ـ[ماجد الخير]ــــــــ[05 Mar 2006, 09:26 م]ـ
يعطيك العافية أخوي أبو العزايم وماقصرت ومشكور على هذه المعلومات
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[06 Mar 2006, 01:02 ص]ـ
انظر كذلك هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=978
ـ[ابو العزايم عبد الحميد]ــــــــ[07 Mar 2006, 04:17 م]ـ
اخوتي الأحباب أعضاء ملتقانا المبارك أولا إني احبكم في الله ثانيا أحببت أن انقل كلام الإمام السيوطي حتى أضع بين أيد ينا أقوال أهل العلم في هذا الموضوع حتى يكون نقاشنا في هذا الموضوع قائما علي أساس صحيح من العلم وفي رأيي انه حد ث خلط قديم بين العلماء عند تناولهم لهذا الموضوع بين الفرق بين الآية والآية باعتبارها كلام الله وبين موضوع كلا الآيتين فلاشك أن الموضوعين يتفاضلين وبهذا الوجه يمكن القول بالتفاضل وهذا ما عناه الإمام عز الدين بن عبد السلام بقوله كلام الله في الله أفضل من كلامه في غيره فقل هو الله أحد أفضل من تبت يدا أبي لهب. وينبغى أن نفهم وجه التفاضل من هذا النحو ويمكن أن نفهم عدم التفاضل إذا نظرنا إلى جهة الكلام فقل هو الله أحد في بابها ابلغ آية أي في التوحيد وتبت يدا أبي لهب ابلغ آية في ذم عدو الله يقول الخويبي: كلام الله أبلغ من كلام المخلوقين. وهل يجوز أن يقال بعض كلامه أبلغ من بعض الكلام جوزه قوم لقصور نظرهم وينبغي أن تعلم أن معنى قول القائل هذا الكلام أبلغ من هذا: أن هذا في موضعه له حسن ولطف وذاك في موضعه له حسن ولطف وهذا الحسن في موضعه أكمل من ذاك في موضعه.
فإن من قال: إن قل هو الله أحد أبلغ من تبت يدا أبي لهب يجعل المقابلة بين ذكر الله وذكر أبي لهب وبين التوحيد والدعاء على الكافر وذلك غير صحيح بل ينبغي أن يقال تبت يدا أبي لهب دعاء عليه بالخسران فهل توجد عبارة للدعاء بالخسران أحسن من هذه وكذلك في قل هو الله أحد لا توجد عبارة تدل على الوحدانية أبلغ منها فالعالم إذا نظر إلى تبت يدا أبي لهب في باب الدعاء بالخسران ونظر إلى قل هو الله أحد في باب التوحيد لا يمكنه أن يقول أحدهما أبلغ من الآخر أه.
أقول إن الرأي القائل بان هناك بعض الآيات افضل من بعض فضلا عن افتقاره للأدلة فانه قد اثر سلبا في سياستنا نحو القران وجعلنا القران قراطيس نعتني ببعضها ونهمل الكثير وكثيرة هي الظواهر السلبية نتيجة هذا الرأي فآيات معينة هي التي تقرا في الصلاة والقران يتوزع فتطبع سورة يس منفردة والكهف منفردة وهكذا واصبح من الشائع أن تري تلك الأجزاء المتفرقة بأيدي الشباب واذكر أني تقدمت يوما للصلاة فقرات ولكم نصف ما ترك ازواجكم فلامني أحدهم قائلا مش تقرا آيات الرقائق افضل وكأني أقرا من القانون المدني وليس من القران ولقد كان من آثار هذه السياسة غير الرشيدة في التعامل مع القران أننا حرمنا أنفسنا وغيرنا من نعم كثيرة طالما تذوقها الذين عاشوا وتدبروا القران بطريقة صحيحةفالايةلها معنى وهى في موضعها من سورتها لها معنى وهى في موضعها من القران لها معنى وهكذا ولقد حرم هؤلاء أنفسهم من ثمرات علم المناسبة سواء بين السور أو الايات وهو موصوع آخر سنتحدث عنه ونطلب من الاخوة المشاركة
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 Mar 2006, 02:32 ص]ـ
بسم الله
بسم الله
السلام عليكم
وقد ذهب شيخ الإسلام، رحمه الله، إلى أن للكلام جهتان:
جهة المتكلم به، وهو الله، عز وجل، فلا يتفاضل من هذه الجهة لأن الكل كلام الله عز وجل.
وجهة المتكلم فيه، وهو من هذه الجهة متفاضل، فآيات الأسماء والصفات، على سبيل المثال، أفضل من هذه الجهة، من آيات الوعيد، والله أعلم