[ما المانع من الصرف]
ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 01:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد:
أرجو من الأخوة أن يبينوا المانع من الصرف في محمد في الجملة التالية:
حدثنا محمدُ بن علي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 02:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يمنع من الصرف وإنما حذف التنوين لكثرة الاستعمال، ولذلك يجر بالكسرة (عن محمدِ بن علي).
والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 02:21 م]ـ
أحسن الله إليك أبا مالك
إذن يجوز أن ينون
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 02:26 م]ـ
لا يجوز ذلك؛ لأنه مخالف لاستعمال العرب، وكذلك حتى لا يختلط الوصف بالإخبار؛ فإذا قلت: (محمدُ بن عبد الله) كان وصفا، أما إن قلت: (محمدٌ ابن عبد الله) فهو إخبار.
والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 02:34 م]ـ
نفع الله بك
ـ[أحمد ماهر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 06:18 م]ـ
بارك الله لك
ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد:
أرجو من الأخوة أن يبينوا المانع من الصرف في محمد في الجملة التالية:
حدثنا محمدُ بن علي
الاسم (محمد) منصرف.
حُذِف التنوين من (محمد) لالتقاء الساكنين، الساكن الأول هو نون التنوين (دٌ = دُنْ)، والساكن الباء من (بْن). يمكن مراجعة (ظاهرة التقاء الساكنين في اللغة العربية) بهذا المنتدى السعيد.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:45 م]ـ
لم يحذف هذا التنوين لالتقاء الساكنين، بدليل أنه لا يحذف عند الإخبار كما في {وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله}.
فلو كان حذفه لالتقاء الساكنين لحذف هنا أيضا لاطراد العلة.
وإنما حذف لكثرة الاستعمال، وفرقا بين الإخبار والوصف.
والله أعلم.
ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[04 - 09 - 09, 09:19 م]ـ
ـ لم يحذف التنوين في قوله تعالى: {وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله} لأن الساكنين هنا لم يلتقيا مباشرة، وإنما فَصَلَ بينهما ضمير فصل محذوف، والتقدير: وقالت اليهود عزيرٌ هو ابن الله. ولذلك تجد أن إعراب كلمة (ابن) هنا هو خبر المبتدأ (عزير).
أما في قولنا (جاء محمدُ بْن أحمد) فقد حُذِف التنوين بسبب التقاء الساكنين التقاءً مباشراً، ويكون إعراب كلمة (بن) هنا أنها بدل.
والقول بحذف التنوين بسبب كثرة الاستعمال، فهذا أمر خارج الضوابط الصرفية ولا يمكن الاعتماد عليه في تقنين اللغة وتقعيدها، وإلا سيُفتح الباب أمام الفوضى في الاستعمال والتحليل.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 09:31 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
حذف النون لالتقاء الساكنين هو الذي سيحدث فوضى في الاستعمال والتحليل.
والآية المذكورة لا يوجد فيها ضمير فصل محذوف؛ لأنه لا داعي لتقدير شيء لا يدل عليه الكلام من غير داعٍ، فـ (عزير) مبتدأ، و (ابن) خبر، فما الداعي لتقدير ضمير الفصل؟
وحتى لو سلمنا أن فيها ضميرَ فصل، فهناك أمثلة أخرى كثيرة لا يمكنك فيها تقدير ضمير الفصل.
وعلة كثرة الاستعمال ذكرها جماهيرُ أهل العلم قديمًا وحديثا؛ ابتداءً من سيبويه، ولم يقل أحد إن هذا سيحدث فوضى إلا من بعض المعاصرين الذين أخطأوا في الوقوف على مراد النحويين.
والتعليل بكثرة الاستعمال هو تعليل قاصر يُوقف به عند استعمال العرب، كما قال سيبويه رحمه الله: قف حيث وقف القوم ثم فسر، فليس المراد أن كل ما كثر الاستعمال فيه صار مثله، وإنما المراد أنه كثر استعماله عند العرب أنفسهم لا عند المتأخرين.
وأما التعليل بالتقاء الساكنين هنا فهو تعليل غير صحيح؛ لأن الجادة عند التقاء الساكنين تحريك التنوين بالكسر كما لو قلت: (محمدٌ اسم حسن) فالتنوين من (محمد) لم يحذف لالتقاء الساكنين، مع أنه على كلامك لازم لزوما لا محيد عنه.
وكذلك لو قلت (زيد وعمرٌو اثنان) فإنك تكسر التنوين لالتقاء الساكنين، ولا تحذف التنوين، مع أنه على كلامك يلزمك حذف التنوين.
وكذلك قوله تعالى: {وأموالٌ اقترفتموها} لم يحذف التنوين فيه لالتقاء الساكنين، مع أنه على كلامك يلزمك حذف التنوين.
وهكذا في جميع المواضع التي يلتقي فيها التنوين مع السكون فإنك تكسر التنوين، ولم يقل أحد إن هذا سيفتح الباب أمام الفوضى في الاستعمال والتحليل.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 10:04 م]ـ
وأما التعليل بالتقاء الساكنين هنا فهو تعليل غير صحيح
هذا الإطلاق مني غير صحيح، وأستغفر الله عز وجل.
والصواب أن يقال: إن التعليل بالتقاء الساكنين صحيح، ولكنه تعليل قاصر أيضا ولذا لم يطرد في مواضعه.
وعلى الوجهين قال بعض العرب: (هندُ بنت زيد)، وقال بعضهم: (هندٌ بنت زيد)، فليس هاهنا ساكنان.
وعلى الوجهين أيضا قرئ قوله تعالى: {قل هو الله أحدٌ الله الصمد} بالتنوين، وقرئ {أحدُ الله} بغير تنوين.
والله أعلم.
¥