تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[02 May 2006, 06:46 م]ـ

اخي الفاضل جزاك الله خيرا على معلوماتك القيمة ولكن اخبرني الاخ عدنان المغربي متتبع المخطوطات انه يوجد عند عائلة مغربية محتفظة به ولكنه لم يعطيني تفاصيل ذلك فالله اعلم من كان من ابناء هذه العائلة عنده صلة بهذا الموقع ثم اطلع على هذا فليبلغنا مشكورا وبارك الله فيه

ـ[منصور مهران]ــــــــ[19 May 2006, 09:31 م]ـ

وردت إشارة إلى كتاب (أنوار الفجر) في كلام ابن العربي - المؤلف - في كتابه: أحكام القرآن، ج 1 ص 470، طبعة علي محمد البجاوي، 1376 هج = 1957 م، مطبعة عيسى البابي الحلبي، قال: (وقد بسطناها بسطا عظيما في كتاب أنوار الفجر بأخبارها ومتعلقاتها في نحو مائة ورقة.) تأمل مسألة واحدة في نحو مائة ورقة، فكيف يبلغ الكتاب كله؟

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[26 May 2006, 09:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا واحسن اليك فائدة حقا قيمة

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[26 May 2006, 09:49 ص]ـ

للرفع والتذكير والاهمية

ـ[منصور مهران]ــــــــ[26 May 2006, 01:41 م]ـ

علقت قبل اليوم عن ورود اسم كتاب (أنوار الفجر) مرة في كتاب (أحكام القرآن) لابن العربي 1/ 470 من طبعة البجاوي، واليوم أضم إليها مرات أخر، فقد كانت قصاصات عندي مبعثرة في صفحات هذا الكتاب، ولما تأملتها ووجدت فيها مزيد خبر عن (أنوار الفجر) أسرعت إلى تسجيلها هنا. فأقول:

- جاء في ج 2 ص 792 عند القول على أحكام قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى) قول ابن العربي: (وقد كنا تكلمنا عليها في مجالس أنوار الفجر أزمنة كثيرة، ثم أنعم الله بأن أخرجنا نكتها المقصودة من الوجهين جميعا في كتاب: الأمد الأقصى).

- وفي ج 3 ص 1415 في آخر سطر جاء قوله: (وقد بيناها في كتاب أنوار الفجر).

- وفي ص 1439 منه في السطر الرابع من آخر الصفحة قال: (وفي معجزات النبي من كتاب أنوار الفجر) وقوله هذا يوحي بأن المجالس في موضوعات يستقل كل مجلس بموضوع منها.

- وفي ص 1530 منه في السطر الثاني عشر قال: ( ... وهي كثيرة بيناها في أمالي أنوار الفجر).

فتمت مواضع ورود اسم أنوار الفجر في ثنايا كتاب أحكام القرآن خمسة حسب ما أحصيته باجتهاد الكليل، ولا يبعد أن يكون له ذِكْر في كتاب العواصم من القواصم فقد مر بي شيء من هذا وليس لدي الكتاب الآن لتوثيق القول فانظره فلعلك تظفر به.

وجاء اسمه أيضا في نفح الطيب للمقري ج 2 ص 35 طبعة إحسان عباس، عند سرد مؤلفات ابن العربي، هذا وبالله التوفيق.

ـ[الكشاف]ــــــــ[26 May 2006, 03:25 م]ـ

معلومات قيمة تشكر عليها يا أستاذ منصور مهران.

ويمكن إضافة ما ذكره الأخ محمد أمحزون في التعريف بالكتاب، حيث قال: أنوار الفجر في تفسير القرآن: ألفه في عشرين سنة وبلغ ثمانين ألف ورقة (أي مائة ألف وستين ألف صفحة) ورآه يوسف الحزام المغربي في القرن الثامن في خزانة أمير المسلمين السلطان أبي عنان فارس بمدينة مراكش (وكان يخدم السلطان في حزم كتبه ورفعها) فعد أسفاره فبلغت ثمانين سفرا، وقال بعض مترجمي ابن العربي إنه في تسعين مجلدا، وكان الناس يتداولون هذا التفسير أثناء تأليفه، فكلما انتهى من تأليف مقدار منه تناسخه الناس وتناقلوه. (تحقيق مواقف الصحابة 1/ 50).

وذكره المقري في (أزهار الرياض) فقال: وكتاب " أنوار الفجر " في تسعين سفراً. 1/ 267

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 May 2006, 12:06 ص]ـ

أشكركم جميعاً على هذه الفوائد والمتابعات. وأخص بالشكر الأستاذ الكريم منصور مهران الذي يشرفنا بحضوره وفقه الله، وهو الخبير بكتب العلم، ونطمع منه في المزيد من الإفادة متعه الله بالصحة والسلامة.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[31 May 2006, 01:39 ص]ـ

الاستاذ منصور مهران والاستاذ الكشاف الله اكبر معلومات قيمة حفظكما الله ورعاكما والان تبين ان الناس نسخوا هذا الكتاب وتداولوه ليس كما قال بعض الاخوة بارك الله فيه وهذا من المبشرات والمحفزات لمتابعة البحث عن الكتاب.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[06 Jun 2006, 04:43 م]ـ

أخبرني احد الاخوة ممن له عناية بالمخطوطات قبل ثلاثة ايام ان به نسخة بمدينة الرباط

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jun 2007, 11:51 م]ـ

قال الأستاذ سعيد أعراب في كتابه (مع القاضي أبي بكر بن العربي) الذي نشرته دار الغرب الإسلامي (ص 121 - 123 عندما تحدث عن آثار ابن العربي في التفسير:

أنوار الفجر في مجالس الذكر:

استوفى كل هذه الأنواع، وقد ألفه في عشرين سنة، وهو يقع في ثمانين مجلداً، في كل مجلد ألف ورقة (أي مأئة ألف وستين ألف صفحة) أملاه في مجالسه العامة التي كان يعقدها للتذكير والوعظ، فكان كلما فرغ من مقدار منه، تناوله تلاميذه وأصحابه وتناسخوه، فتفرق بأيدي الناس.

وابن العربي توسع في هذا الكتاب، وأفاض في كثير من أبحاثه وموضوعاته -إلى حد أنه أملى في آية (ألهاكم التكاثر) مأئة وثمانين مجلساً.

واستوفى القول في آية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) في عدة مجالس.

وتتحدث طويلاً عن آية (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا).

وبسط آية (أو جاؤكم حصرت صدورهم) بسطاً كبيراً في نحو مائة ورقة.

وتعرض لآية (والذين آمنوا أشد حباً لله) من ستة وجوه.

ومن الموضوعات التي أفاض القول فيها، خصائصه صلى الله عليه وسلم ومعجزاته، وأنهاها إلى ألف معجزة.

وظل كتاب أنوار الفجر موجوداً بالمكتبات المغربية إلى حدود أوائل القرن الثامن الهجري، ويذكر الشيخ يوسف الحزام المغربي أنه رآه في خزانة السلطان أبي عنان المريني بمدينة مراكش، وكان يخدم السلطان في حزم كتبه ورفعها، فعد أسفاره فبلغت ثمانين سفراً.

ويذهب أبو العباس الصومعي في كتابه (أخبار ابن يعزى) إلى أن كتاب (أنوار الفجر) قد تلف في حياة مؤلفه، وتابعه على ذلك - أبو العباس بن عجيبة في تفسيره الكبير على الفاتحة. بينما الكوثري عندما تحدث في مقالاته على أنوار الفجر قال: (والمعروف أنه موجود ببلادنا - يعني تركيا - إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه) [مقالات الكوثري 402].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير