تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عزام عز الدين]ــــــــ[04 Mar 2006, 08:32 ص]ـ

الاخوة الكرام، ارجو عدم الغضب من الملاحظات و الانتقادات فنحن في ملتقى علمي و يجب ان نتجرد قدر الامكان. مع الاحترام ..

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[04 Mar 2006, 03:05 م]ـ

الاخ عزام. ارجوا ان تفرق بين ذكر الشيء او الاستدلال به.

فبينما تشد على يد الاخ مجدي نسيت انه هو الذي ذكر عداس اولا

يا أخي قصة عداس انما ذكرتها لأمر خاص بالكتاب الذي تنقل منه هذا من ناحية , وقد بينت لك اني لم أذكر اسانيدها عندما قلت لي ان الاسانبيد التي ذكرتها واهية.

، و ان كاتب البوصلة قد اشار الى ضعف الرواية، بينما الاخ مجدي لم يقل ذلك الابعدما نقل الاخ عزام ذلك. سواء اصحت الرواية ام لم تصح فهي دليل على من يأخذ بكتب أهل الكتاب. لتكافوء القوة. بل ان قصة عداس هي من التواريخ و قد اودرت عبارة الامام أحمد أكثر من مرة عن التفاسير والمغازي والملاحم ان اغلبها لا يستقيم سندها فيجب ان تكون هذه المعلومة اصلا معروفة عند من يقرأ كتب التوزاريخ والمغازي والتفاسير. .

على كل حال هذه الامور غير مهمة ولم أكن لأعقب عليها الا لايرادك كلاما بهذا الخصوص. وهذا الامر هو تماما ما حصل في الرسالة الخاصة التي تقتبست جزء مبتورا منها. ارجوك المسألة ليست شخصية. ارجوا منك ومن الاخ الكشاف الذي نسأل الله ان يجعل كشوفاته في محلها.ان تبينوا النقطة الاساسية الا وهي التعدي على نبي الله يونس عليه السلام في الكتابة بحجة انه بشر! - وكأننا نتكلم عنه انه ملك- , على اي حال أحب هنا ان اذكر ما قاله ابن جرير رحمه الله عن تأويل قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)} من سورة الانبياء , فلاحظ يرحمك الله كيف تعامل المفسرون مع الاية ولماذا قال اناس انه ذهبا مغاضبا قومه , لاي علة قالوا هذا , ولماذا رده ابن جرير , بالطبع انا لاأكلمك عن ترجيح قول على أخر ولا أريد النقاش عن الأقول الواردة ولا عن اسانيدها وانما اريد الجزئية الخاصة بالنبي يونس عليه السلام: قال ابن جرير رحمه الله:

واختلف أهل التأويل في معنى ذهابه مغاضبا، وعمن كان ذهابه، وعلى من كان غضبه، فقال بعضهم: كان ذهابه عن قومه وإياهم غاضب.

*ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا) يقول: غضب على قومه.

حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا) أما غضبه فكان على قومه.

وقال آخرون: ذهب عن قومه مغاضبا لربه، إذ كشف عنهم العذاب بعدما وعدهموه.

*ذكر من قال ذلك: وذكر سبب مغاضبته ربه في قولهم:

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن زياد، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بعثه الله، يعني يونس إلى أهل قريته، فردّوا عليه ما جاءهم به وامتنعوا منه، فلما فعلوا ذلك أوحى الله إليه: إني مرسل عليهم العذاب في يوم كذا وكذا، فاخرج من بين أظهرهم، فأعلم قومه الذي وعده الله من عذابه إياهم، فقالوا: ارمقوه، فإن خرج من بين أظهركم فهو والله كائن ما وعدكم، فلما كانت الليلة التي وُعدوا بالعذاب في صبحها أدلج ورآه القوم، فخرجوا من القرية إلى براز من أرضهم، وفرّقوا بين كل دابة وولدها، ثم عجوا إلى الله، فاستقالوه، فأقالهم، وتنظّر يونس الخبر عن القرية وأهلها، حتى مر به مار، فقال: ما فعل أهل القرية؟ فقال: فعلوا أن نبيهم خرج من بين أظهرهم، عرفوا أنه صدقهم ما وعدهم من العذاب، فخرجوا من قريتهم إلى براز من الأرض، ثم فرقوا بين كل ذات ولد وولدها، وعجُّوا إلى الله وتابوا إليه، فقبل منهم، وأخَّر عنهم العذاب، قال: فقال يونس عند ذلك وغضب: والله لا أرجع إليهم كذّابا أبدا، وعدتهم العذاب في يوم ثم رُدّ عنهم، ومضى على وجهه مغاضبا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير