[53] انظر ص 775 فى ترجمة الآية 29 من سورة "الأحقاف"، وهـ 39 الخاص بالآية المذكورة.
[54] الحجر/ 18، والصافات/ 10، والجن/ 8 - 9، والملك/ 5.
[55] ص 899 فى ترجمة الآية المذكورة، وهـ 3 فى التعليق عليها. والمراد بـ "القدرات السحرية الخفية" التنجيم والسحر وقراءة الطالع وادعاء معرفة الغيب ... إلخ.
[56] Malik Ghulam Farid, The Holy Qur'an, P. 1080, n. 733..
[57] المرجع السابق/ ص 1267/ هـ 3137.
[58] السابق/ ص 1268/ هـ 3142.
[59] انظر مثلا ص 444/ هـ41، وص 686/ هـ 23، وص 972/ هـ 3.
[60] ص827/ هـ 26.
[61] ص 938/ هـ 8.
[62] ص 939/ هـ 14.
[63] انظر ص 904/ هـ 7.
[64] ص 948/ هـ 2.
[65] يس/ 79.
[66] القيامة/ 3 - 4.
[67] طه/ 55.
[68] يس/ 51.
[69] الانفطار/ 4 - 5.
[70] الإسراء/ 49 - 50.
[71] النور/ 24.
[72] يس/ 66.
[73] الجاثية/ 28.
[74] إبراهيم/ 15 - 16.
[75] الحج/ 21.
[76] النساء/ 56.
[77] الصافات/ 64 - 67.
[78] الزخرف/ 71.
[79] يس/ 56.
[80] الواقعة/ 15 - 23.
[81] كما جاء فى الآية 25 من سورة "يونس"، والآية 46 من سورة الحجر، والآية 34 من سورة "ق".
[82] كما جاء فى الآية 15 من سورة "آل عمران"، والآية 72 من سورة "التوبة"، والآية 20 من سورة "الحديد".
[83] كما جاء فى الآية 43 من سورة "الأعراف"، والآية 47 من سورة "الحجر".
[84] يقول أسد نفسه إن النصرانية تنظر إلى عالم المادة على أنه شيطانى فى أساسه، بينما عالم الروح إلهى خير، أما الإسلام فلا يفرق بين مطالب الجسد ومطالب الروح (محمد أسد/ الإسلام على مفترق الطرق/ ترجمة د. عمر فروخ/ دار العلم للملايين/ 28، 30).
[85] انظر ابن رشد/ فَصْل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال/ تحقيق محمد عمارة/ ط 2/ دار المعارف/ 49 - 50.
[86] انظر كتابه "الفِصَل فى الملل والأهوال والنِّحَل"/ 4/ 80 - 81.
[87] ص 40. وانظر كذلك الحديث الذى يتحدث عن بيت القصب الذى سيكون لخديجة، رضى الله عنها، فى الجنة (ص129 - 130).
[88] ص 163 - 164. وهذا الاختلاف هو من الأمور التى تلفت النظر.
[89] ص 163/ هـ 3.
[90] ص 185.
[91] ص 184/ هـ 2.
[92] ص 185.
ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[04 Jan 2006, 03:05 م]ـ
على شاكلة كثير ممن ترجموا القرآن إلى اللغات الأوربية من مسلمين ومستشرقين يُكْثِر محمد أسد من المقارنة بين القرآن المجيد والكتاب المقدس لدى اليهود والنصارى فى الموضوعات المشتركة بينهما، وأحيانا ما يكتفى بهذه المقارنة لا يتعداها إلى إبداء رأيه فيما يختلف الكتابان فيه، لكنه عادة ما يزيد فينتصر للقرآن. ولقد تكرر عنده الحديث فى مواضع مختلفة عما أصاب الكتاب المقدس من عبث وتحريف طبقا لما قاله القرآن، وكذلك الحديث عن حفظ الله عز شأنه كتابه إلى أبد الآباد من أن تناله يد الإفساد.
ومنذ الصفحات الأولى من الترجمة نراه يتهم اليهود بالعبث بالتوراه وكتمان ما ورد فيها من ذكر نبوة محمد عليه السلام، مؤكدا أن النقد النصوصى للكتاب المقدس قد أثبت صحة التهمة القرآنية لهم بذلك، ومستشهدا على ما يقول بما ورد فى سفر "إرميا" (13/ 26)، ونصه: "أفسدتم كلام الله الحى"، وبما جاء فى مواضع أخرى من العهد القديم من نصوص مختلفة تذكر عنادهم وتمردهم كما فى سفر "الخروج" (32/ 9، و33/ 3، و34/ 9) و"التثنية" (9/ 6 - 8، 23 - 24،27) مثلا [93].
وانطلاقا من هذه النقطة نجده، فى تعليقه على الآية 101 من سورة "البقرة"، ونَصُّها: "ولما جاءهم رسول من عند الله مصدِّقٌ لما معهم نَبَذَ فريقٌ من الذين أوتوا الكتابَ كتابَ الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون"، يقول إن "كتاب الله" المذكور هنا هو التوراة، وإن اليهود، بإهمالهم ما جاء فى سفر "التثنية" (18/ 15، 18) من نبوءاتٍ تبشِّر بمجىء النبى العربى، قد نبذوا فعلا كل ما نزل من وحى على موسى طبقا لكلام الزمخشرى ومحمد عبده [94].
¥