تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تمد قدر مدِّها الطبيعي

وفي المزيديِّ الخلاف وقعا

وهْو يكون وسطا ومشبعا

فنافع يشبع مدَّهُنَّهْ

للساكن اللازم بعدهُنَّهْ

كمثل محيايَ مُسكّناً وما

جاء كحَادَ والدوَابَ مُدْغَما

أو همزةٍ لبعدها والثِّقَل

والخلف عن قالون في المنفصل

نحو بما أنزل أوما أخفي

لعدم الهمزة حال الوقف

والخلف في المد لما تغيرا

ولسكون الوقف والمدَّ أرى

وبعدها ثبتت أو تغيرت

فاقصر وعن ورش توسطٌ ثبت

ما لم تك الهمزة ذات الثقل

بعد صحيح ساكن متصل

فإنه يقصره كالقرآنْ

ونحوِ مسؤولا - فقِسْ – والظمآن

وياءُ إسرائيل ذات قصر

هذا الصحيح عند أهل مصر

وألف التنوين أعني المبدلهْ

منه لدى الوقوف لا تَمُدَّ له

وما أتى من بعد همز الوصل

كإيت لانعدامه في الوصل

وفي يؤاخذ الخلافُ وقعا

وعاداً اِلْأُولى وآلان معا

والواو والياء متى سكنتا

ما بين فتحة وهمزٍ مُدَّتا

له توسطا وفي سَوْآت

خلف لما في العين من فعْلات

وقصر مَوئِلا معَ المَوْءُودَهْ

لكونها في حالةٍ مفقودهْ

ومُدَّ للساكن في الفواتحْ

ومَدُّ عينٍ عند كلٍّ راجحْ

وقف بنحو سوفَ ريبَ عنهما

بالمد والقصر وما بينهما

القول في التحقيق والتسهيل

للهمز والإسقاط والتبديل

والهمز في النطق به تكلف

فسهلوه تارة وحذفوا

وأبدلوه حرف مدٍّ محضا

ونقلوه للسكون رفضا

فنافع سهَّل أخرى الهمزتين

بكِلْمَةٍ فهْي بذاك بينَ بينْ

لكنَّ في المفتوحتين أُبْدِلت

عن أهل مصر أِلفاً ومُكِّنَتْ

ومَدَّ قالونُ لما تسهَّلا

بالخُلف في أءُشْهِدوا ليَفْصِلا

وحيث تلتقي ثلاث تركه

وفي أئمةٍ لنقل الحركه

فصل وأسقط من المفتوحتين

أولاهما قالون في كلمتينْ

كجاء أمرنا وورشٌ سهَّلا

أخراهما وقيل لا بل أبْدلا

وسهِّل الأخرى بذات الكسر

نحو من السماء إن لِّلمصري

وأبدِلَنْ ياءً خفيف الكسر مِنْ

على البِغاءِ إنْ وهؤلاء إن

وسهِّلِ الأولى لقالون وما

أدى لجمع الساكنين أُدْغِمَا

في حرفيِ الأحزاب بالتحقيق

والخلف في بالسوء في الصِّدِّيق

وسهَّلَ الأخرى إذا ما انضمتا

ورشٌ وعن قالون عكسُ ذا أتى

وقيل بل أبْدَل الُاخْرى ورشُنا

مدًَّا لدى المكْسورَتين وهُنا

ثم إذا اختلَفتا وانفتحت

أولاهما فإنّ الأخرى سُهِّلت

كاليا وكالواو ومهما وقعت

مفتوحةَ ياءً وواواً أبْدِلتْ

وإن أتت بالكسر بعد الضمِّ

فالخُلْفُ فيها بين أهل العلم

فمذهب الأخفش والقُرَّاء

إبدالُها واواً لدى الأداء

ومذهب الخليل ثم سيبويْهْ

تَسْهيلُها كالياء والبعض عَلْيه

فصل وأبدلْ همز وصل اللاّم

مَدًّا بُعَيدَ همزٍ الاستفهام

وبعده احذِفْ همز وصلِ الفعل

لعدم اللَّبس بهمزِ الوصلِ

فصل والاستفهام إن تكررا

فصيِّرِ الثانيَ منه خَبَرا

واعكسه في النمل وفوق الروم

لكَتْبِه بالياء في المرسوم

القول في إبدال فاء الفعل

والعينِ واللامِ صحيحَ النقل

أبدلَ ورشٌ كلَّ فاء سَكَنَتْ

وبعد همز للجميع أُبْدِلَتْ

وحَقِّقِ الإيوا لما تدْريهِ

من ثقل البدل في تؤويهِ

وإن أتت مفْتوحةً أبْدَلها

واوا إذا ما الضَّمُّ جاء قبلَها

والعَين واللام فلا تبْدِلْهُما

لنافع إلا لدى بِئْسٍ بما

وأبْدَلَ الذئْب وبئْرٍ بيسَ

ورشٌ ورِئْياً بِادِّغامٍ عيسى

وإنما النَّسِيءُ ورْشٌ أبْدَلَهْ

ولسُكونِ الياء قبلُ ثَقَّلهْ

القول في أحكام نقل الحركة

وذكْرِ من قال به وترَكه

حركة الهمْزِ لورْشٍ تنْتَقِلْ

للساكن الصحيح قبلُ المنفصل

أو لامِ تعريفٍ وفي كتابِيَهْ

خُلْفٌ ويجْري في إدِّغام مالِيَهْ

ويبْدأ اللام إذا ما اعتدّا

بها بغير همزِ وصْلٍ فرْدا

ونقلوُا لِنافِعٍ منْقُولا

رِدْءًا وءالانَ وعاداً الاُّولى

وهمزُوا الواوَ لِقالونَ لدى

نقلِهِمُ في الوَصْلِ أوْ في الابتِدا

لكنَّ بَدْأَهُ له بالأصْلِ

أ وْلَى من ابْتِدائهِ بالنقْلِ

والهمز بعد نقْلِهِمْ حركَتَه

حذَف تخْفيفاً فحقِقْ عِلَّتَهْ

القوْلُ في الإظْهارِ والإدْغاَمِ

وما يليهِما من الأحكام

وإذ لأحرُف الصفيرِ أَظْهِرا

ولِهجَاء جُدتَّ ليْسَ أكثرا

وقد لأحرُفِ الصفير تَسْتبِينْ

ثمَّ لِذالٍ ولِجيمٍ ولشينْ

وزادَ عيسى الظَّاء والضَّادَ معا

وورشٌ الإدْغامَ فيهِما وعى

والتاء للتّأْنيثِ حيثُ تأتي

مُظْهَرَةٌ عند الصفير يأتي

والجيمِ والثاءِ وزاد الظاءَ

أيضا وبالإدغام ورش جاء

ويظهران هل وبل للطاء

والظاء والتاء معا والثاء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير