تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[28 Jan 2006, 09:48 ص]ـ

... , فرجعت أنظر, فوجدت في تفسير اللباب لابن عادل الدمشقي في تفسير هذه الآية مصداقا لما قال الرجل ... فراجعه حفظك الله ... إذ لم يعد باطلا ما بني على غير باطل! ..

وهذا هو نص (اللباب): قال ابن كثير: وأخطأ محمد ابن كعب القرظي في زعمه أنها أخت موسى وهارون نسبا؛ فإن بينهما من الدهور الطويلة ما لا يخفى على من عنده أدنى علم, وكأنه غره أن في التوراة أن مريم -أخت موسى, وهارون- ضربت بالدف يوم نجى الله موسى وقومه, وغرق فرعون وجنوده, فاعتقد أن هذه هي تلك, وهذا في غاية البطلان, ومخالفة للحديث الصحيح المتقدم." إنتهى النقل

فانظر فيه فتح الله عليك, وأبلغنا رأيك.


- رأيي فيه هو رأي الأئمة المفسرين، مثل ابن كثير و ابن عادل - المذكور و المنقول منك أعلاه - و هو:

[[هذا في غاية البطلان, ومخالفة للحديث الصحيح المتقدم]].

هذا من ناحية،

و من ناحية ثانية:

لا تثريب على من ارتاب فيمن من وضع نفسه موضع الريب،
و أي تدليس – في النقل، و في العلم – أشد من أن ينسب إلى إمام أو عالم نقيض ما ذهب إليه و ارتآه – ليس عن سوء فهم، و لكن عن سوء قصد،
و أي سوء قصد أكثر من أن ينقل قولا حكاه ابن كثير – ضمن ما ذكر من أقوال في المسألة – ثم يغفل نقل قول ابن كثير فيه، بل يدعي كذبا و زورا أن ذلك رأيه " مخالفاً بذلك سواد أهل التفسير ... "، بينما قال فيه ابن كثير قي تفسيره: [وهذا القول خطأ محض]،

- و قد حعل ما ادعاه على ابن كثير: " أول مرتكزات " بحثه؟، فقال:

((فقد روى ابن كثير عنه أنه قال: "إن مريم أخت هارون أخو موسى بن عمران"، مخالفاً بذلك سواد أهل التفسير، فهذا البحث ليس بدعة، فقد سبقنا فيه إمام علم)) ,

- فابن كثير قال في دعوى أن مريم، أم عيسى هي أخت موسى و هارون - عليهم و على نبينا السلام – [[وهذا القول خطأ محض]]، كما هو مذكور في تفسيره – و حكاه عنه صاحب " اللباب " بقوله: [[وهذا في غاية البُطلان ومخالفةٌ للحديث الصحيح المتقدِّم]] ..

• و لم يخالف ابن كثير سواد أهل التفسير، كما ادعي عليه، و تفاسيرهم موجودة، و المماري عليه الدليل.

ولم أنكر ذكر ابن كثير لما روي عن القرظي، و إنما أنكرت ادعاء من جعلها اختيار ابن كثير و مذهبه فيها، إذ هو وصفها بالخطأ المحض،

و ليست الرواية عن الغير رأيا خاصا بناقلها، و لا يماري في هذا عاقل،
فتأمله

ـ[المعظم لربه]ــــــــ[28 Jan 2006, 12:59 م]ـ
أبا بكر .. أنت عندي مصدق ..

ولكن رجعت إلى الموقع المذكور لمزيد من التبين, فكان النص هكذا:

أولاً: ما ورد في التفسير عن محمد بن كعب القرظي، وهو ممن أسلم من يهود المدينة وصار علماً من أعلام القرآن والتفسير، فلا شك أنه أعلم من غيره ممن أسلم من العرب، ولم يكن من أهل الكتاب، فيقف مثل القرظي على كتب بني إسرائيل وأنسابهم وأسمائهم. فقد روى ابن كثير ((((((((عنه)))))))) أنه قال: "إن مريم أخت هارون أخو موسى بن عمران"، مخالفاً بذلك سواد أهل التفسير، فهذا البحث ليس بدعة، فقد سبقنا فيه إمامٌ عَلَمٌ، سبقته إلى القول بمثله اُم المؤمنين عائشة, ونحن نتتبع البينة، والحق أحق أن يتبع قل متبعوه أم كثروا، فالحجة للبرهان أولاً وأخيراً .. ولا يُرد ظاهر القرآن بظن الناس، والقرآن حجة على الناس والناس ليسوا حجة على القرآن!!.

فوضح عندي أنه لم يقصد نسبة القول إلى ابن كثير, بل نسبته إلى القرظي .. وإنما النسبة إلى ابن كثير في قوله عن القرظي, وهو صحيح كما تبين لك!.

ثم أراك تتجنى على الرجل, وتقول فيه ما لا ينبغي لنا أن نقول {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا, اعدلوا هو أقرب للتقوى} .. فكيف جزمت بسوء قصده .. والحق أنني لا أرى في بحثه غير ما قد نسميه بحثا, وليس فيه طعن في الكتاب ولا في السنة, بل على العكس .. والموضوع أصلا خلافي, وهو إن خالف أحدا فلم يخالف القرآن أو النبي ..

لا .. على العكس .. فإني أجد هذا البحث بالذات أهلا للدراسة والمراجعة, فما قدم له صاحبه من المقدمات وهيبة موقع السورة من القرآن يدفع في هذا الاتجاه ولا ريب ..

ثم إنني رجعت إلى أمهات التفسير الثلاث: الطبري والقرطبي وابن كثير, فوجدت أنهم لا يتفقون على شيء في "عمران"!!.

فالموضوع خلافي بحق, فلا حاجة للتهويل على من تكلم فيه!.

جزاك الله كل خير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير