تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يكون في المرفوع والمجرور

معا وفي المضموم والمكسور

ولا يُرى في النصب للقراء

والفتح للخفة والخفاء

وصفة الإشمام إطباق الشفاه

بعد السكون والضريرُ لا يراه

من غير صوتٍ عنده مسموعِ

يكون في المضموم والمرفوعِ

وقف بالاسكان بلا معارضِ

في هاء تأنيث وشكل عارضِ

والخلف في هاء الضمير بَعْد ما

ضمة أو كسرة أو أُمَّيْهِما

فصل وكن متَّبِعًا متى تقفْ

سنَنَ ما أُثبت رَسْماً أو حُذفْ

وما من الهاءات تاء أبدِلا

وما من الموصول لفظا فُصِلا

واسلك سبيل ما رواه الناسُ

منه وإن ضعَّفه القياسُ

القول في الياءات للإضافهْ

فخذ وِفاقَه وخذ خلافه

سكَّن قالونُ من الياءات

تسعا أتت في الخط ثابتات

وليؤمنوا بي تؤمنوا لي إخوتي

وليَ فيها من معي في الظلَّةِ

وياء أوزعني معا وفي إلى

ربي بفُصِّلت خلاف فصِّلا

وياء محياي وورش اصطفى

في هذه الفتح والإسكانَ روى

القول في زوائد الياءات

على الذي صح عن الرواة

لنافع زوائد في الوصل

منهن زائد ولام فعل

أولهن ومن اتبعن ي

وقل ويأت ي لا لئن أخرتن ي

والمهتد الإسراء والكهف وأن

يهدين ي بها ونبغ يؤتينْ

تُعَلِّمنْ تَتّبعنْ آتان ي

في النمل ذاتِ الفتح للإسكان

وأتمدونن والجوار في

ثم إلى الداع المناد أضف

وأحرفٌ ثلاثة في الفجر

أكرمن ي أهانن ي ويسري

وزاد قالون له إن ترن ي

واتبعون أهدكم في المؤمن

وورشٌ الداع ي معا دعان ي

وتسألنِّ ما فخذ بياني

ثم دعاءِ ربَّنا وعيدي

واثنين في قاف بلا مزيد

وأربعا نكير ثم الباد ي

تردين والتلاق والتناد ي

وأن يكذبون قال ينقذون

وترجمون بعده فاعتزلون

ومعْ نذير كالجواب نُذُر ي

في ستة قد أشرقت في القمر

والواد في الفجر وفي التنادي

مع التلاق خلْفُ عيسى باد

فهذه فإن وصلت زدتها

لفظا ووقفا لهما حذفتها

لكنه وقف في آتان ي

قالونُ بالإثبات والإسكان

القول في فرش حروف مفرده

وفَّيْتُ ما قدمت فيه من عِدَهْ

قرأ وهْوَ وهْي بالإسكان

قالون حيث جاء في القرآن

ومثل ذاك فهْو فهْي لهو

ولهْي أيضا مثله ثم هْوَ

وفي بُيُوتٍ والبيوت الباءَ

قرأها بالكسر حيث جاءَ

واختلسَ العين لدى نعمّا

و في النساء لا تعَدُّوا ثََََمَّا

وها يهَدِّي ثم خا يخَصِّمون

إذ أصل ما اختُلس في الكل السكون

وأنا إلا مده بخلف

وكلهم يمده في الوقف

وسكَّن الراء التي في التوبه

في قوله عز وجل قرْبه

ولأهبْ همزهُ واللائ

معَ لئلا في مكان الياء

ثم ليقطعْ وليقضوا ساكنا

وليتمتعوا وأوْ آباؤنا

واتفقا بعدُ عن الإمام

في سينِ سيئت سيء بالإشمام

ونونِ تأمنّا وبالإخفاء

أخذه له أولو الأداء

وأرأيتَ وهأنتمْ سهَّلا

عنه وبعضهم لورشٍ أبدلا

والهاء يحتمل كونها فيه

من همز الاستفهام أو للتنبيه

وهْي له من همز الاستفهام

أوْلى وههنا انتهى كلامي

فالحمد لله على ما أنعما

عليَّ مِنْ إكماله وألهما

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير