تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كما انها ان صحت فلها من الاهمية العلمية الشيء الكبير و من المتوقع ان تكون قد احدثت ضجة كبيرة فهي تغير من مفاهيم البصريات و لا اخفيك اني غير مرتاح لها و لي رغبة في القراءة في المصادر التي تنقل عنها .. هل في شيء من المصادر التي ذكرتها مناقشة لهذه النقطة؟

و قد تبين لي بعد كتابة سؤالي الاخير انك قد رددت على سؤالي في ردك رقم (4) و ذكرت ان هذا فقط هو ما ترجحه .. فلا يزال السؤال قائما من من ائمة هذا الشأن يقر بما تقوله؟

ـ[ابن رشد]ــــــــ[21 Jan 2006, 10:47 ص]ـ

والشاهد من الآية هو قوله تعالى:"قطعاً من الليل مظلما" وبما أن العلم الحديث يؤكد أن الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلا من أشكال المادة تسمى المادة السوداء،

........ و من هذا ندرك عظمة القسم في قوله تعالى:"فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون" حيث أن هذه المادة داخلة في مالا نبصره وهذه المادة تملأ قدراً عظيماً من مساحات الكون مما يجعل هذا القسم من أعظم القسم، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا هو، العزيز الحكيم.


* سبحانه جلَ شأنه و تعالى ذكره، المنزه كلامه عن مثل هذا التناقض، فهل أقسم - سبحانه بما لا نبصره - و هى المادة السوداء - حيث " أن هذه المادة داخلة في مالا نبصره " - على ما أثبت العلم أننا نبصره - حيث إن " العلم الحديث يؤكد أن الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلا من أشكال المادة تسمى المادة السوداء "؟؟

* و نلفت النظر إلى أنه لا يلزم من خطأ الاستدلال عدم صحة الأمر المستدل له.
و هناك تعقبات أخرى لما ورد بالاستدلال،

و لا غضاضة في المراجعة و لا في التعقب في مسائل العلم عند أهل العلم، و كذا ينبغى أن يكون الحال فى طلابه و محبيه من باب أولى.

* و أما حقيقة قول ابن جرير فسأنقلها لاحقا، و هى ترد الاستدلال من أصله،

و لكن أريد جوابا على التناقض المذكور آنفا، فهو إن تقرر كاف وحده فى إبطال ذلك الاستدلال.

_ و لم أدع القول بعدم وجود المادة السوداء - فقد أحلت على بحث معتبر، مقدم لمؤتمر عالمي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم - و لكني بيَنت عدم صحة ذلك الاستدلال

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[21 Jan 2006, 01:31 م]ـ
أخي عبدالله حسن، وفقك الله، هذه العبارة التي ذكرت لك مقررة في القرآن الكريم، في الآية التي نقلت كلام الطبري عليها. فهي مقررة من قبل القرآن قبل كل شيء، ولم لا يكن لدينا السبق في معرفة هذا من القرآن قبل أن يعرفه غيرنا. وأما بالنسبة لما يؤيد هذه المعلومة، فهو موجود في المراجع التالي، ويبقى عليك الاطلاع - وخاصة المرجع الثالث- والمراجع بعيدة عني الآن لأني كنت قد استفدت منها في مكتبة جامعة نوتنغهام عندما كنت أدرس فيها، وانا الآن في السعودية.

1 - Hawking, S. (1992) A Brief History of Time, Bantam press.
2- Penrose, R. (1999) The Emperor’s New Mind, Oxford University Press.
3- J. Einasto et al. (1990), Observational Evidence for Dark Matter, edited by Mark Srendnicki (1990), Particle Physics & Cosmology: Dark Matter, Current Physics Sources and Comments, Vol. 6, North-Holland-Amsterdam. Oxford. New York. Tokyo. p. 22
===============

أما بالنسبة لأخي ابن رشد، فاشكره على حرصه على تنزيه القرآن والدفاع عنه وصونه من عبث العابثين وكيد الكائدين ... الخ.

أخي ابن رشد / نعم أوفقك أنه تناقض فيما يبدو لك، ولو كنت أعلم أنه متناقضا لما كتبته بهذه الطريقة.

أخي عند حديثي عن جانب عدم "إبصار" هذه المادة فأنا أتحدث عن إبصار حقيقتها، وكنهها، لأن الناظر لا يرى إلا ظلاماً فيحسب هذا ناتجاً عن الفراغ لوحده، وليس كل فراغ يلازمه ظلمه ضرورة. إذاُ ففي هذا الجانب حديثي عن مادة الظلمة.

أما الجانب المرئي فهو اللون، وهو العرض، وفرق بين إدراك مادة الشيء ولونه، أو قل إبصار العرض وإبصار الذات القائم بها العرض، زذلك أن اللون في الحقيقة عبارة عن موجات كهرومغناطيسية بأطوال متفاوتة، أما المادة نفسها فليست موجات كهرومغناطيسية في أصل حقيقتها، فوجب التفريق، ولذا فليس كل ما يبصرلونه، تبصر مادته، كما في هذه القضية. ولذلك سماها العالم دي دبليو سياما عن العلم الذي يدرس هذا المجال:"كان يسمى هذ العلم فلك العالم الخفي"، كما أوردت في المشاركة الأصلية.

وبانتظار نقلك لكلام الطبري ... الذي طال انتظاره

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[21 Jan 2006, 01:32 م]ـ
أخي ابن رشد، هل يمكنك مراجعة البريد الخاص للفائدة؟

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[21 Jan 2006, 02:39 م]ـ
قلت أخي ابن رشد:

* سبحانه جلَ شأنه و تعالى ذكره، المنزه كلامه عن مثل هذا التناقض، فهل أقسم - سبحانه بما لا نبصره - و هى المادة السوداء - حيث " أن هذه المادة داخلة في مالا نبصره " - على ما أثبت العلم أننا نبصره - حيث إن " العلم الحديث يؤكد أن الظلمة التي نراها ما هي إلا شكلا من أشكال المادة تسمى المادة السوداء "؟؟

وأنا أقول سبحان من فاوت بين العقول والأفهام، والحمد لله الذي سخر للدفاع عن القرآن وصونه من هو أولى وأكفأ من العلماء الربانيين والأئمة المخلصين المشهورين.

وهذا يذكرني بكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية - في كتاب المنطق من مجموع الفتاوى - عن تفاوت الناس في الفهم حسب عدد المقدمات، فمنهم من يفهم من مقدمة واحدة، ومنهم بعد مقدمتين، ومنهم من يحتاج إلى مقدمات كثيرة لتحصيل النتيجة.

أخي: كيف حملك عقلك على استنتاج أن "مالا نبصره" هو نفسه "المادة السوداء"؟

مع أني قلت أن المادة السوداء "داخلة" فيما لا نبصره، ولم أجعل "مالا نبصره" هي "المادة السوداء"، كما جعلتها أنت، ويمكن أي قاريء أن يتأكد من صحة كلامي عند الرجوع للبحث الأصلي (الذي ينقصه التدقيق، والتحقيق، والتوثيق!)

و المادة غير اللون، كما أن الصفة غير الموصوف، كما أوضحت سابقا، وتفاديا للتكرار.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير