ـ[حسن عبدالله الخطيب]ــــــــ[08 Mar 2006, 06:10 م]ـ
أخي الكريم أبو عبد المعز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
أخي الكريم هل أطمع منك برد على رسالتي المدونة في هذا الملتقى الطيب بأهله
المعنونة ب (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
ختاما لك تحياتي
ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[08 Mar 2006, 10:57 م]ـ
يا أبا عبد المعز
لم تزل لي مهاجماً ولم أزل عليك صابراً وأراك تقتطع من كلامي ما تراه يسقطني، وإلا فناقشني بكل كلامي لا بأجزاء متفرقة منه لتوهم القارىء أني أتهجم على الشيخ الفاضل الدكتور مساعد الطيار
وإلا فلا نقاش بيني وبينك البتة وقد وعدني فضيلة الدكتور مساعد الطيار في رسالة خاصة له بعد أن أثنى على منهجي العلمي خيراً أن يناقشني فيه نقاشاً علمياً لا نقاشاً ذاتياً كما تفعل الآن
شكراً لك
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[08 Mar 2006, 11:27 م]ـ
أيها الأخوة الكرام:
إن منهجاً كمنهج التفسير الموضوعي حديث النشأة بالصورة الموجودة الآن , من الطبيعي أن تختلف فيه وجهات النظر , حتى يستوي على سوقه , ويكون أصلب عوداً , وهذا يتم بالمدارسة والمناقشة , ولذا أرى التركيز على البحث لا على الباحث , لنخرج برؤية جيدة حول الموضوع , وهذا ما يميز الملتقى بحمد الله.
وأخي الدكتور مساعد من أوسع الناس قلباً في تقبله لرأي المخالف , وهذا ما عهدته منه , بل لست مبالغاً إن قلت: إن تقبل الآراء المخالفة هي من شروط الباحث المحقق الذي تهمه المعلومة , وتعنيه , نفع الله بالجميع , وبارك في المسعى.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 Mar 2006, 11:48 م]ـ
قال الأستاذ:
وحتى تتضح الصورة لديك أكثر أسمح لي أن استعرض لك ما يستفيده التفسير الموضوعي من باقي أنواع التفاسير:
فمثلاً: يستفيد من المنهج التحليلي بأن خلاصة المعاني التحليلية تشكل مادة علمية تستعمل لتصوير معنى كلي وموضوعي
والتفسير الأجمالي هو قريب الصلة بالموضوعي من حيث أن التفسير الإجمالي بتعامل مع الأهداف والمفاهيم القرآنية الكلية، وهذت هو العمل التفسيري يملأ جزءاً لا بأس به في عمل التفسير الموضوعي وذلك في مرحلة الصياغة لمعاني النص القرآني من عناصر الموضوع الكلية.
والتفسير المقارن يغذي الباحث في التفسير الموضوعي ويعطيه لفتات هامة قيمة، سواء كانت لفتات منهجية أو علمية في مجال اللغة أو البلاغة أو موضوعات قرآنية آخرى ويستطيع الباحث من خلال هذه المقارنة أن يستفيد أقرب المعاني وأصحها لخدمة التفسير الموضوعي (2)
أحال الأستاذ بعض هذا الكلام إلى شيخه الدهشان ..... ولي وقفات:
1 - هنا خلط بين الواقع والمتخيل .... فلكي يبرر الأستاذ منهجا هو مجادل فيه يلتجيء إلى افتراض مناهج أخرى متخيلة ويزعم أن المنهج الموضوعي يستند عليها .... فصدق عليه القول الماثور: تمسك غريق بغريق ..
فما هذا التفسير الإجمالي القريب الصلة من الموضوعي؟ من أسسه؟ وفي أي كتب موجود هو؟
وما أسسه؟ وما منطلقاته؟
فالمعهود أن الاجمال ضد التفصيل ..... ويمكن للآية الواحدة المعزولة عن غيرها أن تفسر إجمالا كما يمكن أن تفسر بتفصيل وإسهاب فأية صلة لهذا بالتفسير الموضوعي المزعوم؟
ثم ما هذا التفسير المقارن؟ أين تأسس ومن أسسه؟ وما خطوطه وألوانه؟ قد نعلم الأدب المقارن الذي يبحث في تشابه وتماثل الظواهر الأدبية عبر الثقافات والحضارات .... وقد نعلم علم الأديان المقارن الذي موضوعه تماثل واختلاف المفاهيم والأسس العقدية بين الديانات المختلفة .... لكن التفسير المقارن؟ لو وجد لكان موضوعه- قياسا على الأدب وعلم الأديان- مقارنة بين تفاسير النصوص المقدسة عند الشعوب كان نقارن مثلا تفسير الطبري بتفسير الفيدا السنسكريتية أو تفسير ابن كثير بتفسير أو غسطين النصراني إلخ .. فما علاقة هذا التفسير ولو في صورته الاحتمالية بالتفسير الموضوعي أو الموضوعاتي.
2 - هذا التفسير الموضوعاتي-من الآن سأستخدم هذا المصطلح لعله هو المقصود عند الأستاذ والذي يعني جمع المفردات المختلفة موضعيا بسبب اتفاقها موضوعا ومقابله الأجنبي thematique
وسأتحاشي مصطلح موضوعي لأنه قد يلتبس بمفهوم الموضوعية الذي يقابل الذاتية objective
وهذا غير مقصود قطعا-هذه الموضوعاتية يسأل بشأنها:
-أهي ترف فكري محض .... وتمرين منهجي ..... أم ضرورة؟
-إن كان الأول فلا نقاش .... فللمرء أن يلعب كما يشاء ولكن بعيدا عن كلام الله.
-وإن كان الثاني. طالبنا الأستاذ بأن يستدل على أمرين:
1 - قصور أو ضعف أو عقم المناهج التفسيرية الموروثة عن السلف ..... والحاجة إلى ما يعالج القصور والضعف والعقم.
2 - أن المنهج الموضوعاتي أتى بالعلاج .....
ولينتبه الأستاذ إلى زمن الفعل الماضي المتحقق ..... ولم أقل يأتي أو سياتي ..... ومع الأسف فكلام الأستاذ عن منهجه لا يخرج عن استشرافات مستقبلية .... ولا يعتقدن الأستاذ أن مجرد الرهان كاف للإقناع وللتخلي عما هو واقعي فعلا ....
وهنا أطالب الأستاذ ليس بحسن النوايا بل بنتائج:
-دلني على مسألة في القرآن حلت بالمنهج الموضوعاتي.
-أرني كتابا في التفسير الموضوعاتي اقترح تفسيرا افضل عقلا ونقلا وواقعا لمعضلة من معضلات النص القرآني في العقيدة والتشريع ..
-بين مفردة من مفردات القرآن لا تفهم بمنهج السلف وتفهم بمنهجك ......
قال الأستاذ:
ومما لا شك فيه أن بعض الموضوعات في القرآن لا يمكن لنا أن ندرسها بطريقة التفسير الموضعي للآيات، فموضوع الأسماء والصفات مثلاً يلزم لدراسته نظرة شاملة موضوعية لكل آيات الأسماء والصفات في القرآن الكريم، حتى لا ندع للمشككين ودعاة البدع الإنتصار لبدعهم بأدلة جزئية مقتطعة من الأدلة الكلية، وإنما بجب أن ترد آيات الله لبعضها البعض حتى يفهم مراده الله منها.
قلت هنا مربط الفرس ...... والكلام على مسألة الأسماء والصفات سيطول .... سأخصص الفقرات القادمة لها بحول الله.
¥