالفة إذا تقدم المعدود على العدد، أي يجوز أن تقول رجالٌ تسع، ورجالٌ تسعة، أو مسائل تسع، ومسائل تسعة. وذلك إذا تقدم المعدود وتأخر العدد

*جاء في حاشية الصبان على الأشموني في أوائل (باب العدد)، قال: "فلو قُدّم_أي المعدود_ وجعل اسم العدد صفة جاز إجراء القاعدة وتركها كما لو حذف".

ثم قال: "كما نقلها الإمام النووي عن النحاة، فاحفظها فإنها عزيزة"

** ونقلها الأستاذ عبد السلام هارون في كتابه: (قطوف أدبية) أثناء نقده لتحقيق كتاب: (الهوامل والشوامل) ص285

ما شاء الله!! معلومة فعلا عزيزة، جزاكم الله خيرا شيخنا -أبا الفرج المنصوري-

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 06 - 09, 06:31 م]ـ

الحمد لله نجوتَ من أول نقد للناقد يا أبا الفرج [ابتسامة]

...

مرحبا بك أخانا عبيدة مرحبا أهلا وسهلاً

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[08 - 06 - 09, 03:50 ص]ـ

ما شاء الله!! معلومة فعلا عزيزة، جزاكم الله خيرا شيخنا -أبا الفرج المنصوري-

تعديل يسير: أخانا بدلًا من شيخنا

وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم، وأهلًا ومرحبًا بك بين إخوانك مفيدًا ومستفيدًا.

الحمد لله نجوتَ من أول نقد للناقد يا أبا الفرج [ابتسامة]

الحمد لله يا أبا سلمى وربنا يستر، لعل المرة الثانية تصيب

ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه (:

ـ[السيد زكي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 04:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[09 - 09 - 10, 08:43 ص]ـ

إضافة:

قلت: ويجوز المطابقة والمخالفة إذا تقدم المعدود على العدد، أي يجوز أن تقول رجالٌ تسع، ورجالٌ تسعة، أو مسائل تسع، ومسائل تسعة. وذلك إذا تقدم المعدود وتأخر العدد

*جاء في حاشية الصبان على الأشموني في أوائل (باب العدد)، قال: "فلو قُدّم_أي المعدود_ وجعل اسم العدد صفة جاز إجراء القاعدة وتركها كما لو حذف".

ثم قال: "كما نقلها الإمام النووي عن النحاة، فاحفظها فإنها عزيزة"

** ونقلها الأستاذ عبد السلام هارون في كتابه: (قطوف أدبية) أثناء نقده لتحقيق كتاب: (الهوامل والشوامل) ص285

- في النفس شيء من أن يكون الإمام النووي قد نقل شيئا عن النحاة في مسألة (تقدم المعدود على العدد) ...

- نعم؛ نقل ذلك في مسألة (حذف المعدود)، لكن التقي السبكي بيَّن زغل ذلك كله في «إبراز الحكم من حديث رفع القلم ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4927)» ( ص 31 - 45) ...

- قال (ص 32):

... وذلك لأن حذف التاء إنما جاء عند حذف المعدود المذكر إذا كان المعدود هو الأيام خاصة دون ما سواها من المذكر. اهـ

- وقال (ص 35، 36):

... هذا كله في الأيام والليالي، أما إذا كان المعدود مذكرا أو مؤنثا غيرها فلا وجه إلا مطابقة القاعدة الأصلية من إثبات التاء في المذكر وحذفها في المؤنث ذكرت المعدود أو حذفته، قال تعالى: (فَاستَشهِدُوا عَلَيهِنَّ أَربَعَةً مِنكُم)، وقال تعالى: (سَيَقولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُم كَلبُهُم وَيَقولُونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجماً بِالغَيب وَيَقولُونَ سَبعَةٌ وَثامِنُهُم كَلبُهُم)، وقال تعالى: (ما يَكونُ من نجوى ثَلاثَةٍ إِلاّ هوَ رابِعُهُم وَلا خَمسَةٍ إِلاّ هوَ سادِسُهُم)، و قال تعالى: (عَليها تِسعَةَ عَشَر)، وقال تعالى: (وَكُنتُم أَزواجاً ثَلاثَة)، فالمعدود في هذه الآيات كلها مذكر، وقد حذف في الآية الأولى والثانية والثالثة والرابعة، وأُتي به موصوفا في الخامسة، وثبتت التاء في جميع ذلك، وكذلك قوله تعالى: (وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِّكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ ثَمانِيَةٌ)، والقول بجواز حذف التاء في مثل ذلك يحتاج إلى نقل، ولا يكاد يقدر عليه. اهـ

- ولتمام الفائدة ينظر كتاب السبكي.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير