تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى: أح، أخ، أش، أص، أف، أهـ، وع؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 06 - 09, 08:21 م]ـ

الإخوة الأكارم /

تأملت في بعض المصطلحات ... التي نتداولها في أحاديثنا مع أنفسنا ومع غيرنا ... والتي تتكون من حرفين ... ثم قلبتها في رأسي ... باحثا عن أصولها ... فلم يظهر لي ما يشفي ويكفي ... بل لم يظهر لي في بعضها شيئا.

فقلت: تكتب في ملتقى أهل الحديث:).

فمنها:

- أح: وتقال - غالبا - عند الإحساس بالإلم ... فإذا أصاب المرء شيءٌ من الوجع ... قال: أحححح.

- أخ: وتقال - غالبا - عند التحسر ... فإذا فات المرء شيءٌ ... قال: أخخخخ.

- أش: وتقال - غالبا - عند إرادة السماع لشيء ما ... فيقال للغير: أشششش (بضم الهمزة) ... (وبفتحها) لإسكات الغير:).

- أص: وتقال - غالبا - عند إرادة إسكات النفس أو الغير ... فيقال له: أ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ص.

- أف: وتقال - غالبا - عند كظم الغيظ أو التحسر ... فيقول المرء عندها: أ {فف.

- آهـ: وتقال - غالبا - عند التأوه ... أو الإحساس بالإلم والتوجع ... فيقول المتألم: آههههـ.

- وع: وهذا دخلت - عرضا -:) ... فإذا رأى المرء ما لا يعجبه ... قال: وعععع.

فما أصولها؟.

جزاكم الله خيرا.

ـ[سعيد يوسف الأثري]ــــــــ[20 - 06 - 09, 09:06 م]ـ

الأخ الفاضل المسيطير

سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لـ:

أحّ: هي للتألم. ذكر ذلك في:

- ذيل الفصيح للنحوي عبداللطيف البغدادي (الطبعة الأولى 1368) نشر وتعليق الأستاذ محمود خفاجي ص: 30.

- المحكم لإبن سيده 3/ 394.

واترك مجالا لمشاركات الإخوة وفقهم الله.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 06 - 09, 09:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ...

هذه تُسَمَّى في اللغة أسماء أفعال، ومن أمثلتها:

(أف) = بمعنى (أتضجَّرُ)

(أواه) = بمعنى (أتوجَّعُ)

(بخ) = بمعنى (أتعجَّبُ)

(واها) = بمعنى (أتلهَّفُ)

(إيه) = بمعنى (زِدْ)

(صه) = بمعنى (اسكتْ)

(مه) = بمعنى (كُفّ)

(حيّ) = بمعنى (أقبِلْ)

وهي في معظمها مقاطع صوتية، أو كما يُسمّيها أهل اللغة "حكاية صوت"، وليست كلمات ذات اشتقاقات لغوية. وهذه الظاهرة متواجدة في أغلب اللغات البشرية.

.. وفيما يتعلق بالكلمات التي تفضلتَ بذكرها، فهي عربية:

(أح)

قال في اللسان: (أَحّ) حكاية تنحنح أو توجُّع.

(أخ)

قال في اللسان: (أخّ) كلمة توجُّع وتأوُّه من غيطٍ أو حزن.

(أش)

هذه حكاية صوت، والذي أعرفه في استخدامنا الدارج (هُش) و (هس) بالشين والسين. وأصلها في العربية بالسين، وتُستخدّم للزجر. قال في اللسان: (هُسْ) و (هِسْ): زجر للشاة.

(أص)

هذا نطق دارج، وأصلها (صَه)، ويُنظَر أيضاً (هُس).

.. والله ولي التوفيق

ـ[سعيد يوسف الأثري]ــــــــ[20 - 06 - 09, 09:20 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 06 - 09, 09:45 م]ـ

الإخوة المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خير الجزاء، واجزله، وأوفاه.

أما من جهة المعنى ... فظاهر بيّن.

والسؤال من ناحية الأصل والاشتقاق ... فإن كان كما تفضل الأخ الكريم / أحمد الأخفش وفقه الله تعالى:

وهي في معظمها مقاطع صوتية، أو كما يُسمّيها أهل اللغة "حكاية صوت"، وليست كلمات ذات اشتقاقات لغوية. وهذه الظاهرة متواجدة في أغلب اللغات البشرية.

فينتفي الإشكال ... وإن كان غير ذلك ... فيبقى الإشكال في الأصل.

فيقال مثلا ... - ويقال من صيغ التمريض:) -:

- أخ: أن الأخ يأنس بأخيه ... فيتذكره ويأنس به.

- أص: أصلها اختصارا: لـ (اصمت).

- أح: أصلها اختصارا: لـ (أحتمل).

ونحو ذلك.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 06 - 09, 04:04 م]ـ

قوله تعالى:

(ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما)

وقوله:

(والذي قال لوالديه أف لكما)

وقوله

(أف لكم ولما تعبدون من دون الله)

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 06 - 09, 10:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ومثلها قول: (يمّه) ... عندما يفزع الطفل أو الفتاة أو غيرهم ... وكأنه ينادي أمه ...

وأحيانا لايقصد مناداة (أمه) ... لكنه تعود على أن هذه الكلمة تقال - عادة - عند الفزع.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[25 - 06 - 09, 11:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ومثلها قول: (يمّه) ... عندما يفزع الطفل أو الفتاة أو غيرهم ... وكأنه ينادي أمه ...

وأحيانا لايقصد مناداة (أمه) ... لكنه تعود على أن هذه الكلمة تقال - عادة - عند الفزع.

في بعض الريف المصري يقولون (آبا!) .. فينادون الأب لا الأم:)

وعند التعجّب من شيء، يقولون في صعيد مصر: (يابُوي!)

وليس لهذه الصيغ ارتباط بحكايات الصوت المذكورة أعلاه.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[29 - 06 - 09, 08:34 م]ـ

قال في اللسان: (أخّ) كلمة توجُّع وتأوُّه من غيطٍ أو حزن.

أصلها طلب النجدة والمعونة وقت الشدة من أخيك ابنُ أبيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير