تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[03 Feb 2006, 05:39 م]ـ

{اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين) (يوسف/93).

تمكن العالم المسلم الأستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م، والثانية براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام وفي حوار أجراه معه الأستاذ أحمد الصاوي نشر في المجلة العربية، تحدث الأستاذ الدكتور عبد الباسط عن قصة هذا الاختراع.

بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.

...................

..................

.................

......... من هنا كانت البداية والاهتداء.

ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟ وبعد التفكير لم تجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال التالي: هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة، أم إحدى هذه المكونات؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية، وهي مركب من مركبات البولينا " الجواندين " والتي أمكن تحضيرها كيميائيًا، وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90%، أما الحالات التي لم تستجب فوجد بالفحص الإكلينكي أن بروتين العدسة حدث له شفافية، لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية.

........................

. ......................

المزيد من البحوث: القرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقًا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة الإنسان في كل مكان.

دواء قرآني: وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة.

...................

...................

منقوووووووووول


كلام ذلك الباحث - د. عبد الباسط محمد سيد - هو من قبيل الادعاء الزائف البعيد عن الحقيقة، و هو نوع من الإعلان التجاري الرخيص و المعيب، و فيه تعريض القرآن الكريم للتكذيب، إذ ما ادعى نسبته للقرآن يرده الواقع المشهود قبل أن يرده المعنى المستفاد من التفسير الصحيح لتلك الآية، فقد كان رد بصر يعقوب عليه السلام كرامة له، و لم يكن عاما لغيره
[و هذا ليس انتقاصا و لا تقليلا من التداوي بالقرآن، فهو شفاء للنفوس و للأبدان بلا ريب]،

- و أذكر أنه عقد مؤتمر شارك فيه أطباء عيون و علماء دين - من مدة طويلة - و بيَنوا عدم صحة ذلك الادعاء، و طالبوا بالتزام المنهج العلمي في البحث من الناحية الشرعية و الطبية ...

- و ذلك الباحث ادعى توصله لعلاج فيروس (سي) الكبدي، و خدع كثير من المرضى،
و نشرت الصحف في مصر قيامه بنقل كتاب لغيره و وضع اسمه عليه، و أجرت حوارا مع كاتبه الحقيقي

- و قد ذكرت هذا لكيلا يعود التكذيب و التشكيك إلى القرآن الكريم، كلام رب العالمين، كله حق و صدق، و لا ينقضه الواقع المشهود في أي قضية،
و قد كتبت هذا على عجالة، و ربما ييسر الله لي العثور على ما يتعلق بذلك الزعميب

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[04 Feb 2006, 06:46 م]ـ
إضافة لما تفضل به الدكتور أبو بكر خليل

وماذا عن القطرة القرآنية؟؟

قطرة العرق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير