تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[17 Sep 2006, 05:32 م]ـ

منظومة التيسير في علوم التفسير للشيخ عبد العزيز بن أحمد الدميري الشهير بالديريني

وبهامشها ألفية الإمام أبي زرعة العراقي في تفسير غريب القرآن رتبها على حروف المعجم

والكتاب يقع في 161 صفحة

توجد منها نسخة في مكتبة الحرم المكي الشريف برقم 212 د ع ق

ورقم عام 8604

ـ[د. أنمار]ــــــــ[17 Sep 2006, 05:37 م]ـ

ويروى في خبر كلا قصة لا أظنها تصح أن الحجاج قالت له أسماء رضي الله عنها اللهم اقطعه كما قطعت كلا من النصف الأعلى فيقال أنه استعرض نصف القرآن قبل أن يغرز رجله في الركاب،

أو نحو هذا

وهو مما تظهر عليه آثار القصاصين

ـ[بنت السنة الطاهرة]ــــــــ[17 Sep 2006, 08:53 م]ـ

منظومة التيسير في علوم التفسير للشيخ عبد العزيز بن أحمد الدميري الشهير بالديريني

وبهامشها ألفية الإمام أبي زرعة العراقي في تفسير غريب القرآن رتبها على حروف المعجم

والكتاب يقع في 161 صفحة

توجد منها نسخة في مكتبة الحرم المكي الشريف برقم 212 د ع ق

ورقم عام 8604

جزاكم الله ألف خير .....

ـ[د. أنمار]ــــــــ[17 Sep 2006, 10:30 م]ـ

منظومة التيسير في علوم التفسير للشيخ عبد العزيز بن أحمد الدميري الشهير بالديريني

وبهامشها ألفية الإمام أبي زرعة العراقي في تفسير غريب القرآن رتبها على حروف المعجم

والكتاب يقع في 161 صفحة

توجد منها نسخة في مكتبة الحرم المكي الشريف برقم 212 د ع ق

ورقم عام 8604

وجدت في مكتبتي 6 صور من هذه المنظومة، فمن يرغب في نسخة منها فليراسلني على الخاص بعنوان بريده وسأرسل لأول 6 طلبات بإذن الله تعالى في أقرب فرصة.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jul 2008, 02:34 ص]ـ

هنا مسألة أطرحها للنقاش، أفادنيها أخي الكريم محمد خربوش الجزائري وفقه الله أثناء شرحي لرسالة السيوطي في علوم القرآن بمكة هذا العام 1429هـ. حيث ذكر لي قول أبي بن كعب الذي يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه - كما في صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب ما يتقى من فتنة المال. وهو قوله بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن لابن آدم وادياً من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب).

قال أبي: كنا نرى هذا من القرآن، حتى نزلت (ألهاكم التكاثر).

فهل يفهم من قول أبي بن كعب هذا أن سورة التكاثر مدنية وليست مكية، وبهذا ينخرم الضابط الذي ذكره الديريني وغيره من أن (كلا) لم ترد في السور المدنية؟

لم أجد مفسراً يقول بمدنية سورة التكاثر، ووجدت البيضاوي يقول: مختلف فيها أي في مكيتها أو مدنيتها ولم أتتبع كلام كل المفسرين.

وقلت: لعل هذا جارٍ من أبي بن كعب وأنس مجرى التفسير لمعنى التكاثر في الآية وأن منه التكاثر في المال. وقد أورد ابن عاشور كلاماً شبيهاً به في تفسيره لسورة التكاثر ولم يتعرض لحديث أنس هذا.

فمن لديه جواب حول هذا السؤال فليفدنا مشكوراً جزاه الله خيراً.

ـ[أبو تيمية محمد بن علي خرب]ــــــــ[29 Jul 2008, 06:44 م]ـ

شكرا لفضيلة شيخنا الشيخ عبد الرحمن على تواضعه ووفائه بوعده فجزاه الله خيرا، وتكملة للموضوع يقول الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في "الإتقان 1/ 46" سورة ألهاكم الأشهر أنها مكية. ويدل لكونها مدنية ـ وهوالمختار ـ ما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن بريدة أنها نزلت في قبيلتين من قبائل الأنصار تفاخروا. الحديث. وأخرج عن قتادة أنها نزلت في اليهود. وأخرج البخاري عن أبيّ بن كعب قال: كنا نرى هذا من القرآن: يعني لوكان لابن آدم واد من ذهب حتى نزلت ألهاكم التكاثر. وأخرج الترمذي عن علي قال: ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت، وعذاب القبر لم يذكر إلا بالمدينة كما في الصحيح في قصة اليهودية".

وقال الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن:"سُورَةُ التَّكَاثُرِ [فِيهَا آيَتَانِ] الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى: {أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ}: فِيهَا مَسْأَلَتَانِ: الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إنَّهَا مَكِّيَّةٌ، وَرَوَى الْبُخَارِيُّ أَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ.

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ، وَلَنْ يَمْلَأَ فَاهُ إلَّا التُّرَابُ.

وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ}.

فَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ: كُنَّا نَرَى هَذَا مِنْ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَتْ {أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ}.

وَهَذَا نَصٌّ صَحِيحٌ مَلِيحٌ غَابَ عَنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، فَجَهِلُوا وَجَهَّلُوا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْمَعْرِفَةِ.

وقال ابن أبي حاتم في تفسيره: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنِي، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، فِي قَوْلِهِ:" " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ قَالَ: نَزَلَتْ فِي قَبِيلَتَيْنِ مِنْ قَبَائِلِ الْأَنْصَارِ، فِي بَنِي حَارِثَةَ، وَبَنِي الْحَارِثِ، تَفَاخَرُوا وَتَكَاثَرُوا، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا: فِيكُمْ مِثْلُ فُلانِ بْنِ فُلانٍ وَفُلانٍ؟ وَقَالَ الْآخَرُونَ مِثْلَ ذَلِكَ، تَفَاخَرُوا بِالْأَحْيَاءِ، ثُمَّ قَالُوا: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْقُبُورِ، فَجَعَلَتْ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ تَقُولُ: فِيكُمْ مِثْلُ فُلانٍ؟ يَشِيرُونَ إِلَى الْقَبْرِ، وَمِثْلُ فُلانٍ؟ وَفَعَلَ الْآخَرُونَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: " أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ "، لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيمَا رَأَيْتُمْ عِبْرَةٌ وَشُغُلٌ"

والمتتبع لكتب التفاسير يجد أن أصح ما ورد في نزول هذه السورة ما رواه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب رضي الله عنهما. والله أعلم.

كتبه محمد بن علي خربوش.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير