تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Jan 2006, 09:42 م]ـ

أخي الحبيب الفاروق مسألت الناسخ والمنسوخ لا ترتبط فقط بذكر الادلة ودفعها وانما هي مسألة اصولية.

اما ما يترتب على هذه المسألة فهو سبب الخلاف وتوجيه التفاسير الى النسخ او عدمه.

وكثيرا ما يكون الخلاف بالالفاظ ولكنه في المحصلة لا يؤثربالاحكام التي لا يكون النسخ الا فيها.

اي ان الخلاف لفظي في كثير من الحالات. فاستثناء جزء من كل هو نوع من النسخ عند التحقيق والتخفيف ليس الا نسخا لحكم.

لان المفسر انما يقول بالنسخ ان توفرت شروط عديدة في الاية كلها يترتب على تفسير الاية. ومع ذلك لا يقال بالنسخ الا وفقا للاصول التي يقبل فيها النسخ.

فالنسخ لا يقبل بالاخبار ولا التوحيد وانما محله الاحكام فقط فاذا حدث تعارض بين فهم الايات هنا تكون العلة بالفهم ولا أحد يقول بالنسخ.

والسباق لا ينسخ اللاحق. والناسخ يعمل به ام المنسوخ فيكون عمل به ثم ترك العمل به.

بالطبع النسخ للاحكام أكثر بكثير من النسخ للايات لان الاحكام من كتاب الله وسنة نبيه. والاية التي وضعتها موضعا للسؤال فيها ضوابط النسخ وبها قال أكثر اهل التفسير. فالمسألة تتوقف على امور ليست سهلة. لان كلا منها يحمل شقين اصعب من بعضهما البعض. لان النظر في المسائل الاصولية لا يتم الا بعد فهم الشرع ومقاصده فالاصول تؤصل على فهم الشرع. ولا يطوع الشرع للاصول.

فان كنت تقول ان من قال بالنسخ توهم بالتعارض. فهو يقول لك انك تفهم الاية وفقا لاصل انت وضعته بمنع النسخ.

واعذرني من مداخلتي الاولى فما فهمت قصدك الا بما سألت , وانا واثق من ان اي موضوع يكتب بشكل جيد ومقبول في شروط الملتقى ان يلاقي احترام الجميع.

ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 Jan 2006, 09:59 م]ـ

الاخ الدكتور ابو بكر خليل ..

اذا كانت الايات الناسخة والمنسوخة محدودة (البعض يقول انها لا تتجاوز ال7 ايات) , فلا بأس من مناقشتها للوقوف على وجه النسخ فيها .. وأسأل الله الهداية ...

ـ[روضة]ــــــــ[26 Jan 2006, 10:00 م]ـ

الأخ فاروق،

أنا أتفق مع الدكتور أبو بكر خليل، فيجب أن ننتهي من الأمور الكلية حتى ننتقل إلى ما بعدها.

لم تبين لنا رأيك بما تم مناقشته، فلم نعرف ما هو رأيك، هل ما زال عندك تساؤلات، هل اقتنعت بشيء مما قيل.

إلا إذا أردت من الانتقال إلى التطبيق أن نفهم ضمناً أنك اقتنعت وانتهيت من المرحلة الأولى.

أرجو ان تحدد موقفك.

ـ[روضة]ــــــــ[27 Jan 2006, 12:22 ص]ـ

أرجو من الإخوة: فاروق، وسيف الدين الإجابة على هذا السؤال وبصراحة، فهذا منبر حر، ليس لأحد على أحد سلطة، فكلٌّ يبين رأيه مدعِّماً إياه بالحجة، وبالنهاية كلٌّ له شرعة ومنهاج.

السؤال: هل تميلون إلى نفي النسخ؟ أو هل تنفونه فعلاً؟

شعرت هذا من مشاركاتكم، فكان أمراً مشتركاً بينكما، ولكني لم أرغب بالتصريح به لعدم تأكدي منه، أمَا وقد انتقل الأخ فاروق إلى مرحلة تالية تترتب على أسئلته السابقة، وسيشاركه فيها الأخ سيف، فستكون الإجابة على هذا السؤال ضرورية، حتى لا نكون كمن (ينفخ في قربة مقطوعة).

وبهذه المناسبة أتوجه بسؤال لأهل الاختصاص ....

ا

ا

ا

ا

v

ا

ـ[روضة]ــــــــ[27 Jan 2006, 12:26 ص]ـ

هل الاعتقاد بالنسخ مما يجب أن يُعلم من الدين بالضرورة؟

هل هو من أصول الدين أم من فروعه؟

هل يترتب على إنكار النسخ قدح في دين المنكِر له؟

وأرجو ممن يريد الإجابة أن يدعّم رأيه بالأدلة، مع العلم أني مقتنعة به تماماً، ولكنه سؤال خطر لي.

ـ[لطفي الزغير]ــــــــ[27 Jan 2006, 07:17 ص]ـ

للأسف نجد بعض المسلمين بل بعض المتخصصين في علوم الشريعة وأحياناً في القرآن الكريم خاصة ينفون النسخ أو بعضاً منه كما قرأت لبعض المعاصرين من المتخصصين نفي نسخ التلاوة بحجج واهية، وكثير من الذين ينفون مثل ذلك يخوضون فيما لا يعلمون ويخلطون بين الثقافة والعلم ويظن أحدهم أنه بمجرد أن ينتمي للإسلام يحق له أن يناقش في كل جزئياته، وهذا إن كان يصدق على الفكر والثقافة فلا يصدق بحالٍ على العلم الذي يحتاج إلى إتقان الأصول وإحكام المنهج، ولقد كتبت بحثاً حول أحاديث نسخ التلاوة رواية ودراية، تناولت فيه شبهات هؤلاء المعاصرين، وقبل أن أنهي أتمنى من كل من أراد التدخل في المسائل العلمية الصرفة أن يكون متقناً لما سيشارك به لأن الذي يكتب إنما يعرض عقله على الآخرين فلينظر ماذا يعرض!.

ـ[روضة]ــــــــ[27 Jan 2006, 11:21 ص]ـ

أرحب بالأخ لطفي من أهل الحديث ليشارك معنا في المناقشة، فإثراء الموضوع بتنوع المتخصصين، ولكن أتمنى أن لا يجرِّح أحدُنا غيرَه في هذه المناقشة لا بالتصريح ولا بالتلميح، فكلٌّ له من العلماء حجة، ونفي بعض أنواع النسخ له حجج قوية، الأمر ليس فيه خلط بين الثقافة والعلم بحال، بل هو خاضع للحجج، وهذه الآراء لها مؤيدون ومعارضون منذ القدم والحديث فيها ليس بدعاً من القول، من له رأي فليعرضه دون تعريض بالآخرين، وأعدكم أنني سأغير رأيي بما يخصّ نسخ التلاوة الذي أقول بنفيه، متأسيةً بمن قال بهذا من العلماء، ولكن إن وجدت ما يستدعي التغيير.

علِّمنا ـ يا أخي لطفي ـ مما علمك الله، جزاك الله خيراً.

ودعائي لكل من يعلمني شيئاً مهما كان بسيطاً.

وما زلت بانتظار المتخصصين ليجيبوني على السؤال السابق، بما لديهم من أدلة.

وأقصد من السؤال:

حكم نفي أصل النسخ بكل صوره لا بعضها، فأنا موقنة بنسخ الحكم مع بقاء التلاوة فقط، ولا أنفي أصله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير