تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[18 Feb 2006, 09:19 م]ـ

لا يقال فيه بدعة إلا إذا قيل بالوجوب، و إلا فلا.

و أليس ذكر الله مستحب في كل الأحوال؟

و أليس القرآن الكريم من أجلّ الذكر؟

و إنما يصان عن مجالس و مجامع اللهو، " فمن حرمته ألا يقرأ في الأسواق و لا في مواطن اللغط و اللغو و مجمع السفهاء، ألا ترى أن الله تعالى ذكر عباد الرحمن و أأثنى عليهم بأنهم إذا مروا باللغو مروا كراما، فكيف إذا مرّ بالقرآن الكريم تلاوة بين ظهراني أهل اللغو و مجمع السفهاء "، ذكره الإمام القرطبي في (باب ما يلزم قارئ القرآن و حامله من تعظيم القرآن و حرمته) من تفسيره " الجامع لأحكام القرآن ".

* و هل الأصل في تلاوة القرآن الكريم: الاستحباب، أم الإباحة، أم الحظر حتى يأتي الدليل المغيّر؟

و في جواب هذا جواب المسألة المعروضة

ـ[أبو الهيثم]ــــــــ[19 Feb 2006, 11:32 ص]ـ

أخي الفاضل

من أين جئت بقولك " لا يقال فيه بدعة إلا إذا قيل بالوجوب، و إلا فلا "

ثم إن المسألة المطروحة الأن للمناقشة ليست عن التلاوة بشكل عام ولكن عن مواضعها

وإنما أذكر ذلك حتى لا نخرج عن حيثيات المسألة موضوع البحث ألا و هي "هل يجوز افتتاح الحفلات والندوات والمحاضرات بتلاوة القرآن على وجه الإعتياد، و كأن التلاوة على الوجوب أو الإستحباب أم لا؟؟؟

إذا المقصود في البحث: هل هو واجب أم مستحب أم مشروع أم بدعة (أي افتتاح المجالس بتلاوة القرآن)؟؟؟ و ليس بالطبع هل تلاوة القرآن مستحبة أم لا؟

لماذا هذا المقصود؟؟؟؟

البدعة نوعان: بدعة أصلية (ليس لها دليل من شرعي) وبدعة إضافية (أي لها أصل مشروع و لكن تتخذ بطريقة غير مشروعة)

و مناقشتنا تدور حول النوع الثاني هل تدخل فيه أم لا؟؟؟

على سبيل المثال و التوضيح:

معلوم أن قراءة القرآن مستحبة (دون الفاتحة في الصلاة و فيها تفصيل)

و لما كانت مستحبة فهل يجوز قراءة القرآن في مواضع السجود أو الركوع؟؟

فإن قلنا لا

نقول فهل يجوز قراءة القرآن جهرا قبل الجمعة أو قبل صلاة العصرأو الفجر كما هو حادث في بعض مساجد الأوقاف في مصر

وهل يجوز في السرادقات؟؟

و كذلك هل يلزم إفتتاح كل إجتماع أو ندوة أو حفلة بالتلاوة أم لا؟؟

هذا موضوع البحث و المناقشة

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[19 Feb 2006, 04:56 م]ـ

أما عن سؤالك الأول: فأقرب ما يجاب عنه ما نقله - هنا - الأخ أبو حفص: (وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:

ومن المحدثات التي لم تكن في هدي من مضى من صالح سلف هذه الأمة التزام افتتاح المؤتمرات والاجتماعات والمجالس والمحاضرات والندوات بآيات من القرآن الكريم،ولا أعلم

حدوث هذه في تاريخ المسلمين إلا بعد عام 1342 هـ. تصحيح الدعاء ص 98.).انتهى الاقتباس.

- فهو تكلم عن " الالتزام "، و قيّد القول بالبدعة - ضمنا و تلويحا، لا تصريحا - ب " التزام " (افتتاح المؤتمرات والاجتماعات والمجالس والمحاضرات والندوات بآيات من القرآن الكريم)،

- و أما عن سؤالك الثاني: فأقرب ما يجاب عنه ما نقلته - هنا - عن الإمام القرطبي: (" فمن حرمته ألا يقرأ في الأسواق و لا في مواطن اللغط و اللغو و مجمع السفهاء ... )،

فقيد الحرمة بقراءته في مواطن اللهو و اللغو،

و يفهم من القولين إطلاق إباحة ما عداهما و مشروعيته في غير ما ذكر.

و اعذرني في ذلك التبسيط في الرد، فمن المسلمات ما لا يحتاج إلى بسط الأدلة،

ذلك رأيي و فهمي

ـ[أبو حفص السكندري]ــــــــ[19 Feb 2006, 06:44 م]ـ

الأخ الكريم أبى الهيثم

أحب اولا أن أوضح أن الأمر كان مستقرا عندى من قبل أن أعرضه على أحد و ذلك لوضوحه و لكنى كنت أتحرد من الفتيا به لأننى لست أهلا لها أما و قد و جدت لى فيها سلف ـ و أى سلف ـ الشيخ عبد الرزاق عفيفي و الشيخ بن العثيمين و الشيخ بكر أبو زيد فقد زال ذلك الحرج وأصبحت ناقلا لا مفتيا.

و أما عن نقاش المسألة علميا فنقول بحمد الله و توفيقه:

أنت ذكرت أربع نقاط تحتج بها كما فهمت على إبطال دعوى التبديع و هذه الحجج الأربع على الإجمال:

1ـ فضل القرآن و أنه أحسن الكلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير