ـ[ابن رشد]ــــــــ[09 Jan 2006, 01:45 م]ـ
أخى الكريم
اللهم تقبل منك و منا دعاءنا و صالح عملنا
و تهنئة طيبة إخوانى الكرام بمقدم عيد الأضحى المبارك غدا،
و أعاده اللهم علينا و على المسلمين في فلسطين و العراق و الشيشان و أفغانستان و فى كل مكان بالنصر و بالخير، اللهم و أعز الإسلام و أهله، و أذل الكفر و أهله
اللهم آمين
- و معذرة على كثرة الخطوط التي لحقت بكلامى، فقد قصدت بعضها للاهتمام بها، و لكن امتدت لغيرها
* و بخصوص ما ذكره الشهيد سيد قطب - رحمه الله -:
فالذي فهمته من كلامه أنه ينبغى أن تكون جميع أعمالنا في حياتنا الدنيا - من عمارة الأرض، و سائر تصرفاتنا محكومة بشرع الله عز و جل و كذا تكون النية فيها لوجه الله،
و ذلك لقوله تعالى: {قل إن صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين}. [الأنعام: 162]
قال الإمام القرطبي في تفسيرها:
قوله تعالى?: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي} قد تقدّم اشتقاق لفظ الصَّلاة. وقيل: المراد بها هنا صلاة الليل. وقيل: صلاة العِيد. والنّسك جمع نسِيكة، وهي الذّبيحة، وكذلك قال مجاهد والضحاك وسعيد بن جبير وغيرهم. والمعنى: ذَبْحِي في الحج والعمرة. وقال الحسن: نسكي دِيني. وقال الزجاج: عبادتي؛ ومنه الناسك الذي يتقرّب إلى الله بالعبادة. وقال قوم: النسك في هذه الآية جميع أعمال البر والطاعات؛ من قولك نسك فلان فهو ناسك، إذا تعبّد. {وَمَحْيَايَ} أي ما أعمله في حياتي {وَمَمَاتِي} أي ما أوصي به بعد وفاتي. {للَّهِ رَبِّ ?لْعَالَمِينَ} أي أفرده بالتقرُّب بها إليه. وقيل: «وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ» أي حياتي وموتي له. انتهى كلامه
فلعل هذا المعنى هو ما عناه الشيخ سيد قطب رحمه الله
ـ[الميموني]ــــــــ[09 Jan 2006, 11:42 م]ـ
قول علي رضي الله عنه ذكره الثعلبي في تفسيره. وهو متوفى:427هـ. وعالي الأسانيد جداً
ـ[محب أهل القرآن]ــــــــ[11 Jan 2006, 04:13 ص]ـ
أشكركم جميعا على تجاوبكم وإضافاتكم
وتقبل الله منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير