تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا (الصدقة بعشر أمثالها) والقرض بثمانية (عشر) فقلت يا جبريل ما بال القرض أفضل من (الصدقة) قال لأن السائل يسأل وعنده والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة. ابن ماجة 2422.

جاء في كتاب (مناهل العرفان في علوم القران) 1/ 357: لقد قيل ان النبي عرف القراءة والكتابة في آخر امره بعد ان قامت حجته، وعلت كلمته، وعجز العرب في مقام التحدي عن ان يأتوا بسورة من مثل القران الذي جاء به. . . . . وان أمية الرسول صلعم في أول امره إنما كانت حالة وقتية اقتداها إقامة الدليل والاعجاز واضحا على صدق محمد في نبوته ورسالته

عن البراء بن عازب قال: اعتمر النبي صلعم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول صلعم فقالوا: لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال: أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال لعلى: أمح رسول الله، فقال: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلعم الكتاب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة سلاحا إلا في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها. صحيح البخارى 1186مسلم 4731

وروايات أخرى كثيرة ..

*فما حقيقة هذه الروايات وما مدى صحتها؟

*في رواية سيرة ابن هشام جاءت الصيغة: ماذا أقرء؟ وفي رواية الإمام أحمد جاءت الصيغة: ما أنا بقارئ؟ .. هل الصيغتان تختلفان من ناحية الدلالة اللغوية؟

*في رواية ابن ماجة 2422 .. ما مدى صحة هذا الحديث؟

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى على باب الجنة مكتوبا الصدقة بعشر أمثالها .. فهل يعني هذا أنه قرأها؟؟!

[/ quote]

قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: أَوَّل مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْي الرُّؤْيَا الصَّادِقَة فِي النَّوْم فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْل فَلَق الصُّبْح ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاء فَكَانَ يَأْتِي حِرَاء فَيَتَحَنَّث فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّد - اللَّيَالِي ذَوَات الْعَدَد وَيَتَزَوَّد لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِع إِلَى خَدِيجَة فَيَتَزَوَّد لِمِثْلِهَا حَتَّى فَجَأَهُ الْوَحْي وَهُوَ فِي غَار حِرَاء فَجَاءَهُ الْمَلَك فِيهِ فَقَالَ اِقْرَأْ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" فَقُلْت مَا أَنَا بِقَارِئٍ - قَالَ - فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اِقْرَأْ فَقُلْت مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّنِي الثَّانِيَة حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اِقْرَأْ فَقُلْت مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّنِي الثَّالِثَة حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ" اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّك الَّذِي خَلَقَ - حَتَّى بَلَغَ - مَا لَمْ يَعْلَم " قَالَ فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِره حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَة فَقَالَ " زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي " فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْع فَقَالَ يَا خَدِيجَة " مَا لِي؟ " وَأَخْبَرَهَا الْخَبَر وَقَالَ " قَدْ خَشِيت عَلَى نَفْسِي " فَقَالَتْ لَهُ كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاَللَّهِ لَا يُخْزِيك اللَّهُ أَبَدًا إِنَّك لَتَصِلُ الرَّحِم وَتَصْدُق الْحَدِيث وَتَحْمِل الْكَلّ وَتَقْرِي الضَّيْف وَتُعِين عَلَى نَوَائِب الْحَقّ ثُمَّ اِنْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَة حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَة بْن نَوْفَل

......

ـ[ابن رشد]ــــــــ[17 Jan 2006, 06:22 م]ـ

أحسب أن المراد مما ذكر في أعلاه:

ما القول في - أو ما الرد على شبهة - عدم أميّّّّّّة رسول الله صلى الله عليه و سلم،

أى: شبهة - أو حقيقة - معرفته الكتابة صلى الله عليه و سلم؟

- أليس كذلك؟

ليكون الجواب شافيا للسؤال.

ـ[فاروق]ــــــــ[17 Jan 2006, 06:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الدكتور أنمار جزاه الله خيرا قال:

*فهذه هي الألف الزائدة والتي يسميها النحاة الألف الزائدة بعد الهمزة المفتوحة المعانقة للام على الراجح من قولين

*ومسألة خط المصحف مما اختلف فيه أهل العلم فبعضهم يرى أن في بعضه اجتهاد من الصحابة

*وهو أن الأولى همزتها مضمومة والثانية مفتوحة

فلرفع اللبس من ضم الكلمة الثانية لتصير على وزن الأولى فتُقرأ

لأُعذبنه عذابا شديدا أو لأُذَّبِحنه /خطأ/

صارت بجلاء

لأُعذبنه عذابا شديدا أو لأَاذْبَحنه /صواب/

وتأمل الفرق بين ضبط الكلمتين لو كتبت الآية بدون ضبط أو تنقيط كما كانت في الصدر الأول فالألف وضعت لبيان فتحة الهمزة في لأاذبحنه لا ضمها كسابقتها في لأعذبنه

أستاذي الفاضل:

هل يصح أن نقول أن في القرآن حرف زائد لنقول هذه ألف زائدة؟

في علمي المتواضع ومما سمعته عن بعض العلماء أنه لا يوجد حرف زائد في القرآن ..

فإذا فهمت فهذه الألف جاءت لرفع اللبس حتى لا تقرأ الألف الثانية مضمومة في لأاذبحنه ..

*لماذا احتفظ بها بعد "ابتداع"أو"اختراع" الضبط والتنقيط؟

*لماذا لانجدها في كلمة لأعدوا و لأوضعوا في سورة التوبة على سبيل المثال؟

*هل يصح أن نقول أن خط المصحف في بعضه اجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم؟

*ألا نقحم هنا العامل البشري الذي يعتريه النقصان؟

ملحوظة: أنا لا أسند إليك أنك من قالها .. ! يا أستاذي الفاضل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير