تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 Jan 2006, 08:21 م]ـ

أسعدتني تعقيباتكم النافعة، وإضافاتكم المفيدة، ومن أهل العلم: ابن رشد، وعبدالرحمن الشهري، وأمين الشريف، وسائر المشاركين نستفيد ونتعلم ونعلم.

أما مكانة القرافي - رحمه الله - فإنك لو تأملت فترة حياته لوجدتها معاصرة لأوج الازدهار العلمي والعمراني لحضارة المسلمين، لا سيما الأندلس، واستتباع ترجمة الكتب والعلوم الأجنبية - غضاً للطرف عما في بعضها من الدخن - في عهد كل من المأمون والمعتصم بالله، بل أضف إلى ذلك أن فترة حياته قد واكبت عصراً كثرت فيه النزاعات السياسية والاجتماعية آنذاك، ومع ذلك لم يصرفه حال أمته عن العمل للحاضر وصناعة النجاح، بعكس الحال اليوم - إلا ما ندر -، الناس قد أشغلتهم أحوال الأمة بالأسى والتأسف عن العمل والجد.

ـ[ابن رشد]ــــــــ[21 Jan 2006, 01:52 ص]ـ

والشاهد من الآية هو قوله تعالى:"قطعاً من الليل مظلما" وبما أن العلم الحديث يؤكد أن الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلا من أشكال المادة تسمى المادة السوداء، فإن القرآن يزيد هذه الحقيقة تأكيداً بوصف الظلمة على أنها قابلة لأن تكون "قِطَعًا" ولا يقبل الشيء ان يكون قطعاً إلا إذا كان محسوساً ملموساً له جرم وهيئة ومقدار. ولذلك قال ابن جرير الطبري رحمه الله:" القول في تأويل قوله تعالى: {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما} يقول تعالى ذكره: كأنما ألبست وجوه هؤلاء الذين كسبوا السيئات قطعا من الليل , وهي جمع قطعة" (انتهى كلامه رحمه الله) ثم ذكر بعد ذلك أن هذه القراءة –أي "قطعاً" بفتح الطاء- هي قراءة عامة قراء الأمصار. ولهذا لا يعقل أن يعبر عن "الفراغ المحض أو اللاشيء" بأنه قطع وأنه قابل للتجزئة ولذلك أتبعت الآية بقوله:"مظلما" فهي صفة لهذا الموجود الذي هو الليل، وفي اللغة "من" تأتي للتبعيض ولا يتبعض الشيء إلا إذا كان له مادة او هيئة ليقبل التفرق والتبعض ولا يكون فراغاً.

.


الأخ عبد الله الشهرى

هوّّّّن على نفسك و لا تغضب من دعوتى لك - و لكل من يحاول أو يجتهد فى تلمس وجود إشارات إلى المعارف الحديثة في القرآن الكريم - بالتدقيق و التحقيق و التوثيق، فكل ذلك من أسس التأصيل العلمى لمسائل ما يسمى ب " الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم "، و كذا الأمر فيما سماه د أنيس الراوى في بحثه ب " السبق القرآنى "، و قد عقدت " هيئة الإعجاز العلمى في القرآن الكريم و السنة النبوية " عدة مؤتمرات، صدر عنها توصيات و قرارات و ضوابط لذلك التأصيل.
هذا من ناحية،

و من ناحية أخرى فقد تلطف كاتب هذا في تنبيهك لمراجعة ما كتبته في مقالتك الأصلية، و لكنك قابلت لطف القول بخشن الرد في مسألة علمية تتعلق بالاستدلال بالقرآن الكريم،

أما و قد بدر منك هذا، فسأصارحك بأن ما استشهدت به - من الآية: {قطعا من الليل مظلما} - لا دلالة فيه على ما استدللت له، من وجود " المادة السوداء " في الكون، و هذا لا ينفى وجود المستدل له (و هو القول بوجود المادة السوداء)، و إنما ينفى صحة الاستدلال،
و سبب عدم صحة ذلك الاستدلال هو عدم صحة ذلك النقل للتفسير المذكور:

- و قد بنيت استدلالك على ما قاله ابن جرير الطبرى (رحمه الله) في تفسير تلك الآية أو ذلك الجزء منها - و هو إمام كبير و جليل، و كتابه كذلك عمدة المفسرين - و لكن سقطت منه - أو أسقطت - كلمة لو بقيت و ذكرت لبطل ذلك الاستدلال،
* و هناك فرق بين صحة المحتج له و بين صحة الاحتجاج نفسه. فلا يلزم من خطأ الاحتجاج عدم صحة المحتج له.
فقد نقل قول الطبرى هكذ

ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[21 Jan 2006, 02:10 ص]ـ
الأخ الكريم عبدالله الشهري:
"أن العلم الحديث يؤكد أن الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلا من أشكال المادة تسمى المادة السوداء، "

ما مصدرك في هذه العبارة؟ من من العلماء أشار الى هذا الرأي؟

كيف تفسر تعاقب الليل و النهار هل بحلول وغياب المادة السوداء؟

حتى ان كنت تتكلم عن الكون الخارجي بعيدا عن طبقات الغلاف الجوي فلا أدري من من العلماء المتخصصين في هذه الابحاث يتفق معك

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[21 Jan 2006, 02:47 ص]ـ
الأخ الكريم عبدالله الشهري:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير