والضادِ معجما وحرف السين
والزاي ذي الجهر وحرف النون
فصل وما قرُبَ منها أدغَمُوا
كقوله سُبْحَانهُ إذ ظّلموا
وقد تبين وقالت طائفهْ
واثْقَلَتْ فلا تكن مُخالِفهْ
وساكنُ المِثْلَيْن إن تقدما
وكان غيْر حرْف مدّ أُدغِما
وأظهَرا نخْسِفْ نَبَذْتُ عُذْتُ
أورثْتُموها وكذا لَبِثْتُ
واذهَبْ معًا يغْلِبْ وإن تعْجَبْ يَتُبْ
يُردْ ثواب فيهما وإن قَرُبْ
ودالَ صادِ مريمِ لذِكْرِ
وبا يُعذَبْ من روَوْا للمصري
واركَب ويَلْهَثْ والخِلافُ فيهما
عن ابن مينا والكثيرُ أدغَما
وعنه نونَ نونِ معْ ياسينا
أظْهِرْ وخُلْفُ ورشِهمْ بِنُونا
ذكْرُ ادِّغام النّون والتنْوين
والقلْبِ والإخفاءِ والتبيين
وأظهروا التنوين والنّونَ معَا
عند حروفِ الحلْقِ حيثُ وقَعا
وأدْغَموا في لمْ يَرَوْ لكنَّه
أبْقوا لدى هجاءِ يومِ غُنَّهْ
وقلَبوهُما لحرْفِ الباءِ
ميمًا وقالوا بعْدُ بالإخفاء
وتظهر النون لواوٍ أو يا
في نحوَ قِنْوانٍ ونحوِ الدُّنيا
خيفةَ أن يُشْبِهَ في ادِّغامهْ
ما أصلُه التضْعيفُ لالْتِزامهْ
القول في المفتوح والممالِ
وشرْح ما فيه من الأقوال
أمال ورش من ذوات الياءِ
ذا الراء في الأفعال والأسماء
نحو رءا بشْرى وتترا واشترى
ويتوارى والنصارى والقرى
والخلف عنه في أُريكَهُمْ وما
لا راءَ فيهِ كاليتامى ورمى
وفي الذي رسم بالياء عدا
حتى زَكى منكُمْ إلى على لدى
إلا رؤوسَ الآي دون هاءِ
وحرْفَ ذكْراها لأجْلِ الراء
واقرأ ذوات الواو بالإضْجاع
لدى رؤوس الآيِ للإتباع
والألفات اللائ قبل الراء
مخفوضةً في آخر الأسماء
كالدار والأبرار والفجار
والجار لكن فيه خُلف جار
ِ
والكافرين مع كافرينَ
بالياء والخلفُ بجبارينَ
وَرَا وهَا يَا ثُمَّ هَا طَهَ وحَا
وبعضهم حَا معَ هَا يَا فتحا
وكلُّ ما له به أتينا
من الإمالة فبيْنَ بيْنَ
وقد روى الأزرق عنه المحضا
فيهَا بهَا طه وذاك أرضى
واقرأ جميع الباب بالفتح سوى
هارٍ لقالونٍ فمحضها روى
وقد حكى قومٌ من الرواةِ
تقليل ها يَا عنه والتوراةِ
فصل ولا يمنع وقف الراء
إمالة الألف في الأسماء
حملا على الوصل وإعلاما بما
قرأ في الوصل كما تقدما
ويمنع الإمالة السكون
في الوصل والوقف بها يكون
والخُلْف في وصلك ذكرى الدار
ورققت في المذهب المختار
فإن يك الساكن تنوينا وفي
ما كان منصوبا فبالفتح قف
نحو قُرىً ظاهرةً وجاء
إمالةُ الكلِّ له أَداءَ
القول في الترقيق للراءات
مُحَرَّكَّاتٍ وُمسَكّنَات
رقق ورشٌ فتْح كلِّ راء
أو ضمها بعد سكون الياء
نحو خبيرًا وبصيرًا والبصيرْ
ومسْتَطيرًا وبشيرا البشيرْ
والسير والطير وفي حيرانَ
خلف له حملا على عمرانَ
وبعد كسرٍ لازمٍ كناظِرَهْ
ومنذِرٌ وساحِرٌ وباسِرَهْ
إلا إذا سكن ذو استعلاء
بينَهما إلا سكون الخاءِ
فإنها قد فُخِّمَتْ كمصرا
وإصرهم وفطْرةٍ ووقرا
وفخمت في الاعجمي وإرم
وفي التكرر بفتح أو بضم
وقبل مستعلٍ وإن حال ألِفْ
وبابُ ستْراً فتْحُ كلِّه عُرِف
ورَقِّقِ الأولى له من بِشَرَرْ
ولا ترقِّقْها لدى أولي الضَّررْ
إذ غَلَبَ الموجِب بعد النقْل
حرفان مستعلٍ وكالمستعلِي
وكلهم رققها إن سكنت
من بعد كسرٍ لازم واتصلت
إلا إذا لقيها مُسْتَعْلِ
والخلف في فِرْقٍ لِفَرْقٍ سهْلِ
وقبل كسرة وياء فخما
في المرء ثم قرية ومريما
إذْ لا اعتبار لتأخر السبب
هنا وإن حُكِيَ عن بعض العرب
وإنما اعتبر في بشرر
لأنه وقع في مكرر
والاتفاق أنها مكسورة
رقيقة في الوصل للضرورة
لكنها في الوقف بعد الكسر
والياء والممال مثلُ المَرِّ
والوقف بالروم كمثل الوصل
فرِدْ ودَعْ ما لم يرد للأصل
القول في التغليظ للامات
إذا انفتحن بعد موجبات
غلظ ورشٌ فتحة اللام يلي
طاءً وظاءً ولصادٍ مهمل
إذا أتين متحركات
بالفتح قبلُ أو مُسَكَّنات
والخلف في طال وفي فصالا
وفي ذوات الياء إن أمالا
وفي الذي يسكن عند الوقف
فغلّظَنْْ واترك سبيل الخُلف
وفي رؤوس الآي خذ بالترقيقْ
تتبَعْ وتتَّبِعْ سبيل التحقيقْ
وفخمت في الله واللهمه
للكل بعد فتحة أو ضمَّهْ
القول في الوقوف بالإشمام
والروم والمرسوم في الإمام
قف بالسكون فهو أصل الوقف
دون إشارة لشكل الحرف
وإن تشأ وقفت للإمام
مبيِّنا بالرَّوْمِ والإشمام
فالروْمُ إضعافك صوت الحركه
من غير أن يذهب رأسا صوتُكَهْ
¥