ـ[النجدية]ــــــــ[28 Oct 2007, 01:13 م]ـ
بسم الله ...
هناك رسالة علمية تخدم هذا الموضوع، هذه تفاصيلها:
** الإعجاز النفسي في القرآن الكريم: (دراسة تأصيلية) / إعداد عبد الله علي عبد الرحمن أبو السعود؛ إشراف محمد خازر المجالي.
سنة النشر: 2005.
الوصف الفيزيائي أ-ي، 233 ورقة.
الواصفات: رسالة جامعية (ماجستير في التفسير) -- الجامعة الأردنية (عمان، الأردن)، كلية الشريعة، 2005
و الله الموفق
ـ[سامي السلفي]ــــــــ[10 Nov 2007, 03:09 ص]ـ
وهناك كتب اعتنت بالتحليل النفسي لشخصيات قصص القرآن الكريم
فلعله من أجمل أبواب هذا اللون من التفسير
ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[10 Nov 2007, 11:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
للقرآن الكريم أثر بعيد في القلوب والنفوس وهذا وجه من وجوه إعجازه يعتبر الإمام الخطابي البستي أول من لفت الانتباه إليه:"قلت في إعجاز القرآن وجها آخر ذهب عنه الناس فلا يكاد يعرفه إلا الشاذمن آحادهم وذلك صنيعه بالقلوب وتأثيره في النفوس فإنك لا تسمع كلاما غير القرآن منظوما ولا منثورا إذا قرع السمع خلص له القلب من اللذة والحلاوة في حال ومن الروعة والمهابة في أخرى ما يخلص منه إليه تستبشر به النفوس وتنشرح له الصدور حتى إذا أخذت حظها منه عادت مرتاعة قد عراها الوجيب والقلق وتغشاها الخوف والفرق تقشعر منه الجلود وتنزعج له القلوب يحول بين النفس وبين مضمراتها وعقائدها الراسخة فيها " ثلاث رسائل في الإعجاز:70
فالأمر ليس جديدا بل عرف منذ القرون الأولى
للحديث بقية
ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[10 Nov 2007, 11:58 ص]ـ
أثار هذا الوجه من الإعجاز انتباه العلامة فريد وجدي من المعاصرين فرأى أنه جدير بالتقديم على النظم والبلاغة فقال:"لقد حصر المتكلمون في إعجاز القرآن كل عنايتهم في بيان الإعجاز من جهة بلاغته ونحن وإن كنا نعتقد أن القرآن قد بلغ الغاية من هذه الوجهة إلا أننا نرى أنها ليست هي الجهة الوحيدة لإعجازه.
ويرجع بإعجاز القرآن إلى كونه روحا من أمر الله، قال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} الآية
إن أثر القرآن في النفوس عجيب وصنيعه بالقلوب أعجب يسمعه الذي أنزل عليه فيبكي ويسمعه المشرك الضال فيضطرب ولا يمل سماعه ويسمعه الكتابي المنصف فيخر ساجدا مما عرف من الحق
للحديث بقية
ـ[أبو المهند]ــــــــ[10 Nov 2007, 01:30 م]ـ
نضَّر الله وجوه الأحبة جميعا وأقول:
إن من أبرز العلماء الذين تناولوا هذا اللون من الإعجاز أو الدلالات وأخال أن غيره عالة عليه في العصر الحاضر صاحب الظلال الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى، والموفق من وفقه الله.
ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[10 Nov 2007, 01:44 م]ـ
المعروف عن السيد قطب رحمه الله أنه من أبرز من اهتم بالإعجاز البياني من المعاصرين كما يدل على ذلك كتابه:التصوير الفني في القرآن أما كونه أبرز القائلين بالإعجاز النفسي في العصر الحاضر وأن غيره عالة عليه فحبذا لو يتكرم د. خضر فيحيلنا على ما يفيد في هذا الباب أن له عناية بهذا الوجه من الإعجاز ولو على مثال أو مثالين وشكرا مقدما
ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[10 Nov 2007, 02:35 م]ـ
إن قطبا رحمه الله بياني والتصوير عنده هو الأداة المفضلة للقرآن وفي هذا السياق يعبر بالصورة المحسة المتخيلة عن المعنى الذهني والحالة النفسية - وهي غير الإعجاز النفسي - والحادث المحسوس والمشهد المنظور والنموذج الإنساني والطبيعة البشرية
ـ[أبو المهند]ــــــــ[10 Nov 2007, 06:24 م]ـ
عين ما تفضلتم به يا سعادة الدكتور عن الأستاذ سيد قطب ـ من وجهتكم ـ ليس إعجازا، وعند غيركم هو لب الاعجاز ... ولا مشاحة في ذلك ولكم التفضل باستقراء الآيات التي تحدثت عن النفس من خلال الظلال لتجد مبتغاكم وزيادة، وهذا من باب تدارس العلم وإن كان اليقين علمكم المسبق بما سطرته. وللدكتور المعيار التحية.
ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[10 Nov 2007, 11:01 م]ـ
تحية طيبة أخي الدكتور خضر
نحن جميعا شركاء في تركيب رؤية سيد قطب للإعجاز النفسي لكن لكم حق أسبقية المرور باعتباركم تملكون فكرة عن الموضوع يمكن الاسترشاد بها ثم تتضافر بعد ذلك الجهود لإغناء الموضوع
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[11 Nov 2007, 07:09 ص]ـ
ينبغي تحديد المراد بالإعجاز النفسي قبل الحديث عن تأريخه وأول من كتب فيه والباحثون يتحدثون عن انواع مختلفة للناحية النفسية في القران الكريم
أولها: حديث القران عن الإنفعالات النفسية كالضحك والفرح والسرور والحزن والهم والضيق 00الخ وهو حديث عن النفس وقد يدخل في الإعجاز العلمي باعتبار أن علم النفس من العلوم الطبية
وثانيها:أثر سماع القران وتلاوته على الإنسان في انشراح الصدر والطمأنينة النفسية وقد أجريت عدة دراسات لذلك فظهر أثره في انخفاض الضغط وغيره وظهر أثر ذلك حتى على من لايعرف العربية
ومن لايعرف القران وقد أشرت إلى ذلك في ورقتي في ملتقى حفاظ القران أمان لمجتمعاتهم الذي سيعقد في الكويت في منتصف ذي القعدة ان شاءالله
بقي أن أقول أن كتاب ناهد الخراشي الذي ذكره الأخ مرهف ووصفه بما وصفه منقول من كتاب الدكتور محمدعثمان نجاتي وقد تشير في بعض المواضع بما يوهم أن النقل في السطر الأخير او
الفقرة الأخيرة وليس الصفحات السابقة ولاتفتحوا الباب فقد يأتي من يقول إنها نقلت الصفحات تلك للأستئناس أو أن في كتابها صفحات ليست من نجاتي إن لم يقل إن نجاتي هو الناقل وإن سبقها كما
فعل الشيخ مع تلميذته
¥