تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المعظم لربه]ــــــــ[01 Jan 2006, 06:56 م]ـ

[قول كعب الحبر]

حدثني يعقوب قال ثنا ابن علية عن سعيد بن أبي صدقة عن محمد بن سيرين قال نبئت أن كعبا قال إن قوله (يا أخت هارون) ليس بهارون أخي موسى قال فقالت له عائشة كذبت قال يا أم المؤمنين إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قاله فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ست مئة سنة قال فسكتت.

فهل بعد هذا البيان يأتي جاهل من غيرنا أو منا وينسب لكتاب الله الخلط بين مريم أم عيسى و مريم أم موسى؟

ألا ترى أنك بسطرك الأخير شملت بالجهل أم المؤمنين عائشة ... نزولا على رأي "الحبر" الإسرائيلي؟؟.

ومع كل الإحترام لما جمعت من الأقوال -دون الأدلة- فأنا على رأي أم المؤمنين عائشة, وإن "لبّس" عليها الحبر!.

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[01 Jan 2006, 08:16 م]ـ

أخي أقول إن الحبر سأل سؤالا لم تجب عنه أمنا عائشة.

فقد طلب منها أن تبين أنها سمعت الرأي الذي ظنته من النبي صلى الله عليه وسلم.

فلو كان عندها سماع لما جاز لها كتمانه.

وما قاله الحبر لا لبس فيه فهل يشك أحد في أن بين زمن عيسى وزمن موسى وأخيه هارون

قرونا؟

والحق أن من طعن في القرآن هو الذي لبس على البعض بأن المقصود بهارون في الآية هو عين هارون النبي أخي موسى. لييبني على دعواه تلك خلط القرآن بين الرجلين وأنه لم يفرق بين عصريهما. مع أن التفريق بين عيسى وموسى في الزمان جلي في القرآن كما بينه ابن كثير و كما بينه بتفصيل الدكتور إبراهيم عوض في مقال له نشر على الملتقى في رده على من التبس عليه الأمر و على من يريد التلبيس.

ـ[المعظم لربه]ــــــــ[04 Jan 2006, 12:16 م]ـ

يا أخي سمير ..

الفارق الزمني هو ضعف ما ذكر الحبر -هكذا هو في حسبة التاريخ- ومع ذلك لا يمنع ذلك أن يكون الرجل هو هو, فعند الله من عمر مثل نوح, وعنده من لا أب له, وعنده من لا أب ولا أم له, وعنده من مات ثم قام, وعنده من نام ثلاث مائة سنين وزيادة ....

فأن يرد احتمال أن يُعمر"عمران" عمرا طويلا ليس بالمعجز على الله بعد هذا كله!!!!!!

وسكوت أم المؤمنين, ليس نهاية المطاف, فكم من ساكت والحق معه!.

على كل هذا بحث يدور حول هذا الاستدلال, وأن من العظيم أن يكون العمران المذكور واحدا, وليس طعنا .. ولو طعن المنافقون .... بل هو -إن يكن كذلك- آية بالغة!!

ابحث تجده عن طريق محركات البحث في موقع (أسرار القرآن لباحث إسمه صلاح أبو عرفة) والعنوان كما أذكر يدور حول مريم ويوسف وموسى أنهم إخوة!.

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[14 Jan 2006, 09:15 م]ـ

إن كنت تقول بجميع أقوال أبي عرفة في المقال الذي نوهت به فقل بأنك تلتزم جميعها ثم لخص لنا عمدة ما حتج به في المسألة ليكون كلامنا معك على بينة.

ـ[المعظم لربه]ــــــــ[23 Jan 2006, 04:02 م]ـ

لا أزيد على أن ما قرأت من بحثه هو "أكثر من ممكن" بل هو معقول جدا ..

ولو رجعت أخي إلى ما في أمهات التفسير عند علمائنا, لما وجدت ما يصح أن نسميه بحثا, بل هو قول غير مفروض, وهذا مجمل ما يقوله أبو عرفة!.

وحبذا لو بينت لي مآخذك على بحثه .. وقد شغلني كثيرا .. وقرأت ردود المشاركين خصوصا رد الدكتور موسى البسيط, ولم أجد ردا قويا يمنع أو يبطل ما يجوز لنا أن نسميه نظرية قوية من صاحبها!.

ثم ما هذا السؤال الذي بدأت به عن "المذهب"!!!!!

ما مذهبك أنت قبل أن تسأل عن مذهبي؟.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[26 Jan 2006, 03:21 م]ـ

اقتباس:

[حديث المغيرة بن شعبة وأقوال العلماء في الآية 29 من سورة مريم]

....................

.....................

.....................

فهل بعد هذا البيان يأتي جاهل من غيرنا أو منا وينسب لكتاب الله الخلط بين مريم أم عيسى و مريم أم موسى؟


- رقم الآية المشار إليها في عنوان المشاركة المقتبس - أعلاه - إنما هو: (28: من سورة مريم) - و ليس كما ذكر أنه: الآية 29 من سورة مريم - وفق ترتيب الآيات في نسخ المصاحف التي معنا:

{ي?أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ?مْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} * (28)

هذا أولا،

و ثانيا:

من الذي قال: " مريم أم موسى " - الوارد في الاقتباس أعلاه -؟

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[27 Jan 2006, 06:00 ص]ـ
يا أخي سمير ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير