تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو إعراب ("أباهم" يبكون)؟]

ـ[ابن حنبل]ــــــــ[25 - 06 - 09, 04:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هي منصوبة بنزع الخافض؟ فتكون جاؤوا إلى أبيهم أم أن الفعل جاء متعد إلى مفعول فيكون أباهم مفعولا به لوقوع المجيء عليه؟

ماهو الأولى في إعرابها؟

وكذلك فعل (حضر) في قوله تعالى: " إذ حضرَ يعقوبَ الموتُ " - البقرة-

فيعقوب هنا منصوب بالفتحة لأي شيء؟ لأنه مفعول أم لنزع الخافض؟ ويكون المعنى إذ حضر إلى يعقوبَ الموتُ؟ فيكون مخفوضا بالفتحة.

وكذلك أتى كقولك: أتى زيد عمْرًا.

وقس على ذلك جميع الأفعال بهذا المعنى, وحبذا حصرها لمعرفتها.

ـ[ابن حنبل]ــــــــ[26 - 06 - 09, 09:49 م]ـ

أين النحاة؟

أراكم تتناقشون في مسائل هي بنظري أصعب من هذه المسألة، أم أن البعض يخجل من إعراب مالا يشكل.

سبحان الله وبحمده.

ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:40 ص]ـ

سيدي الفاضل

(أباهم): أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لإنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و (هم): ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

(عشاء): ظرف زمان مفعول فيه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

(يبكون): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

والجملة الفعلية (يبكون) في محل نصب حال.

ملحوظة: الفعل (جاء) يتعدى بنفسه، نقول: جئتك، ويتعدى بحرف الجر، نقول: جئت إليك. والفعل الذي يتعدى مباشرة إلى المفعول لانحتاج في إعرابه إلى تقدير حرف الجر، فما الحاجة إليه إذا كان الفعل قد نصب المفعول به مباشرة وبدون الاتكاء على الحرف؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير