قال الزمخشري (إن قلت أي فرق بين قوله فانظروا وبين قوله ثم انظروا قلت جعل النظر سببا عن السير في قوله فانظروا كأنه قال سيروا لأجل النظر) التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج2/ص68
قال الزمخشري (الرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل الله وقال ابن عطية رباط الخيل جمع ربط أو مصدر عدو الله وعدوكم يعني الكفار)
التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج2/ص95
قال الزمخشري (إن قلت لم قدمت الأرض على السماء بخلاف سورة سبأ فالجواب أن السماء تقدمت في سبأ لأن حقها التقديم وقدمت الأرض هنا لما ذكرت الشهادة على أهل الأرض) التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج2/ص108
قال الزمخشري (أنه وقع ذلك في قصة صالح ولوط بعد الوعيد فجيء بالفاء التي تقتضي التسبيب كما تقول وعدته فلما جاء الميعاد بخلاف قصة هود وشعيب فإنه لم يتقدم ذلك فيهما)
3) الإمام ابن كثير فى تفسيره ت 774 هـ
وقوله تعالى (لاتعبدون إلا الله) قال الزمخشري خبر بمعنى الطلب وهو آكد
4) الحافظ (ابن حجر فى فتح الباري ت 858 هـ
قال الزمخشري (لم يقع في القرآن من التغليظ في معصية ما وقع في قصة الإفك بأوجز عبارة وأشبعها لاشتماله على الوعيد الشديد والعتاب البليغ) فتح الباري (الجزء الخاص بالقرآن) ج8/ص477
وللحافظ (ابن حجر) كتاب (الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف) لخصه من تخريج (الزيلعي) وزاد عليه ما أغفله من الأحاديث المرفوعة التي ذكرها (الزمخشري) بطريق الإشارة والآثار الموقوفة فإنه ترك تخريجها إما عمدا وإما سهوا
5) -الإمام القرطبي فى كتابه الجامع لأحكام القرآن
*قال الزمخشري فإن قلت كيف حل لها أن تأخذ الأجر على إرضاع ولدها قلت ما كانت تأخذه على أنه أجر على الرضاع ولكنه مال حربي تأخذه على وجه الإستباحة
تفسير القرطبي ج13/ص262
*قال الزمخشري قوله تعالى بما أنعمت علي يجوز أن يكون قسما جوابه محذوف تقديره أقسم بإنعامك علي بالمغفرة لأتوبن (فلن أكون ظهيرا للمجرمين) وأن يكون استعطافا كأنه قال رب اعصمني بحق ما أنعمت علي من المغفرة فلن أكون إن عصمتني ظهيرا للمجرمين
6) الامام الشوكانى فى كتابه فتح القدير ت 1250هـ
قال الزمخشري في الكشاف بعد ذكره لهذا إنه مما لفقته المجبرة ويا لله العجب من رجل لا يفرق بين أصح الصحيح وبين كذب الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-يتعرض للكلام على ما لا يعرفه ولا يدرى ما هو وقد واترت الأحاديث تواترا لا يخفى على من له أدنى إلمام بعلم الرواية بأن عصاة الموحدين يخرجون من النار فمن نكر هذا فليس بأهل للمناظرة لأنه أنكر ما هو من ضروريات الشريعة اللهم غفرا
7) الإمام الألوسي فى كتابه روح المعاني ت 1270هـ
*قال الزمخشري تنبيه لقومه على أن من اتخذ القمر إلها وهو نظير الكواكب في الأفول فهو ضال والتعريض بضلالهم هنا
روح المعاني - الألوسي ج8/ص148
لقد أرسلنا الخ واطرد استعمال هذه اللام مع قد في الماضي على ما قال الزمخشري وقل الاكتفاء بها
روح المعاني - الألوسي ج12/ص41
(بطارد) بالتنوين قال الزمخشري على الأصل يعني أن إسم الفاعل إذا كان بمعنى الحال أو الإستقبال فأصله أن يعمل ولا يضاف
التبيان
في تفسير غريب القرآن - الشافعي ج1/ص59
فما ربحت تجارتهم (الربح الزيادة على رأس المال والتجارة قال الزمخشري هي صناعة التاجر وهو الذي يبيع ويشتري للربح وناقة تاجرة كأنها من حسنها وسمنها تبيع نفسها انتهى
8) الإمام الشنقيطي- فى كتابه أضواء البيان ت 1393 هـ
*وقيل هي أسماء للسور التي افتتحت بها وممن قال بهذا القول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ويروى ما يدل لهذا القول عن مجاهد وقتادة وزيد بن أسلم
قال الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر
أضواء البيان - الشنقيطي ج2/ص388
* (قال الزمخشري ويجوز في ما فيما يشتهون الرفع على الابتداء والنصب على أن يكون معطوفا على البنات أي وجعلوا لأنفسهم ما يشتهون من الذكور انتهى) أضواء البيان - الشنقيطي ج3/ص8
*واختلف العلماء في النكتة البلاغية التي نكر من أجلها) ليلا (في هذه الآية الكريمة
قال الزمخشري في الكشاف أراد بقوله) ليلا (بلفظ التنكير تقليل مدة الإسراء وأنه أسري به في بعض الليل من مكة إلى الشام مسيرة أربعين ليلة وذلك أن التنكير فيه قد دل على معنى البعضية أضواء البيان - الشنقيطي ج3/ص203
*قال الزمخشري في معنى هذه الآية الكريمة ما عليها يعني ما على الأرض مما يصلح أن يكون زينة لها ولأهلها من زخارف الدنيا وما يستحسن منها
أضواء البيان - الشنقيطي ج3/ص342
*قال الزمخشري في تفسير هذه الآية قال هذا رحمة من ربي هو إشارة إلى السد أي هذا السد نعمة من الله ورحمة على عباده أو هذا الإقدار والتمكين من تسويته أضواء البيان - الشنقيطي ج3/ص411
*قال الزمخشري في الكشاف من الأولى والثانية لابتداء الغاية أي أتاه النداء من شاطىء الوادي من قبل الشجرة و) من الشجرة (بدل من قوله) من شاطىء الوادى (بدل اشتمال لأن الشجرة كانت نابتة على الشاطىء كقوله) لجعلنا لمن يكفر بالرحمان لبيوتهم
يوخذ عليه
أنه كان داعية إلى الاعتزال فكن حذرا عند القراءة فى كشافه
قال الإمام أبو محمد بن أبي حمزة في شرح البخاري له لما ذكر قوما من العلماء يغلطون في أمور كثيرة قال ومنهم من يرى مطالعة كتاب الزمخشري ويؤثره على غيره من السادة كابن عطية ويسمى كتابه الكشاف تعظيما له
قال: والمناظر في الكشاف أن كان عارفا بدسائسه فلا يحل له أن ينظر فيه لأنه لا يأمن الغفلة فتسبق إليه تلك الدسائس وهو لا يشعر أو يحمل الجهال بنظره فيه على تعظيم وأيضا فهو مقدم مرجوحا على راجح
وقد قال صلى الله عليه وسلم لا تقولوا المنافق سيدا فإن ذلك يسخطه الله وإن كان غير عارف بدسائسه فلا يحل له النظر فيه لأن تلك الدسائس تسبق إليه وهو لا يشعر فيصير معتزليا مرجئا والله الموفق اهـ نقلا عن لسان الميزان
¥