تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الممنوع من الصرف]

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[30 - 06 - 09, 08:55 م]ـ

السلام عليكم

هل كلمة حِمْير (نسبة إلى جماعة أو قبيلة يمنية) ممنوعة من الصرف؟؟

بارك الله فيكم

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[30 - 06 - 09, 10:55 م]ـ

مصروفة، إذ لا تظهر علة لمنعها.

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 12:45 م]ـ

الذي ظهر لي من خلال مطالعتي لطريقة كتابة ونطق هذه الكلمة في كتب اللغة أنها إذا أطلقت على الرجل الذي هو أبو القبيلة كانت مصروفة فيقال: "فجَمعَ لذلك حِمْيَرٌ أَهْلَ مملكتِه، وشاوَرَهم"

وإذا كان علما على القبيلة نفسها لم يصرف، فيقال: " (وتَجُوبُ: قَبِيلَةٌ مِنْ حِمْيَرَ منْهُمْ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ (بنُ مُلْجَم) الشَّقِيُّ المُرَادِيُّ الحِمْيَرِيُّ (التَّجُوبِيُّ) مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ حِمْيَر".

" (وبَنُو رَحْبَةَ) بنِ زُرْعَةَ بنِ الأَصْغَرِ ابنِ سَبَإٍ: (بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرَ) إِليه نُسِبَ حَرِيزُ بنُ عُثْمَانَ"

هكذا ضبطت في القاموس وفي التاج على طول ماذكر منها في الكتابين.

وقد صرحوا بذلك في سبأ إذ قرئ بالقراءتين -الصرف ومنعه- قال الطبري:

"فإن كان الأمر كما روي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من أن سبأ رجل، كان الإجراء فيه وغير الإجراء معتدلين، أما الإجراء فعلى أنه اسم رجل معروف، وأما ترك الإجراء فعلى أنه اسم قبيلة أو أرض. وقد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء".تفسير الطبري - (20/ 376) [ولا يخفى أن المراد بالإجراء هو الصرف]

والله أعلم.

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[01 - 07 - 09, 03:30 م]ـ

بارك الله فيكم وقضى حوائجكم للدنيا والآخرة ...

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[01 - 07 - 09, 10:59 م]ـ

وعلى كلام الشيخ محمد تكون إذا أطلقت على القبيلة منعت للعلمية والتأنيث

ـ[هشام التميمي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:08 م]ـ

الجادة ان مثل هذه إذا نسبت إلى القبيلة منعت كثمود، وإذا نسبت إلى الرجل إو الحي صرفت.

والعلم عند الله.

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[02 - 07 - 09, 11:27 م]ـ

سؤال آخر من فضلكم:

هل اسم زينب ممنوع من الصرف؟ وإذا كان كذلك، فما الذي منعه من الصرف؟؟ بارك الله فيكم.

ـ[أبو حجّاج]ــــــــ[03 - 07 - 09, 12:28 ص]ـ

زينب ممنوع من الصرف لأنه علم مؤنث

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 11:48 م]ـ

زينب ممنوع من الصرف لأنه علم مؤنث

نعم ولعل سبب سؤالك انه ليس به علامة التأنيث فهو مؤنث حقيقي لا يحتاج إلى العلامة بارك الله في الجميع ...

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[04 - 07 - 09, 04:23 م]ـ

شكراً لكم جميعاً، وسدد الله خطاكم.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 07 - 09, 05:07 م]ـ

الذي ظهر لي من خلال مطالعتي لطريقة كتابة ونطق هذه الكلمة في كتب اللغة أنها إذا أطلقت على الرجل الذي هو أبو القبيلة كانت مصروفة فيقال: "فجَمعَ لذلك حِمْيَرٌ أَهْلَ مملكتِه، وشاوَرَهم"

وإذا كان علما على القبيلة نفسها لم يصرف، فيقال: " (وتَجُوبُ: قَبِيلَةٌ مِنْ حِمْيَرَ منْهُمْ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ (بنُ مُلْجَم) الشَّقِيُّ المُرَادِيُّ الحِمْيَرِيُّ (التَّجُوبِيُّ) مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ حِمْيَر".

" (وبَنُو رَحْبَةَ) بنِ زُرْعَةَ بنِ الأَصْغَرِ ابنِ سَبَإٍ: (بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرَ) إِليه نُسِبَ حَرِيزُ بنُ عُثْمَانَ"

هكذا ضبطت في القاموس وفي التاج على طول ماذكر منها في الكتابين.

وقد صرحوا بذلك في سبأ إذ قرئ بالقراءتين -الصرف ومنعه- قال الطبري:

"فإن كان الأمر كما روي عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من أن سبأ رجل، كان الإجراء فيه وغير الإجراء معتدلين، أما الإجراء فعلى أنه اسم رجل معروف، وأما ترك الإجراء فعلى أنه اسم قبيلة أو أرض. وقد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء".تفسير الطبري - (20/ 376) [ولا يخفى أن المراد بالإجراء هو الصرف]

والله أعلم.

جزاك الله خيراً

نفس الأمر بانسبة إلى (قريشٍ) ألم تر أنها جاءت منونة (مصروفة) في "سورة قريش" إذ كانت النسبة إلى جد القبيلة.

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[10 - 07 - 09, 12:29 م]ـ

السلام عليكم

من فضلكم سؤال آخر:

قرأت في لسان العرب، مادة:خرص هذا البيت

طَرَقَتْهُمْ أُمُّ الدُّهَيْمِ فَأَصْبَحوا

أَكْلاً لَها بِمَخارِصٍ وقَواضِبِ

فهل تنوين مخارص هنا صحيح؟ أم أنه خطأ الطبع؟ والبيت موجود أيضاً في أمالي القالي ج 1: 127

بارك الله فيكم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 07 - 09, 01:37 م]ـ

هذه ضرورة شعرية لا غير

واعلمي رحمني الله وإياك أن الشاعر يجوز له صرف ما لا ينصرف

ولو رجعتِ إلى علم العروض تجدين أن صٍ = صِ. نْ، يعني: حركة. سكون ........... ويكون هذا هو المناسب

أما لو قال مخاريصَ. فإن: صَ = صَ يعني حركة ............ فقط ........... وهذا ما يكسر البحر .. عفوا البيت

ولو رجعتِ الى شروح الشيخ العثيمين - رحمه الله - تجدينه كثيرا ما يكرر قول صاحب "ملحة الإعراب":

وجائز في صنعة الشعر الصلِف ... فيصرف الشاعر ما لا ينصرف

وقال رحمه الله: (حتى إن بعض العلماء يقول: يجوز في ضرورة الشعر أن يرفع المنصوب وينصب المرفوع، وكذلك ينصب المجرور ويرفع).

والله أعلمُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير