«أبوبكر محمد بن عبدالعزيز الحيري، المتوفى 451هـ (مخطوطة الإيضاح، الورقة 4 أ، 7 أ، 7ب)؛ أبوالقاسم عمر بن أحمد البستي (نفس المصدر السابق، الورقة 5 أ)؛ أبوسعيد محمد بن علي الخشاب، المتوفى 456هـ (نفس المصدر السابق، الورقة 5 ب)؛ أبوعلي حسن بن حسين المقري البخاري الذي أجاز للأندرابي بالرواية (نفس المصدر السابق 5 ب، 8 ب)؛ أبوعثمان سعيد بن محمد البحيري (نفس المصدر السابق، الورقة19أ)؛ أبوالحسين عبدالرحمن بن محمد (بن محبور التميمي) (نفس المصدر السابق، الورقة 11أ)؛ أبوعمرو محمد بن يحيى، المتوفى 427هـ (نفس المصدر السابق، الورقة9ب).
شخص آخر هو، أبو عمرو محمد بن يحيى له كتاب بعنوان في قوارع القرآن، وصلتنا منه نسخة وحيدة ونادرة. في بداية الكتاب، ذكرت إجازة السماع، حيث ورد اسم الأندرابي ضمن مجموعة الأفراد الذين استمعوا للكتاب.
ومن خلال إلقاء نظرة على مباحث الكتاب ومقارنتها مع مخطوطة الإيضاح يتبيّن بوضوح استعانة الأندرابي بهذا الكتاب. ففي الورقة 38أ، ينقل الأندرابي عن أبي عمرو حديثاً شريفاً حول السبع الطوال، وفضل القرآن على التوراة وكتب أخرى، حيث ورد هذا الحديث الشريف في كتاب في قوارع القرآن (ص29 - 30).
هذا، وقد تعدّدت حالات النقل عن أبي عبدالله محمد بن هيصم في هذا الكتاب. ثمّة حالتان مهمّتان، الأولى، رواية عن كتاب فيه ما فيه دون ذكر هذا الاسم صراحة، لكنّ محتوياتها تطابق تماماً ما نقل عن العاصمي في كتاب المباني، مثلاً، يروي الأندرابي عن الأنماري مقتطفات بهذه السلسلة من الأسانيد:
أخبرنا أبومحمد حامد بن أحمد قال أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الهيصم قال حدثنا أبو النصر محمد بن علي الطالقاني قال حدثنا أبوسهل محمد بن علي بن الأشعث الأنماري قال حدثنا عبدالله بن محمد بن سليم قال حدثنا صالح بن محمد الترمذي قال حدثنا محمد بن مروان عن الكلبي .... (مخطوطة الإيضاح، الورقة 42 ب - 44 ب).
وردت هذه الفقرة كاملة في كتاب المباني (ص8 - 16). كما أن الأندرابي ينقل للأنماري عن كتابه فيه ما فيه فقرة تتعلق باختلاف المصاحف، ووفق هذه السلسلة من الأسانيد:
أخبرني أبومحمد [حامد بن أحمد] قال أخبرنا محمد [بن الهيصم] قال أخبرنا أبوالنصر محمد بن علي قال أخبرنا أبوسهل الأنماري قال أخبرنا أبوالعباس أحمد بن محمد ... السجزي (الإيضاح، الورقة 27 ب). لم تذكر هذه الفقرة في المباني.
مخطوطة زين الفتى:
أصدر الأستاذ محمد باقر محمودي أخيراً كتاباً بعنوان العسل المصفى في تهذيب زين الفتى. وقد شرحت هذا الكتاب ومزاياه، لذا، هنا في هذه العجالة اكتفي بذكر بعض النقاط حول المخطوطة الأصلية التي اعتمدها الأستاذ محمودي في عملية التحقيق، والتطرق إلى المحاور التي لم أشر إليها من قبل.
النقطة الأولى الجديرة بالذكر هي المؤلفات التي استعرضها العاصمي في كتابه، وتقسّم إلى مجموعتين: الأولى، مؤلفات الآخرين، وأهمها: كتاب المناقب لمحمد بن أسلم، كتاب أسباب التوبة لأبي سعد عبدالملك بن أبي عثمان الواعظ الخرگوشي، تاريخ الطالبيين للحافظ الجعابي، تاريخ النيسابوريين لأبي محمد عبدالرحمن بن أحمد بن محمد العماري، التلفيق لسهل بن محمد، الجامع لإسحق بن راهويه، الجامع لمحمد بن إسماعيل البخاري، الجامع لمسلم بن الحجاج القشيري، ربيع القلوب لإبراهيم بن أحمد الحلواني، الكامل لأبي العباس المبرد، مسند أحمد بن بليد (كذا)، مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي، وأخيراً كتاب لأبي العباس أحمد بن سعيد المشهور بابن عقده (المتوفى في 333هـ). بالإضافة إلى مؤلفات أخرى لسلسلة من المؤلفين المجهولين أتى على ذكرها هذا الكتاب، آخر هذه السلسلة والذي كان معاصراً للعاصمي هو أبو سعد عبدالملك بن محمد بن إبراهيم الشهير بأبي سعد الخرگوشي (المتوفى عام 407هـ).
المجموعة الثانية من هذه المؤلفات هي مؤلفات العاصمي نفسه، والتي من جملتها:
- ديباج المذكرين.
- الإبانة والإعراب.
- والمباني لنظم المعاني.
وقد وردت إحالات للعاصمي إلى كتاب المباني في المواضع التالية:
1. يقول في ختام بحثه للآية 143 من سورة البقرة:
¥