تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[04 Feb 2006, 12:23 م]ـ

ومن رحمة الله تعالى بنا أن قيَّض للكشاف الإمام الجليل ابن المنيَّر لبيان ما فيه من دقائق الاعتزاليات ...

حيث كان الزمخشري ـ رحمه الله وأحسن إليه ـ يُدخِلُ في تفسيره كثيراً من عقائد المعتزلة بعبارات يظن العامي وكثير من طلبة العلم أنها عادية.

لذا ينبغي لكل من يقرأ الكشاف أن يحرص على النظر إلى تعليق ابن المنير، وإن فاته التعليق على بعض الأمور .. اكتفاءً منه بنقدها فيما سبق.

وأدعوك لقراءة الكلام الجميل للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله عن حادثة قطع رجل الزمخشري بسبب سيره على الثلج طلباً للعلم وذلك في كتابه الماتع، والذي غير منهج حياتي 180 درجة: " صفحات من صبر العلماء ".

وأختم بما ختم به الذهبي ترجمة جار الله الزمخشري في سير أعلام النبلاء: " الله يسامحه ".

ـ[المنصور]ــــــــ[04 Feb 2006, 10:57 م]ـ

ولكن ابن المنير من أعلام الأشاعرة كذلك.

وأسأل الله تعالى أن يقيض للكشاف من أهل السنة من يحققه ويعلق على اعتزالياته

ـ[سالم خميس اليعقوبي]ــــــــ[05 Feb 2006, 10:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فقد أردت أن أضيف هذه المشاركة المتواضعة وإن كانت متأخره:

قال الامام ابن حجر: [معتزلي داعياً الى بدعته فكن حذراً من كشافه]،كما ألف الامام السبكي ورقة سماها الانكفاف عن قرأة الكشاف لما وجد في الكشاف من التعرض لشخص النبي صلى الله عليه وسلم في موضعين من كشافة [في قوله تعالى عفا الله عنك ... التوبة] وفي قوله تعالى [يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ... [التحريم] ... أنظر الكشاف وإذا أردنا أن ننصف الرجل فلنرجع الى تفسيره في حادثة الإفك وكلامه في تبرئه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-

وكان الزمخشري معتزلي الاعتقاد متظاهرا به حتى نقل عنه أنه كان إذا قصد صاحبا له واستأذن عليه في الدخول يقول لمن يأخذ له الإذن قل له أبو القاسم المعتزلي بالباب

عندما بدأ بتأليف كشافه كما ذكر ذلك ابن خلكان في كتابه (وفيات الأعيان): استفتح الخطبة بقوله الحمد لله الذي خلق القرآن، فقيل أنه قيل متى تركته على هذه الهيئة هجره الناس ولا يرغب أحد فيه، فغيره بقوله: "الحمد لله الذي جعل القرآن"، وجعل عندهم بمعنى خلق، ورأيت في كثير من النسخ "الحمد لله الذي أنزل القرآن"، وهذا إصلاح الناس لا إصلاح المصنف. (وفيات الاعيان)

وقد استطاع العلماء التغلب على اعتزالياته بأمرين أحدهما: بوضع الحواشي عليه كحاشية أحمد ابن المنير، وكذلك تجريد الكشاف من الاعتزال؛ كما وضع الإمام النسفي في تفسيره "مدراك التنزيل" حيث جعل فكر الزمخشري البلاغي، وحذف منه كلمة الفنقلة، والذي يقرأ للنسفي يقرأه خالياً من الاعتزال.

، ومع ذلك فإنه إمتاز بالجانب البلاغي والبياني في القرآن الكريم فهو فارس الميدان في هذا المجال ولقد أفاد منه كثيراً من المفسرين واللغويين، ولقد إعتنى به طلاب اللغة العربية أكثر من غيرهم.

ومن مزايا هذا التفسير خلوه من الحشو والتطويل، وعناية بجانبي البلاغة والبيان وإظهارهما في تفسريه، والإقلال من الاسرائليات وإن لم يخلو منها فهو يعتمد على العقل ...

وأخيراً أقول بما بدأته من نقل كلام ابن حجر في لسان الميزان: هو معتزلي داعياً الى بدعته فكن حذراً من كشافه

ـ[أبو جهاد الأنصاري]ــــــــ[12 Feb 2006, 06:19 م]ـ

أخوانى الكرام

إبراهيم منصور

عبدالرحيم

سالم خميس اليعقوبى

جزاكم الله خير الجزاء لما قدمتموه لى من مساعدة وإفادات بليغة حقاً

وما أشار إليه الأخ عبدالرحيم هو ما قصدته حقاً بل أحاور جاهداً أن أجعل تفسير الكشاف هذا مصاغاً بشكل جديد يتوفق مع عقيدة أهل السنة والجماعة

وطبعاً هذا يحتاج إلى جهد ووقت بل وإلى إعداد كبير لمن يقوم بهذه المهمة الشاقة.

وأدعو الله تعالى أن يخصنى بهذا الفضل لما لهذا التفسير من أهمية كبيرة نحتاجها فى فهم القرآن وكذا فى رد الشبات والأباطيل حوله.

بارك الله فيكم جميعاً

وجعله فى ميزان حسناتكم

آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير