تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكشاف]ــــــــ[18 Jan 2006, 12:02 ص]ـ

معلومات قيمة بورك فيك وفي علمك، ويبدو أنك متخصص في الفيزياء.

ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[18 Jan 2006, 04:10 ص]ـ

الأخ الفاضل عبدالله الشهري كأنك تقول ان المادة السوداء dark matter هي سبب الظلمة في الكون .. لكن المعروف عنها ان لا لون لها بل لا يمكن ادراكها الا بطرق غير مباشرة كما اشرت انت في مقالتك ..

هل من مصدر يشرح هذه النقطة بتفصيل اكثر؟

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[18 Jan 2006, 09:20 م]ـ

بارك الله فيكما وزادكما من فضله،

أخي الكشاف، في الحقيقة - لكي لا يتشبع ابن آدم بما لم يعط - أنا أحب القراءة في الفيزياء ولست متخصصا، ونصيحتي لكل طالب علم أن يتزود من العلوم النافعة قدر ما يستطيع فإن زيادة العلم تأتي على قدر زيادة الهمة، وقد قال الإمام القرافي - رحمه الله تعالى - في كتابه الذخيرة (5/ 502): (وكم يخفى على الفقهاء والحكام الحق في كثير من المسائل بسبب الجهل بالحساب والطب والهندسة، فينبغي لذوي الهمم العلية أن لا يتركوا الإطلاع على العلوم ما أمكنهم ذلك. فلم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام) أ. هـ.

أخي عبدالله حسن، سؤال في محله، وظلمة الكون لا تخرج عن احتمالين:

1 - أن تكون غير مخلوقة، وبالتبع غير مجعولة، فيكون العدم من أصله أسودا، هكذا في ماهيته.

2 - ان تكون مجعولة، ولها حقيقة مادية، فيقتضي ذلك ان العدم مجرد عن الصفة، وذلك ان الموجودات "ذوات" و "أعراض"، والعدم يلزم منه وجوباً انتفاء وجود الذات وهذا لزوماً يوجب عدم الأعراض كذلك، واللون عرض قائم بالذات، وهكذا.

والثاني هو الصواب لدلالة النقل والعقل عليه. اما مسألة ما إذا كانت هذه المادة المظلمة التي تكلم عنها العلماء هي ذاتها السبب في ظلمة الكون، فهذا ما أرجحه.

ولقد ظن الناس أن ظلمة الكون ناشئة عن العدم، وهذه مفارقة عظيمة، إذ كيف يكون للعدم لون يُرَى ويشاهد؟

ثم إن الأدلة من كتاب الله عز وجل قد دلت على امتلاء كل جزء من أجزاء هذا الكون بمادة بناء، كما يفهم من قوله تعالى (والسماء بنيناها بأيد * وإنا لموسعون)، وكما في قوله تعالى (الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام)، وغيرها من الأدلة كثير.

ـ[ابن رشد]ــــــــ[19 Jan 2006, 03:02 ص]ـ

لمزيد من المعرفة:

أقامت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة: المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

و كان مما عرض فيه موضوع:

" المادة السوداء في منظور القرآن الكريم "

بحث مقدم من د. أنيس الراوي

والبحث كاملا مرفق بهذه الصفحة (في الرابط أدناه)،

- و يوجد على شكل ملف وورد word في أعلى يسار تلك الصفحة،

و بالضغط عليه ينفتح ذلك الملف بصفحاته

http://www.nooran.org/H/H2/1.htm

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[19 Jan 2006, 08:32 م]ـ

بحث طويل وماتع وفيه فوائد علمية جيدة، أحسنت على إطلاعي عليه، وقد كنت أعلم أن هناك من كتب في نفس الموضوع ولكني انبه على أن بحثي المختصر أعلاه فيه إشارة لطيفة - هكذا أحسب والله الموفق - إلى المادة الكونية المظلمة عن طريق استدلال مختلف واستنباط مغاير، ويتضح ذلك مباشرة بالمقارنة بين البحثين، وهذا لتجنب أي التباس قد ينشأ من كتابة الباحث د. أنيس الراوي في نفس الموضوع، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

والبحث على ملف وورد هنا لمن شاء تحميله.

ـ[ابن رشد]ــــــــ[19 Jan 2006, 09:16 م]ـ

[ولكني انبه على أن بحثي المختصر أعلاه فيه إشارة لطيفة - هكذا أحسب والله الموفق - إلى المادة الكونية المظلمة عن طريق استدلال مختلف واستنباط مغاير،.


أخى الكريم:

قلتم:

[[ثم إن الأدلة من كتاب الله عز وجل قد دلت على امتلاء كل جزء من أجزاء هذا الكون بمادة بناء، كما يفهم من قوله تعالى (والسماء بنيناها بأيد * وإنا لموسعون)، وكما في قوله تعالى (الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام)، وغيرها من الأدلة كثير]].
- ما وجه الدلالة من الآيتين على ما ذكرته آنفا؟
- و هل ذلك " الفهم " يعتد به بحيث يعد " دليلا " معتبرا علما و شرعا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير