ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[18 Jun 2007, 01:35 م]ـ
يبدو أن فكرة تلف كتاب أنوار الفجر قديمة،فقد ذكره ابن جزي في مقدمة تفسيره فقال: (ثم جاء القاضيان أبو بكر بن العربي وأبو محمد عبد الحق بن عطية فأبدع كل واحد وأجمل واحتفل وأكمل فأما ابن العربي فصنف كتاب أنوار الفجر في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن فلما تلف تلافاه بكتاب قانون التأويل إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه وتلخيصه).
وقد ذكر ابن العربي هذا الكتاب في عدد من تواليفه كما نقل بعض الإخوة الكرام، وقد ذكره في كتابه (أحكام القرآن) في ستة مواضع تقريبًا.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[09 Dec 2007, 09:54 م]ـ
الأخ الفاضل (أبو عبدالله السلفي) ليتك تخبرنا أين وصلت في بحثك عن مخطوط أنوار الفجر، وماتم في شأن اللجنة المقترحة؟ ونحن على استعداد وبعض الزملاء في تفعيلها وقد انبثقت فكرة البحث عن هذا المخطوط لدينا قبل أيام ونحسبها ستكون فتحا عظيما، ولكم سررنا عند بحثنا بأسبقيتك واهتمامك بذلك فبورك فيك وفي مسعاك ووددنا لو نبدأ من حيث انتهيت، ونحن على استعداد تام لمشاركتك هذا الهم العظيم، والتشرف بالمضي في هذا العمل المبارك بإذن الله.
ـ[عبدالغني الكعبوني]ــــــــ[09 Dec 2007, 10:08 م]ـ
الإخوة الأفاضل
بدوري بحثت عن هذا المخطوط وسألت عنه بدون جدوى، ومادام الإخوة أعادوا البحث عنه سررت بذلك وأود مشاركتهم هذا الهم الذي نرجو الله جل وعلا أن يختمه بالعثور على هذا السفر الضخم الذي يحتاج إلى جهود مضنية من طرف محققين من طلبة الدكتوراه، لذلك فإني فكرت بعد الماجستير تحقيق جزء من هذا المخطوط، لذلك أرجو من كل من يعرف مكان هذا المخطوط أن يدلنا عليه، ونحن له شاكرين.
فالمسألة لا تتعلق فقط بإخراج مخطوط للأمة بل محاولة دفع الطلبة الغيورين على التراث الإسلامي لإخراجه من الضياع وتيه النسيان.
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[10 Dec 2007, 12:44 ص]ـ
اخي الفاضل جزاك الله خيرا على معلوماتك القيمة ولكن اخبرني الاخ عدنان المغربي متتبع المخطوطات انه يوجد عند عائلة مغربية محتفظة به ولكنه لم يعطيني تفاصيل ذلك فالله اعلم من كان من ابناء هذه العائلة عنده صلة بهذا الموقع ثم اطلع على هذا فليبلغنا مشكورا وبارك الله فيه
الحمد لله
ليتك تخبرنا باسم العائلة او باللقب الذي تعرف به في المغرب ... و أين توجد بالضبط .... فإني أعرف بعض طلبة دار الحديث الحسنية
ممن لهم خبرة بالمخطوطات و اتصال بالخزانات ...... ومن يدري .... لعل الله ييسر هذا الامر العظيم
ـ[منصور مهران]ــــــــ[10 Dec 2007, 07:56 ص]ـ
حياكم الله جميعاً.
تحدث أخي الكريم الدكتور محمد بن الحسين السليماني في دراسته لكتاب (قانون التأويل) لابن العربي حديثاً جيداً حول الكتاب أنقله بتصرف واختصار.
كتاب (أنوار الفجر بمجالس الذكر) الذي صنفه ابن العربي رحمه الله (ت543هـ) من أعظم الكتب المصنفة في التفسير بحسب وصفه المنقول إلينا، وقد ذكره ابن العربي في شرحه للموطأ (القبس) فقال: ( ... وقد كنا أملينا في كتاب (أنوار الفجر) ثمانين ألف ورقة، تفرقت بين أيدي الناس، وحصل عند كل طائفة منها فن، وندبتهم إلى أن يجمعوا منها ولو عشرين ألفاً، وهي أصولها التي ينبني عليها سواها وينظمها على علوم القرآن الثلاثة: التوحيد، والأحكام، والتذكير ... ).
وأشار إليه ابن جزي الكلبي في التسهيل فقال 1/ 10: ( ... فأما ابن العربي فصنف كتاب أنوار الفجر في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن، فلم تلف تلافاه بكتاب (قانون التأويل) إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه .. ).
كما ذُكرأن يوسف المغربي الحزام الذي كان يحزم كتب السلطان أبي عنان المريني رآه في خزانته في ثمانين مجلداً لم ينقص منها شيءٌ. انظر الديباج لابن فرحون 282 - 283.
وقال الكوثري في مقالاته: ( ... وللقاضي أبي بكر بن العربي (أنوار الفجر) في التفسير، في ثمانين ألف ورقة، والمعروف أنه موجود ببلادنا -أي تركيا - إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه) المقالات 402
ولابن العربي كتاب آخر بعنوان (واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل) وهو من آخر مؤلفات ابن العربي، بل مات قبل تنقيحه والانتهاء منه كما ذكر ابن جزي.
وهذا التفسير الأخير هو الذي نقل منه العلماء آراء ابن العربي في التفسير، كالزركشي والذهبي.
وقد أشار الدكتور محمد السليماني إلى جوانب من منهجية هذا التفسير الباقي في دراسته لقانون التأويل 127 - 129 فلتراجع.
فالذي يظهر أن (أنوار الفجر) قد تفرق في حياة المؤلف نفسه، حتى صنف تفسيراً آخر بسبب ذلك، ولعل السبب في ذلك أنه كان إملاء على الطلبة، ولم يخطط له أن يكون كتاباً مصنفاً مرتباً، وكبر حجمه من أسباب ذهابه فيما أظن لصعوبة استنساخه وانتشاره وحمله كما حدث مع تفسير خلف السجستاني.
وأما سورة التكاثر فقد تكلم في تفسيرها بكلام جيد في كتابه قانون التأويل في الصفحات 628 - 636 رحمه الله رحمة واسعة.
قال منصور مهران:
بحمد الله وتوفيقه أتممت الساعة قراءة كتاب (قانون التأويل) للقاضي ابن العربي، طبعة دار الغرب،
وخرجت بهذه الملاحظات:
1 - يذكر المؤلف كتابه (أنوار الفجر) في عدة مواضع يُحيل إليها ولا يورد شيئا من كلامه فيه.
2 - يذكر المؤلف ص 361 أنه أملى كتاب (أنوار الفجر في مجالس الذكر) قريبا من عشرين ألف ورقة
3 - بينما جاء في كلام ابن فرحون عن كلام المؤلف في كتابه القبس أن أنوار الفجر في ثمانبن ألف ورقة
4 - ومن تعليق محمد السليماني محقق الكتاب تبين له عدم التناقض في عدد ورق أنوار الفجر
لأن أنوار الفجر يبحث في أقسام ثلاثة: التوحيد والأحكام والتوحيد
وأن الثمانين ألفا تفرقت بين أيدي الناس
وأن نحو عشرين ألفا منها هي الأصول التي ينبني عليها سواها.
فلعلها العشرون ألفا التي نص ابن العربي على عدها في قانون التأويل ص 361
وقلت:
وبدا من كلام المؤلف أن كتاب أنوار الفجر بعد تشتته لم ينشط المؤلف إلى إعادة تأليفه ولو موجزا
فهل هذا من صحة التخمين؟
¥